رواية امنية ويوسف الفصل الاول 1 بقلم مريم
رواية امنية ويوسف الفصل الاول 1 هى رواية من كتابة مريم رواية امنية ويوسف الفصل الاول 1 صدر لاول مرة على موقع التواصل الاجتماعى فيسبوك رواية امنية ويوسف الفصل الاول 1 حقق تفاعل كبير على الفيسبوك لذلك سنعرض لكم رواية امنية ويوسف الفصل الاول 1
رواية امنية ويوسف الفصل الاول 1
بعدما فحصها الطبيب ... اردف قائلا : ازاي ما تاخدش الحقن دي
الاب بقلق : هي عندها اي يادكتور ؟
الطبيب : ماهي حامل ... كان لازم تأخذ الحقن دي من الأول .
نهضت الأم من فراشها وهي تبتسم بعدم فهم قائله : مين دي اللي حامل ؟
الطبيب : بنتكم حامل .... معقول ماتعرفوش .
نظرت الأم الي الاب ...وهي تتساءل ... لم تصدق ما سمعته قائله بعصبيه : انت مجنون ... بنت مين اللي حامل ... بنتي انا ؟؟؟
صمت الطبيب لا يعرف ماذا يجيب ... فحقا يوجد مشكله .... الي ان اردف قائلا : عموما هي لازم ترتاح الشهور دي والدوا دا يجيلها ... سلام عليكم ...
حاله من ... الصدمه انتابت الاب والأم
هتفت الأم : بنتي انا ... امنيه بنتي حامل .
إلي ان وقعت مغشي عليها
لحقها إبراهيم سريعًا يحاول ان يفيقها ... ولكنه كان في حاله لا تسمح باي شئ ...حيث انه لم يقلق علي زوجته أسرع واتي ب برفان يحاول ان يوقظها ... ولكن لا محاله ... فانه ينظر الي ابنته الغافلة ... أخذ الهاتف وهو مازال في حاله ذهول .. واتصل بابنته مياده ... تأتي علي الفور ...
وضع إبراهيم زوجته علي الفراش ... الي ان أتت مياده
مياده بلهفه اي اللي حصل ...بابا في اي
أسرعت نحو والدتها تحاول ان توقظها ... ولكنها لم تفيق ... اتصلت بطبيب علي الفور ...
كانت تتحدث مع والدها ولكنه لم يتفوه ولا يصدر اي شئ
میاده: بابا ارجوك اتكلم ... اي اللي حصل .. أبوس ايدك
اتي الطبيب وقام بفحص الأم .... وفاقت بالفعل
میآده : مالها يادكتور؟
الطبيب : صدمه عصبيه .... ان شاء الله هتبقي احسن مع الوقت .
توجه الطبيب للخروج
و جلست میاده امام والدها ... تحاول ان تجعله يتحدث ولكن دون جدوي لا يجيب ... حتي فاقت أمنية من غفلتها وهي تشعر بألم ... فتوجهت للخروج من الغرفة ... لتجد والدها
الأم: لم تجيب بشئ
استيقظت امنيه و میاده جالسين سويا
تفاجئت میاده بوجود امنيه ... لتنهض وتسلم عليها
مياده : امنيه ... ما تعرفيش في اي ...انا بابا ما بيتكلمش من ساعه ماجيت وماما تعبانه اوي...
سقطت دموع امنيه وقلبها ينبض بشده من الخوف ... حقا انهم علموا ..... اخذت تتقدم خطوه
بخطوه نحو ابيها ...
وعندما نظر لها والدها .... نهض من مجلسه .... وصفعها صفعه أسقطتها أرضا .... لم يكتفي بهذا ... بل وقام بضربها بالقوه
أسرعت مياده لتبعدها ولكنها لم تستطيع
مياده : بابا ... في اي يابابا ... سيبها يابابا ... حد يا فهمني في اي .... كان الاب يضرب والدموع تنهمر من عينيه كالشلال ... الي أن شعر بالتعب فجلس علي الكرسي ... يصرخ بكلمه اااه
اخذتها مياده الي غرفتها
- اتكلمي ... في اي ؟؟
امنيه بتلعثم .. أنا حامل .
مياده : بتقولي اي .... انتي بتهزري
أومات امنيه رأسها بالرفض
لتنهض مياده من مجلسها .... قائله وهي تضع يدها علي وجهها : ينهارك اسو*د
..... وحدوا الله.......
ساد الحزن علي الجميع .... كانت الأم في صدمه عصبيه لم تتحسن كثيرا .... بينما الاب لم يخرج من بيته ...... ومياده أيضا كانت تذهب الي بيتها من حين الي الآخر .... لم تعرف ماذا تفعل عندما تري عائلتها تنهار يوما عن يوم .... وكل هذا بسبب شقيقتها ... التي هدمت كل شئ كان يبنيه آلاب
مر شهرين
وعاد يوسف الي منزله بعدما انتهي من مأموريته ... وكالعادة يتصل ب امنيه كل يوم ولكن يجد هاتفها غير متاح
كان يوسف قد أصيب برصاصه في كتفيه .... ووضع حمالة الذراع ... لكي يتحسن أخذ يتصل بهاتفها يستعجب غيابها حتي انها لم تذهب الي المدرسة ... وقد اقترب الترم علي الانتهاء .... ولكنه لم يريد ان يذهب الي منزلها حتي لا يتسبب لها في أي مشاكل ... ولكن ماذا ان استمر الوضع اكثر من هذا ..... فلابد أن يذهب .... فهو لا يخاف من أحد ... بل خائفا عليها ..
مدد بجسده علي الفراش .... يفكر بها .... حقا انه اشتاق لها وشقاوتها ... يريدها الان بجانبه
ليهتف قائلا : ياتري في اي يا امنيه
اغلق عينيه ... ليراها بأحلامه .. تأتي من خلفه وتضع يدها علي عينيه قائله : انا جيت
امسك بيديها يقبلها قائلا بشوق : امنيه... وحشتيني اوي ...كل دا تغيبي عليا ليراها تبتسم ثم تبكي ... ليستيقظ من حلمه علي لمسة يارا ..
اردف قائلا: امنيه..
ولكن وجدها يارا
يارا ... انتي بتعملي اي هنا ؟؟
يارا : وحشتني يا يوسف ... اي مش وحشتك .
ازال يدها ... قائله بنبره ساخره: وانا مش قولتلك تيجي ... واتفضلي علشان انا تعبان وعاوز ارتاح ...
يارا بضيق : لا والله ... وبعدين مال دراعك ..
نهض يوسف من الفراش قائلا: مفيش ... واتفضلي يايارا بدل ما افقد اعصابي ..
اخذت يارا تلمس علي صدره بدلع ...
يوسف انت وحشتني اوي ...وانا محتجالك
اخذها يوسف من ذراعها ليلقيها خارج الغرفه ... فانه لايريد رؤيتها
يوسف : اطلعي بالذوق بدل ما اخلي الحرس يرميكي غصب عنك اغلق الباب في وجهها ... ليعود الي فراشه .... ويذهب في النوم ... ......
....... صلوا علي النبي ... ... ...
في منزل إبراهيم....
دلف الاب الي غرفة ابنته امنيه ... التي لم تخرج من غرفتها طيله الأشهر التي مضت ..... جلس مقابلها علي الفراش قائلا وهو لا يريد ان ينظر اليها : - أحسنلك تقولي مين اللي عمل كده ... بدل ما اخد روحك في أيدي .
كانت امنيه تخاف علي عائلتها منه ... فلذا لا تتحدث ولا تخبرهم عنه ... هي غير مستوعبه خطورة الموقف التي توضعت نفسها به ...
إبراهيم : لا حول ولا قوة بالله ... منك لله .. منك لله .... كان الاب يكلم نفسه حقا ان الموضوع خرج من يديه ...لياتي شيخ يقرا قرآن في البيت . ولكن اخبره إبراهيم بهذا ليعلم ماذا يفعل .
اجاب الشيخ عليه قائلا: انت السبب ... مافيش اب بيسيب بنته في بلد لوحدها في السن دا ... جاي تندم... هي غلطت ... بس غلطها لصغر سنها .... البنت في السن دا بتبقي عاوزه للاب اكتر جنبها عشان يمنحها الحب ... ومش تدور عليه بره... ودي حاجه خارجه عن ارادتها ... وادي النتيجة مجرد شخص قالها بحبك ... ومقدرة أعيش من غيرك وماشابه ذلك ... وصلها لأيه ... انها سلمت نفسها له ...ودا عشان محدش وعاها من البدايه .
ابراهيم : ياعم الشيخ دي حتي مش راضيه تقول مين اللي عمل كده ...حتي الولد دا مسالش عنها من وقت ماجات
الشيخ : ان شاء الله تعرفوه ويزيل الشده دي ... صلي وادعي ان ربنا يسترها
ابراهيم : يارب ...
.... استغفروا الله......
بدأت الأم تعد الطعام لابنتها .... فقد لفت الي غرفتها ولكنها لم تتحدث معها باي شئ ... فقط تضع الطعام وتخرج .... ولكن امنيه لم تأكل الا قدر ضئيل جدا .... قاصده بأن تنهي حياتها .... وأصبحت ضعيفه جدا ... فلا تتغذي والحمل اثر عليها كادت الأم ان تخرج ولكن هتفت امنية قائله ببكاء :ماما
تصلبت الأم مكانها الي ان اعادت النظر اليها ... ولكنها أيضا لا تتحدث ....
نهضت امنيه من مجلسها وأمسكت بايد والدتها: ابوس أيدك ... اتكلمي ... انتي بتعذبيني بسكوتك دا ... طب أضربيني ... اعملي اي حاجة بس بلاش الحاله دي
سقطت الدموع من عين الام قائله بحسره : معتش ينفع معاكي الكلام .... انتي خلاص موتي بالنسبالي ... من وقت ماضيعتي نفسك وضيعتي ثقتنا فيكي .... وراح تعبنا طول السنين واحنا بنحاول نخليكي احسن آلناس ... يا خساره العمر اللي راح في تربيتي ليكي .
امنيه : انا عارفه ان غلطت وغلط كبير ... بس عارفه ان قلبك هيحن وتسامحيني ...دا انا امنيه بنوتك حبيبتك ...مش انتي كنت بتقوليلي كده دايما..
ابتسمت الام بندم: بنوتي ... كنتي بنوتي ... امنيه بنتي ماتت خلاص ... عن إذنك يا .... يا مدام... تلك الكلمات كفيله بأنها تدمر حياة اي شخص ... مهما كانت قوته .
عادت امنيه الي فراشها .... فكل ما تفعله هي انها تزداد دموعها .... ضيعت حياتها بيديها .....
.....اذكروا الله.....
اتي صباح يوم جديد . كانت الام تحضر الفطار ..... في حين كان ابراهيم جالسا معها علي مائدة الطعام ...
الام : هنعمل اي ؟
ابراهيم : مش عارف .... انا اتكسرت ... امنيه كسرتني وخيبت املي
الام بحزن : لازم تشوف حل ..البت بطنها بتكبر ... هنواجه الناس ازاي .... و سالم واهله ...رد عليا ...
اردف الاب بعصبيه : مش عارف ...مش عارف .... حسبي الله ونعم الوكيل ...
سمعوا فجاه صوت طرقات الباب بالقوه... نهض الاب لكي يفتح ليري ٤ رجال اقتحموا المنزل علي الفور .. اخذوا يبحثوا عن امنيه ... الي ان وجدوها في غرفتها اضخوا فى وجهها بالبنج ...و حملوها الى السياره ...
أسرعت الأم ورائهم والآب وايضا .....
اي دا ... بنتي إنتوا واخدينها علي فين ... إنتوا مين ؟؟
لم يجيب عليها الرجال .... وركبوا السياره وتوجهوا ..... كانت الجيران تنظر اليهم .... والأم تصرخ ولا احد يفعل شئ .. الي حين وصلوا الي منزل يوسف ... بعد سفر ادام ٤ ساعات من محافظه الي محافظه اخري ...
علم يوسف بانها أتت ... فصعدوا بها الرجال ووضعوها بالغرفة ... وهي غائبه عن وعيها تماما
... امر یوسف رجاله بالعودة الي مكانهم ... ودلف الي الغرفه ليراها بعد شوق ... اقترب منها قبل جبينها وهو يملس علي شعرها يحاول ان يوقظها
حبيبتي ... فوقي بقي ... ليه غبتي عني كده
ليلفت نظره هيئتها ... وبالأدق بطنها التي تبدو كبيره .
ليعقد حاجبيه مستعجبا وهو واضعا يده علي بطنها مذهولا
يوسف بصدمة:.....يتبع
انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لجروب الواتساب اضغط هنا
تابعى صفحتنا على الفيسبوك عشان تبقى اول واحدة تقرأ البارت اول ما ينزل
صفحتنا على الفيسبوك من هنا