رواية صدفة غيرت حياتي صدفة وحسام الفصل الـ 2 و 3 بقلم شهد احمد
رواية صدفة غيرت حياتي صدفة وحسام الفصل الـ 2 و 3 هى رواية من كتابة شهد احمد رواية صدفة غيرت حياتي صدفة وحسام الفصل الـ 2 و 3 صدر لاول مرة على موقع التواصل الاجتماعى فيسبوك رواية صدفة غيرت حياتي صدفة وحسام الفصل الـ 2 و 3 حقق تفاعل كبير على الفيسبوك لذلك سنعرض لكم رواية صدفة غيرت حياتي صدفة وحسام الفصل الـ 2 و 3
رواية صدفة غيرت حياتي صدفة وحسام الفصل الـ 2 و 3
فجأه الباب خبط جامد اوي...
وكأن من يطرقه يتمني لو يقتلع الباب من مكانة.
تحركت صدفة بسرعة وهي تفتح الباب بخضة.
صدفة: أبوا مين... صمتت لوهلة.. في اااي يا أسر يا حبيبي مش كدده قلبي كان هيقف.
إقترب منها وهو يحتضنها بحب وقلق..
أسر: أثف ي ثدفتي بث أنتي إتأخرتي.
صدفة وهي تُبعده قليلاً لتهبط إلي مستواه الصغير.
صدفة: يا عيون صدفة أنت تعرف أن بحب أسمع أسمي منك.. قرصت خده بنعومة ولطف.. عشان طالع من أحلي أسوري ف الدنيا.
الأم بحركه دراميه وهي تضرب بيدها فوق صدرها.
الأم: يلاهوي يافضحتك يا عبير ف بنتك عيني عينك كده يا صدفة.
صدفة وهي تكمل بمسرحية: لا يا ماما لا هتلمي علينا الجيران استري علينا.
لينفجروا جميعاً في الضحك.
صدفة لأسر: ها يا أسوري كنت بتخبط جامد كده لي.
أسر وهو يضرب فوق جبهته بدرامة: شوفي نستيني إزاي، يلا يا ثدفتي ماما مستنياكي عشان نتفرج علي الفيلم سوا وبتقولك جهزت البشاميل الخطيير بتاعها.
أقترب منها وهو يردد: هو وحش أصلا عشان حرقتة.
ضحكت صدفة بصخب لتوكزها أمها في ضهرها
الأم: إتلمي يا بت الجيران.
صدفة وهي توجهه كلامها لأسر:روح لماما يلا وقولها صدفة
صدفة وهي تعدل وقفتها: همم حاضر يست الكل.
أقتربت من أمها وهي تقبل رأسها أنا رايحه لحنان بقي.
الأم: يخربيت تربيتي فيكي اللي باظت إسمها طنط حنان يا عديمة الربايه.
صدفة وهي تأخذ ما تبضعت به من عند عم فتحي.
صدفة: يا ست حنان حنون اي حاجه المهم ده الأيس كريم شيليه هاكله معاكي سلام بقي ي عبير.
وهربت من أمامها حتي لا يحتضن خدها صفعه من أمها.
كان صدفة تلتف لتذهب إلي حنان فهي في الشقة المقابله لها.
وإذا بها تصطدم بشخصٍ ما.
صدفة: يخربيت الفقر هو أنا مش مكتوبلي غير إن أتخبط ف الناس.
حاول كتم ضحكته بصعوبة ثم أردف بهدوء.
الشخص: إمش تفتحي ي أنسه.
نظرت له صدفة: أنت تاني يا أخي أتكل علي الله.
الشبح: هو أنا بشحت منك يابت اي أتكل علي الله دي.
صدفة: لا بقولك إي متاخدش وتدي معايا في الكلام حاسب كده سكه معلش.
الشبح وهو يرفع إحدي حاجبيه بصدمه: في بنت محترمه تقول سكه.
صدفة وهي تتجاهله وتمر: والله شكلك فاضي وانا مش فاضيه.
ضربت جرس الباب تنتظر الرد وفجأه شعرت به خلفها لتلتفت له ليُفتح الباب في نفس اللحظه...
وكانت الصدمة لكلاً من صدفة ومن فتح الباب..
فجأه شعرت بأحد خلفها لتنظر خلفها بصدمة لتجد ذالك الشبح وفي نفس اللحظة كان فُتح الباب بسرعة.
صدفة بإندفاع: اي اااي يا أخينا أنت رايح فين اي قلة الأدب دي ا....
كان ذالك الشبح ينظر لها بصدمة شديدة ما هذه الحمقاء وما الذي تهذي به الأن.
لكن قبل أن تكمل صدفة، وقبل أن تتلقي ردًا من ذالك الشبح، إنطلق صوتًا صغيرًا يصرخ بصدمة.
وبالطبع كان صدت أسر.
أسر: عااااااا،ثم أنطلق بسرعة شديدة ليحتضن قدم ذالك الشبح وهو يضمها بحب شديد، ثم صرخ مره أخري وهو يردد: مامااااا مااااماااا.
أتت حنان سريعاً علي صوت إبنها الصغير، قم توقفت بصدمة ودموعها بدئت بالهكول فوق خديها، ح حس ام.
إبتسم حسام وهو بفتح ذراعيه علي مسرعيهما لتقترب حنان بسرعة وهي تحتضنه بحٍب شديد،
حنان: وحشتني أوي أوي ي حسام كل دي غيبة هونت عليك تسيبني كل ده.
ضمها حسام بحب شديد وهو يهدهدها داخل أحضانه.
حسام: شششش إهدي أنا جيت أهو خلاص حقك عليا والله خلاص مش هسيبك كتير كده تاني.
وبالطبع كان كل هذا تحت أنظار صدفة المُتعجبه ولكن كيف لهذا أن يحدث من ذالك الحسام، ويالحظ حنان من دفٍء كهذا.
ترك أسر قدم حسام ليذهب لقدم صدفة وهويتشبث بها.
أسر: ثدفتي مش هندخل بقي.
نظر كلاً من حنا وحسام لهم.
صدفة نزلت إلي مستواه وهي تضم خديه بلين بين أصابعها.
صدفة بوشوشه: تؤ يوم تاني بقي عشان في شبح قصدي ناس جينلكم.
نظرت حنان لها وهي تقترب منها: والله أبدًا والمكرونه اللي اتحرقت قصدي اللي اتعملتدي مين هياكلها حرام عليكي ي صدفة ضهري اتقطم فيها.
كادت أن تُجيب لكن ما نطق به حسام كان صدمة باللنسبة لها.
انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لجروب الواتساب اضغط هنا
تابعى صفحتنا على الفيسبوك عشان تبقى اول واحدة تقرأ البارت اول ما ينزل
صفحتنا على الفيسبوك من هنا