رواية جريمة لا تغتفر الفصل الـ 5 و 6 و 7 بقلم اسراء هاني
رواية جريمة لا تغتفر الفصل الـ 5 و 6 و 7 هى رواية من كتابة اسراء هاني رواية جريمة لا تغتفر الفصل الـ 5 و 6 و 7 صدر لاول مرة على موقع التواصل الاجتماعى فيسبوك رواية جريمة لا تغتفر الفصل الـ 5 و 6 و 7 حقق تفاعل كبير على الفيسبوك لذلك سنعرض لكم رواية جريمة لا تغتفر الفصل الـ 5 و 6 و 7
رواية جريمة لا تغتفر الفصل الـ 5 و 6 و 7
صعد آدم السلالم وقلبه ما زال خائف يتمنى أن تركض لحضنه تخبرها أنها تحبه هو فقط ولن تتزوج غيره
وصل شقتها وتردد بالدخول ليسمع صوت زغاريط من والدة عمر
اما البقية فلم يكن أحد منهم يريد هذه الخطوبة فزينة تتمنى ادم لابنتها وفاطمة كذلك
زينة بهمس : انتي مبسوطة يا شهد
نظرت لها شهد قليلا وقالت : ايوة ريحي نفسك آدم ما ينفعنيش ادم لازم وحدة تليق بيه يستاهل احسن وحدة في الدنيا
زينة بعيين دامعة : عمري ما شوفتك غير ليه ودايما متخيلاكي معاه عالكوشة
شهد : يعني يا ماما هو تقدم وانا قولت لا قوليلي انتي بتقولي بيحبني ما تقدمش ليه لغاية دلوقتي فهميني
زينة: عشان خايف تكوني فاكراه كبير عليكي وعلاقتي بيكي تنتهي تماما
شهد : وليه ما يكونش هو بيعاملني عالاساس ده وشايفني اخته فعلا وعيلة
عمر : ايه يا ست الكل مش حتجيبي الشربات
قامت زينة بتماسك تجلب العصير لتلمح ادم على الباب اقتربت منه بخطوات بطيئة وفتحت الباب
آدم بابتسامه: مبروك يا خالتي
زينة : من قلبك يا آدم
ادم : طبعا من قلبي انتي ما تعرفيش غلاوة شهد عندي
لمحت شهد آدم ركضت لحضنه وهمست بسعادة: ما جتش بدري ليه
آدم بحنان : معلش ظروف تتعوض بالفرح
شهد وهي تدور بفستان خطوبتها : شوفتني وانا عروسة
آدم بحب وعينين دامعة: احلى عروسة في الدنيا كلها
شهد : عقبالك يلا شد الهمة لازم تكون قمر مش حاقبل ااقل من قمر.. لازم ترتبط بوحدة مافيش لا قبلها ولا بعدها كدة تكون حورية
آدم بابتسامه: شمعنة
شهد : عشان انت ما تلقش بيك اقل من حورية يا ادم
ربت على كتفها وهمس: خليكي في فرحتك دلوقتي وما تقلقيش عليا.. مبسوطة يا شهد
نظرت له قليلا ثم همست بابتسامه: اوي اوي
ادم بالم حاول اخفاءه: ربنا يسعدك .. امال روان فين
شهد بغيظ: مش عايزة اعرفها تاني البنت دي قال مش موافقة عالعريس غبية كانت فاكرة ...
ادم : فاكرة ايه
شهد: ما فيش ما نيجي نرقص
امسكت يده وشغلت احد الاغاني يحركها فقط بيده وممسك نفسه من الانهيار صعدت والدته الشقة تبكي بشدة
ام عمر : مين ده
عمر : ده ادم ابن خالتها
ام عمر : وهيا عادي ترقص مع ابن خالتها كدة
عمر : ده تقريبا يعتبر اللي مربيها فبتعتبرو اخوها
ام عمر : اخوها امممم ماشي بس ما اعتقدش ينفع قوم انت ارقص مع خطيبتك
قامت وامسك يدها يرقص معها رجع ادم للخلف خطوة ونظر لها بحسرة وهيا كالاميرة كاد قلبه ان يتوقف
ربتت زينة على كتفه بألم وهمست: رجعها ليك يا حبيبي
ادم بألم : ما ينفعش هيا عايزة واحد من سنها انا ما انفعهاش عن اذنك ي خالتي
صعد شقته ودخل غرفته كتم دموعه في الوسادة يبكي وببكي
في مساء اليوم التالي خرجت برفقة عمر وذهب بها الى احد المطاعم الفخمة
شهد : الله بحب ده المطعم اوي
عمر : جيتي هنا قبل كدة
شهد : ايوة انا وادم تعال نقعد عالطاولة اللي هناك
عمر : شمعنة
شهد : كنا دايما بنقعد عليها انا وادم
نظر لها عمر قليلا لكنه تعامل مع الموضوع عاديا الى ان بدأ كعظن كلامها عن ادم ماذا يحب ماذا يكره
عمر بنفاذ صبر " انت مش ملاحظة انه ما تكلمناش غير عن عمر
شهد بخجل : انا اسفة ما اقصدش
&&&&
الطبيب : انهيار عصبي وده خلاها ضغطها يرتفع انا نظمتلها اياه بس حاول تبعدها عن اي زعل
محمد بتوهان : اكيد متشكر يا دكتور اتفضل
اوصل الطبيب للباب وما ان وصل حتى شاهد سيف على الباب
سيف بقلق : الدكتور هنا بيعمل ايه عشق كويسة
محمد بغصة : عشان روان
سيف بغيظ : كنت متأكد روان من كلمة بيغمى عليها
محمد بدموع : انا اللي كلمتها من يومين قولتلها تعطي ظرف لمندوب البنك يوصله ونسيت
سيف بعدم استيعاب: يعني مش هيا كمان اللي واخدها انت انت ..
محمد بندم : قلبي واجعني عليها اوي اوي وهيا بتصرخ وبتقولي انا مش عيلة شوفت مني ايه عشان تتهمني ما بفهمش
سيف: مش قادر اواسيك لانه لو اللي جوة اختي حاخدها ومش حاخليك تلمحها تاني خصوصا انها باعت كل حاجة عشانك وانت تعصبت عليها على مبلغ تافه
روان بتعب : وده اللي حيحصل
نظر لها محمد ليجدها تسحب حقيبة بيدها ركض ناحيتها يمسك يدها لتدفعه بضعف
محمد ؛ روان انا غلطان انا غبي عشان خاطري بلاش العقاب ده قاسي جدا خليكي معايا و ازعلي براحتك
روان : انا مش مطمنة وياك يا محمد انت كسرتني انت قولت انك متحملني وحتوديني لبابا يعقلني بابا مسافر فحاروح لماما تفهمني
محمد : انتي اعقل وحدة في العالم حقك على راسي روان انتي دايما بتتحمليني عشان خاطري ما تمشيش فاكرة لما قولتيلي حلمك ولا انا اكتشفت انه فلوس العالم ما تسويش ضفرك ياريتني خسرت كل ما أملك ولا كسرتك كدة خليكي عشان خاطري
نظرت له روان قليلا وقد تألم قلبها لاجلها : طيب حاروح يومين وارجع اكون هديت
هز رأسه بالنفي وهمس بإصرار : ولا ساعتين ازعلي هنا بحضني اعملي اللي انت عايزاه
عادت الى غرفتها تمدد على السرير وغطت وجهها تنهد محمد بارتياح
سيف : حاول تداويها وتاني مرة فكر بعقلك
محمد : لا ما فيش تاني مرة انا توبت
خرج سيف وهو يشعر بخنقه شديدة ودخل محمد لروان تمدد جوارها وضع يده على كتفها لتنكمش على نفسها
روان : محمد لو سامحت خليني اهدى لوحدي
اقترب منها والتصق بها كثيرا ضمها بشدة ودفن رأسه بشعرها وهمس : غبي وحمار اللي يفكر يزعلك ربنا ينتقم مني
استدارت له بخوف وهمست : بعد الشر ما تقولش كدة
ليقتنص شفتيها بقوة قبلة طالت وطالت لم يعرف كم من الوقت مضى وهو في عالم اخر وضع رأسه على رأسها وهمس : خايفة عليا
روان بحب : اكتر من روحي
ليكمل جولة صلحه وكانت من أجمل الاوقات شعر بها فعلا ان كل شئ مقارنة بها تااافه
محمد : لسة زعلانة
روان بدلع: شويا
محمد : لا لا لازم ازيل الشوية دي
روان : لا لا لا خلاص مش زعلانة انا تعبت
محمد : روان انا اسف اسف اوي انتي احلى حاجة حصلتلي في حياتي انا اما تعصبت مش عشان الفلوس انا لو قولتيلي خدتي المبلغ كله حقولك فداكي بس عشان الراجل افتكرني نصاب حقك عليا
روان بسعادة: بجد بتحبني كدة
محمد : اول مرة دموعي تنزل عشان حد
ابتسمت بخجل ودفنت وجهها بعنقه وكورت نفسها بحضنه تخبئ نفسها لتنام بسعادة ولأول مرة تشعر بحبه
&&&&
تبكي بشدة وتتوسل له ان لا يأذيها لكن ما يرى امامه هو حبيبته وذاك الرجل يحاول الاعتداء عليها
هند : حط نفسك مكاني خطفوا ابني وهددوني عايزني اعمل ايه انا بحب اسراء جدا
يوسف بابتسامه: يعني مش بتغاري منها عشان جوزها بحبها وجوزك طلقك وما سألش فيكي
نظرت به بصدمة واستمرت بالسكوت
يوسف : ايه فاكراني مش حاسس ولا شايف غيرتك الشديدة والكلام الي كنتي تعبي دماغها بيه ولا محاولتك تلفتي انتباهي بلبسك العريان
هند : انا انا .. انت غلطان
يوسف : وجتك فرصة من دهب تنتقمي منها تتفضح وانا أطلقها لأني مش حاقبل مراتي تكون ممسوكة آداب
تسمع له برعب شديد وقلبها اوشك على التوقف
يوسف : اللي ما تعرفهوش انه حبي لاسراء جنوني مرضي حتى لو هيا كدة فعلا مش حسيبها ايه رايك
هند بصدمة : للدرجة دي
يوسف: واكتر من كدة بكتير وخليكي تتمناني الموت مش حتنولي قوليلي دلوقتي كل حاجة بالتفصيل ان كنتي عايزة تخففي عقابك
بدات تروي له كل شئ وأسماء وأرقام من طلب منها ذلك
هند : ابوس ايدك سامحني
يوسف : حاضر بس مش حتشوفي ابنك تاني حودي لابوه
هند: لا لا ابوس ايدك لا ده اللي طلعت بيه من الدنيا
يوسف : شعور انك تتحرمي من حد بتحبي بيوجع مش كدة جربي ودوقي يا هنود
تركها متجمدة مكانها وخرج يريد الانتقام لكنه لم يعرف من المسؤول الكبير عن هذا ...
اتصل بادم واخبره الاسماء التي لديه وبعد ساعتين
ادم : يوسف باشا الواد موجود عندنا هات المدام تتعرف عليه
ذهب الى بيته باشتياق شديد لكنه اخفاه فطلبها للطلاق ألمه بالشدة
شاهين : اهلا يا ابني اتفضل
يوسف بابتسامه : معلش يا عمي عايز اسراء ساعة زمن وحنرجع نتعشى هنا
شاهين: وعد
يوسف؛ وعد
شاهين: انا ما حبتش اضغط عليها لما جت منهارة بس انا متأكد انك حتخفف عنها
يوسف بحب : اكيد يا عمي ناديها اذا ممكن عشان مستعجل
خرجت اسراء بعينين متورمة من شدة البكاء جعلته يتمنى ادخالها قلبه والاكتفاء بها
مشت اسراء امامه دون اي كلام فقط كانت في عالم اخر وصل مركز الشرطة ودخل الغرفة
ادم : يا عسكري هات الواد
دخل الراجل الغرفة وهو يرجف حينما عرف انها زوجة يوسف ناصر القاضي
ادم : مدام اسراء بصيلوا هو ده
كانت ترجف بشدة اقترب منها ضمها من كتفها ورفع راسها وهمس بحنان العالم كله : اوعي تخافي وانتي معايا افديكي بعمري بصيلوا هو ده
نظرت له قليلا وتذكرت حينما حاول تقبيلها غصبا لتعود لحضن يوسف ترجف بشدة
يوسف بهدوء : هو ده
هزت راسها بالايجاب ليسحب يوسف سلاحه من جيبه ويطلق النار عليه لتستقر الرصاصة برأسه ويسقط قتيلا ..
أطلق النار عليه لتستقر الرصا"صة برأسه ويسقط قت"يلا
صرخت اسراء وخبأت وجهها بصدره
آدم بصدمة : انت تجننت انت عملت ايه .. يا جبروتك يا اخي تق"تله وبالاسم
نادى على احد العساكر لمحاولة اسعافه
يوسف بهدوء شديد : واحد حاول يعتدي عمراتي وخد جزاته ما حصلش حاجة
آدم بعصبية : ده لو قت"لتله ساعتها لكن دلوقتي هو تقبض عليه وفي قانون يجبلك حقك مش في غابة احنا تق"تله وفين قدامنا
يوسف ببرود : مش انا اللي استنى القانون ياخدلي حقي
ادم : بس القانون حياخدلوا حقه هو
يوسف : يعني ايه
آدم: يعني انا مضطر ااقبض عليك
شهقت اسراء وزادت من ضمه وهيا تبكي بشدة
يوسف بهدوء : اهدي يا قلبي وانت فاكر اني حافضل هنا
آدم : انا اسف يا يوسف باشا انا ظابط وحالف يمين ولازم انفذ القانون حضرتك حتفضل هنا ويتحقق معاك وانا شاهد انك قت"لته
يوسف : وحتحطني مع المسا"جين ولا حتتكرم وتخليني هنا في مكتبك
ادم بتعب : اللي عملته مش مخليني قادر افكر .. ما ينفعش تمشي عادي كأنه ما حصلش حاجة
يوسف : سواء انت مشتني او لا انا حامشي وكانه ما حصلش حاجة
ادم : انت فاكر نفسك مين ده ليه اهل وعيلة وعيال اكيد حد اجبروا كان فهمت الاول
تحولت عينا يوسف بلون الد"م وهمس : اللي يرشها بالمية ارشه بالد"م ايا كان اللي حيحصل بعدها حتعمل ايه حتحبسني حتعدمني انا مش مهم ..
اسراء بانهيار : يوسف انت بتقول ايه
يوسف: مش كنتي عايزة تتطلقي اهم حيعد"موني ومش حتفضح
اسراء وهي تحتضنه بشدة : انت بتقول ايه يوسف ما تعودتش منك عالقسوة
يوسف : قسوة ؟؟ ولما تطلبي مني نطلق واكمل حياتي مش قسوة
اسراء: انا انا .. بكت بشدة
ضمها لحضنه وهمس : اهدي كل حاجة حتتحل
ادم : لا مش حتتحل يا يوسف باشا وحتتجز
يوسف بابتسامه :انت مصدق اللي بتقولوا مش حافضل هنا دقيقة .. واظن انك لسة صغير مش عايز تتنفي او تنتقل او ...
ادم : انت بتهددني
يوسف : لا يا باشا وانا اقدر
أمسك هاتفه يريد الاتصال ليسحبه ادم بقوة ونادي على احد العساكر
ادم : خودوا عالحبس
العسكري بصدمة : اخد مين يا باشا
اسراء بصدمة : آدم انت بتقول ايه
ادم بعصبية : الاستاذ يوسف
نظر له يوسف بابتسامه وهمس : كنت ظابط كويس
لا ينكر آدم ببعض القلق فيوسف يعتبر رأس المال بالبلد ويمكنه اقالة الوزير ان اراد
اسراء : آدم فكر كويس عشان خاطري انت اللي حتتضر ويوسف حيخرج بلاش الاذية لينا كلنا
ادم بتعب : ما هي مش غابة يا اسراء مش غابة وانا حالف يمين ولا يمكن اخالفه حاتصل بمحمد يروحك وانت حتفضل معانا
يوسف: زي ما تحب يلا خليي يوديني عالحبس
تشبست به اسراء بشدة وبكت بقوة
يوسف : طيب ينفع اوصلها وارجع تاني .. اوعدك حارجع
ادم : حوصلها انا او محمد ما تقلقش
مشى يوسف برفقة العسكري واستمرت اسراء بالبكاء وذاك الادم عاجز عن التفكير
بعد اقل من عشر دقائق اتاه اتصال
@انت تجننت انت عايز تدمرنا
ادم بقلق : في ايه يا باشا
@ انت تخرج الباشا اللي انت حبسته وادعي ربنا ما يوديكاش ورى الشمس
ادم " يا باشا ده ق"تل قدامي
@ ادم انت كفؤ وانا بحبك وانت عارف انه حيحلها بلاش تأذي نفسك
جلس ادم بتعب وارسل العسكري لاخراجه
كان يوسف يجلس ويضع قدما فوق الاخرى ويفكر من ذاك الذي تسبب في هذه الحكاية من الاول ايعقل ان يكون عادل
# يوسف باشا تفضل اخرج
يوسف بابتسامه: دي جر"يمة قت'ل معقول خلصت كدة بسهولة
# معرفش يا باشا حضرتك بس انا ماليش ذنب باي حاجة
يوسف : ما تقلقش
وصل مكتب ادم لتركض اسراء تتعلق برقبته بقوة وهو يهدأ بها بحنان شديد
نظر لآدم وقال : ايه اعدام ولا تأبيدة
ادم : انت متأكد انك حتخرج منها عشان كدا قتلته
يوسف : وحياتك لو اعد"ام ما يفرق معايا المهم اللي يزعلها احرقه .. يعني انا مش حعملك حاجة لانك حبستني بس لو حبستها هيا كنت قتل"تك بدون تفكير عن اذنك
اخذ يوسف اسراء وخرج وهو يفكر بذاك الشخص وهو خائف جدا من ان يكرر اذيتها ومن يكون
####
مر ثلاث اشهر على خطوبة شهد واليوم نتيجتها
وصلت شهد المدرسة وهيا ترجف بشدة وما ان شاهدت نتيجتها حتى فرحت بشدة وركضت الى مكتب ادم لتخبره
وكان عمر ينتظرها في منزلها ويجهز لحفلة لها
يجلس ادم على أحر من الجمر ينتظر النتيجة لتفتح شهد الباب وتهمس بسعادة ودموع : نجحت يا ادم
قطع المسافة بينها بخطوة وضمها بشدة وهمس : الف مبروك يا قلب ادم كنت متأكد انك حتعمليها ..
شهد : انت اول يعرف
ادم بتفاجا : بجد انتي ما روحتيش
شهد بنفي : لا جيت هنا من المدرسة
رقص قلبه فرحا وهمس ؛ وخطيبك
خبطت شهد جبهتها وهمست : تصدق نسيته
ضحك ادم عليها بشدة وقال : ده حيعلقك ..
شهد : تعال معايا نفرح اهلي سوا وابقى اكلمه
ادم : انت تؤمر يا جميل
وصلوا المنزل وصعدوا سويا وعمر يستغرب تأخرها فقد كان يعلم بنجاحها لكنها تأخرت
روان : وصلت يلا
وما ان دخلوا المنزل حتى بدأوا يقذفوا عليها الزينة
شهد بسعادة : انتو عرفتو
عمر : ايوة مبروك يا قلبي الف مبروك تأخرتي ليه
شهد : رحت افرح آدم
نظر لها عمر بصدمة ونظر لادم الذي توتر وهمس : ايوة مش لازم تفرح ابيه ادم دي طلعت عينيه طول السنة
عمر بابتسامه مزيفة : ايوة لازم
روان : يلا يا عمر اعطيها هديتها
اخرج عمر عقد جميل والبسه اياها
شهد : الله يجنن ميرسي يا عمر
كان ادم يريد اعطاءها هديتها لكنه خاف من رد فعل عمر جلس قليلا ثم استأذن وذهب الى شقته
ام عمر : احنا نحدد الفرح كمان عشر ايام كل حاجة جاهزة مش فاضل غير الفستان
زينة : ومستعجلين على ايه
عمر : ايه يا عمتي عشان خاطري مش قادر استنى اكتر من كدة .. رايك ايه يا شهد
شهد : ما فيش مشكلة
عمر بسعادة : على بركة الله
صعدت روان لادم وجدته يجلس في البلكونة
ادم بابتسامه: هو انتي جوزك ما بصدق يرتاح منك ولا ايه
روان بضحك : ربنا يسامحك عاساس كل يوم عندكو
ادم : لا ابدا بس ٥ تيام بالأسبوع
روان بصدمة: ٥ تيام حرام عليك ده انا بقالي ٣ اسابيع ما جيتش
ادم : قصدك ٣ ساعات
لكمته في كتفه وقالت " حتسيبها يا ادم
ادار وجهه وهمس : في ايدي ايه اعمله
روان : انا متأكدة انها بتحبك
ادم : زي اخوها انتي فاهمة غلط
روان : انا مش شايفاها مع حد غيرك معقول تضحي بيها بالسهولة دي
ادم : لو تعرفي بحبها قد ايه حتعرفي ليه سبتها
روان : حتقدر تشوفها مع حد تاني .. حددوا الفرح كمان عشر تيام
كأنه انتبه لتوه .. نظر لها بصدمة يستوعب كلامها هبطت دموعها على ألمه
ادم بهمس : ربنا يسعدها عن اذنك
خرج بسرعة شديدة يدور بالشوارع وقد شعر بأن الهواء لا يكفي رئيته
صعدت شهد لادم بعد انتهاء الحفلة
شهد : خالتي ادم هنا
فاطمة بحزن : لا مش هنا عايزة منه ايه يا شهد مش خلاص حتتجوزي خليكي في خطيبك
شهد بدموع : خالتي في ايه بتكلميني كدة ليه
فاطمة : ما فيش انا داخلة اوضتي
جلست شهد في انتظار ادم على السلالم
صعد ادم ليتفاجئ بها تجلس على السلم ورأسها يركز على الجدار وقد غفت قليلا..
آدم بقلق وهو يضع يده على خدها : شهد
فتحت عينيه ونظرت له بابتسامه ناعسة كاد يغتص"بها من تأثيرها عليه
ادم : انتي كويسة قاعدة كدة ليه
شهد : تأخرت ليه قلقت عليك
ادم بابتسامه: خضتيني بس شغل ..
جلس بجوارها وهمس : هاا يا عروسة عايزة ايه
شهد : انت مشيت من الحفلة بسرعة ليه
ادم: كنت تعبان شويا ... معلش حقك عليا
شهد : طيب هدية نجاحي فين ... معقول نسيت
ضحك ادم وهمس : كنت عارف انه قاعدتك دي مش لله .. انا انسى هديتك
اخرج من جيبه علبة واعطاها لها لتشهق من جمالها عبارة عن سلسلة ناعمة بقلب مقسوم نصفين بينهم حرف sh
ضمها من كتفها وهمس : عقبال ما تبقي دكتورة قد الدنيا
ارتدت شهد سلسلة ادم وقلعت سلسلة عمر
ادم : مش حينفع سلسلة خطيبك
شهد: دي اجمل
ادم: خطيبك حيزعل .
شهد : حخبيها تحت الهدوم بعدين هو عارف انت بالنسبة ليا ايه
ادم: ايه يا شهد انا عايز اعرف
شهد بتوتر : انا حاروح انام تصبح على خير
ركضت إلى شقتها وهي ترجف ولحق بها قلبه
يا ترى عمر حيعمل ايه اما يشوفها لابسة سلسلة ادم
&&&&
دينا " وبعدين بقى يا محمد اعمل معاك ايه
قامت بكسر الكثير من الزجاج ومشت فوقه بألم وهمست : معلش استحمل المهم ترجع ليا
امسكت هاتفه تتصل به لكنه شاهد المكالمة ولم يجبب فليس لديه اي استعداد لخسارة روان
ارسلت له رسالة بألم : الحقني ادهم كسر البيت وانا بنزف من رجلي ومش قادرة اقوم
ركض لها ودخل المنزل الذي كان مفتوحا
وجد قدمها تنزف وهيا تتألم
محمد : المجنون عمل كدة ليه
حملها ووضعها على السرير وجلب الاسعافات وضمد قدمها كانت ترتدي قمصيا قصيرا يظهر جسدها جعله يبتلع ريقه ويحاول التحكم بنفسه
امسكت دينا برقبته وهمست بالم ودلع : بتجعني اوي
محمد بتوتر وهو يعرق " معلش شويا وحتخف مع المسكن
دينا بدموع : انا تعبت اوي
كشفت عن قدمها من أعلى وكان أثار كدمات
دينا " بص بيتعامل معايا بعنف اوي
اقتربت منه كثيرا حتى اصبحت تتنفس انفاسه وهمست : بذمتك الجس'م ده المفروض الواحد يتعامل معاه ازاي
توتر كثيرا و ازدادت انفاسه فجس"دها مغري بلونه الأبيض
فرك جبهته وهمس : حاروح انا دلوقتي وابقى اطمن عليكي
تعلقت برقبته واقتربت منه كثيرا واصبحت تتنفس انفاسه رفع عينيه ينظر لتلك العينين القاتلة التي دائما ما كانت تسحره وهمست امام شفتيه: عايزاك يا محمد
قبلته قبلة سريعة اغمض عينيه غير قادر على التحكم بنفسه لتعود وتقبله مرة اخرى ليقبلها هو بقوة يفترس شفتيها هبط الى عنقها لينتبه لنفسه ويركض للخارج وقد كاد يغلط غلطة تخسره كل شئ
دينا بغيظ : مش حسيبك يا محمد
وصل منزله ينهج بشدة ومنظر جس'دها وملمسه لا يفارقه ذهب الى روان وجدها نائمة بجانب ابنته فهي لم تنم منذ يومين بسبب مرضها
اقترب منها وهمس " روان
روان بنعاس : والنبي يا محمد سيبني انام انا ما نمتش من يومين
كز على اسنانه بغيظ وذهب الى الحمام يطفأ نار جسده بالماء ...
بعد قليله ارسلت له صورة لعنقها وأثار قبلته عليها وكتبت اسفلها : البوسة كانت تجنن.. حترجع وساعتها مش حتقدر تسيبني
محمد : انا اسف يا دينا ما كنتش بوعيي
ارسلت له صور جريئة وكتبت : ما نفسكش تسيب علامة هنا ولا هنا جرب ماحدش حيعرف "
ولان محمد كان على اخره سمح لشيطانه بالكلام معها باكثر من ذلك ...
بدأت تجهيزات الفرح خرجت شهد برفقة عمر لشراء بعد الأعراض وكلما اخذ رأيها باي شئ كان يجب ان يكون اسم آدم بجملتها ماذا يحب ماذا يكره لونه المفضل .. كان يحاول تمالك نفسه او اقناع نفسه انه كأخيها لكن الموضوع زاد عن حده ..
عمر : قيسي الفستان ده تحفة ..
شهد: اوك ماشي
ارتدت الفستان وكان صدره عار قليلا ..
عمر " ايه القمر ده هانت كلها يومين يا قمر وتيجي لعندي
شهد بخجل : ايه يا عمر كفاية بقى
انتبه عمر للسلسلة برقبتها اقترب منها لترجع للخلف بدون فهم
عمر : فين السلسلة اللي جبتهالك
شهد بتوتر : لما استحميت قلعتها .. عشان لونها ما يتغيرش
عمر : السلسلة ألماس يتغير ازاي يا شهد.. ودي سلسلة مين .. آدم مش كدة
اخفضت شهد رأسها وكانت تفرك يديها بتوتر
عمر بغصة : غيري خلينا نمشي يا شهد
صعد بسيارته يريد ايصالها والسكوت سيد الموقف فقد يفكر ان كانت تحب ادم لماذا ارتبطت به .. هل يستطيع منعها عنه هل ادم يحبها ماذا عساه يفعل الإجابة واضحة وضوح الشمس الاثنان عاشقان كيف يدخل نفسه بتلك الدوامة ..
وصلت المنزل وهو ذهب الى غرفته يدور حول نفسه بعد غد فرحهم هل يستمر ام يتوقف لقد تم توزيع الدعوات
لم يكلمها باليوم التالي ظنت انه مشغول وكانت تجهز نفسها اما آدم فكأن ايامه في الدنيا معدودة كمن حكم عليه بالاعدام وغدا تنفيذ الحكم ماذا عساه يفعل ايخطفها .. قلبه يكرهه بشدة انه تنازل عنها لو باستطاعته المشي لركض اليها وتركه
ادم بقهر يملأ الدنيا : يارب حلها من عندك يارب بعشقها يارب مش حستحمل تكون لحد غيري
ارتدت شهد الفستان وكانت كحورية
زينة بدموع : بسم الله ما شاء الله قمر ربنا يحميكي
ركضت شهد لخارج الشقة
زينة " رايحة فين
شهد : حاخد رأي ادم
روان : حرام عليكي يا شهد
شهد : انته اللي حرام عليكو مصممين انه في حاجة وهو ما فيش
صعدت الشقة وذهبت إلى غرفته دقت بهدوء
ادم : ادخلي يا ماما
فتحت الباب ليقم من مكانه فجأة كمن اصابته صاعقة .. ملاك بهيئة فتاة.. جميلة ناعمة يتأملها بعشق الكون كله كم تمنى ان تدخل غرفته وهي ترتديه له ..
دارت بالفستان اكثر من مرة كمن تقتل به بسكين غير حاد يتنفس بصعوبة يحاول السيطرة على نفسه حتى لا يأكلها بشراسة
شهد : حلو عليا
فقط ينظر لها كيف يتركها لغيره غدا ستكون في حضن غيره ماذا عساه يفعل ايأخذها غصب
شهد : ايه وحش
فاق من خيلاته وهمس : أجمل بنت في الدنيا .. كبرت يا شهد وبقيتي عروسة
شهد : بجد يا ادم حلو
هز رأسه بالنفي وهمس : احلى من اي حاجة
شهد : عقبال عندك
اقترب منها ببطء حتى أصبح امامها رفع رأسها وهمس: ليه يا شهد
شهد بعدم فهم : ليه ايه
ادم بخنقة : حتتجوزي ليه يا شهد
شهد باستغراب : ههه ليه مش كل البنات بتتجوز ولا انا ما شبهش
امتلأت عينيه بدموع يحاول منعها وهمس : ما اقصدش بس مش عمر اللي ينفعك ليه ما فكرتيش في حد تاني
رجف جسدها خافت ان تعطي لنفسها أمل ويكون يقصد شيئا اخر
شهد : بتوتر عمر كويس مش وحش وان شاء الله حيسعدني
ادم : ان شاء الله سعادة الدنيا كلها تكون نصيبك
شهد: ميرسي يا آدم على كل حاجة حلوة عملتها ليا بابا مسافر انت اللي حتسلمني لعريسي يا ادم
قبلته من خده وهبطت الى شقتها تاركة وراءها قلبا يكاد يموت من خوفه
جلس على سريره يرجف بشدة ودموعه كمطر غزير محبوس
آدم: ربنا يسعدك يا قلب آدم
في صباح اليوم التالي كانت عند الكوافير وقد جهزت تتصل بعمر ليذهب إليها لكنه لا يجيب
اتصلت به اكثر من مرة دون فائدة
ارسل لها رسالة نصها " انا اسف يا شهد مش حاقدر اكمل "
قرأت الرسالة بصدمة وامسكت هاتفها ترجف بشدة امسكت الهاتف واتصلت بادم
ادم : اه يا قمر جهزتي
شهد: الحقني يا ادم
ركض خارج الشقة وهبط السلالم بخطوتين وهمس : شهد انتي كويسة
فقط صوت بكاء شديد
ادم برعب: شهد انتي كويسة انتي لسة عند الكوافير
شهد : تعالا يا ادم بسرعة
ادم : حاضر يا قلب ادم اهدي عشان خاطري
وصل اليها بسرعة البرق وما ان شاهدها بخير حتى تنفس بارتياح
جذبها لحضنه يحاول تهدئتها
ادم : خلاص يا قلبي اهدي انا هنا .. في ايه مالك
أعطته التلفون ليقرأ الرسالة بصدمة
ادم : يعني ايه مش حيقدر يكمل جاي يقول دلوقتي والفرح كمان ساعة نهار ابوه اسود .. شهد انتي حصل بينكو حاجة.. يعني
شهد : لا طبعا انتي بتقول ايه انا معرفش بقاله يومين متغير قولت يمكن من ضغط الفرح
ادم : ينفع تستنى هنا نص ساعة وراجعلك ثقي فيا واطمني
هزت راسها بالايجاب تركها وذهب الى عمر يعرف السبب وما ان وصل اليه حتى لكمه
مسح عمر دمه وابتسم
ادم : ايه لعب عيال ... مش حتقدر تكمل ليه
عمر : انا حر
ادم : لا مش حر الفرح كمان ساعة وشهد حتتفضح في ايه حصل ايه
عمر : احتفظ بالاسباب لنفسي
بدا ادم بالصراخ عليه وهو يلكمه : انا حقتلك عملت كدة ليه
عمر بصوت عالي: عشان بتحبك انت
&&&
استيقظ محمد متأخرا وكانت روان قد ذهبت الى اختها امسك هاتفه ليجد صورة لدينا بفستان لا يخبأ شيئا من جسدها ورساله: حبيت اصبح عليك
رمى هاتفه يلوم نفسه كيف سمح لشيطانه بالكلام معها هكذا كيف خان زوجته واخيها
ذهب الى المطار لجلب زوجة اخيه واولادها
محمد : حمد الله عالسلامة
امل بابتسامه: الله يسلمك
محمد: حبايب عمو وحشتوني .. اخيرا يا امل سنتين عشان تقتنعي تنزلي
امل: الغربة وحشة اوي با محمد
محمد : حمد الله عالسلامة مرة تانية جهزت ليكي الطابق اللي فوق
امل : لا مش حاسكن عندك
محمد : الكلام خلص ولاد اخويا حيفضلوا عندي انا اللي متكفل فيهم انا ما صدقت نزلتي وحجيب بابا يعيش وياكي بس سيف مش حيوافق وحيفضل هناك
امل بابتسامه : اللي انت عايزه هيا روان فين
محمد : فرح أختها النهاردة
أمل : الف مبروك
كان والد محمد سليم سعيد جدا باولاد ابنه التي توفي بحادث سير وانهم اخيرا برفقته
لكنه كان يخطط لشيئا آخر ..
&&&
وصلنا يا اسراء نطق بها يوسف بعد ان استمر السكوت طوال الطريق
نظرت امامها لتجد نفسها امام منزل والدها
اسراء بصدمة: يوسف
يوسف: حنفذلك اللي انتي عايزاه ما تعودتش ارفضلك طلب
اسراء بخبث: طيب ينفع اروح بيتي قصدي بيتك اخد اغراضي
نظر لها بصدمة يستوعب ما تقول ايعقل انها لن تحارب كأنها كانت تنتظر ذلك
يوسف بابتسامه ألم : اكيد ينفع
ذهب بها الى المنزل وصعدت غرفتها دخل هو الجناح وجلس على الاريكة يفكر كيف سيتصرف كان يريد ان يعاقبها قليلا لم يفكر انها ستوافق ماذا سيفعل ان ذهبت لن يعيش ثانية بدونها .. انقلب عقابه على نفسه
ينظر ناحية الباب وقلبه ينتفض من شدة الرعب ان تغادر ايذهب لها يمنعها ويضع كرامته جانبا .. منذ متى يفكر بكرامته امامها
اغمض عينيه ورجع برأسه على الاريكة يحاول التنفس
خرجت من الغرفة بخطوات هادئة واقتربت منه ببطء جلست على أقدامه ليفتح عينيه بتفاجا
ينظر لها ليجدها ترتدي قمصيا أجمل ما يكون وتركت لشعرها العنان كانت بهيئة أجمل ما يكون
زادت انفاسه وكاد قلبه يخرج من مكانه
اسراء بمكر : مش عايز تودعني
ينظر لها فقط يريد وضعها بقلبه وقفله وبعدها عن العالم بأكمله
فركت وجهها بعنقه وبدأت تقبل عنقه ومقدمة صدره وانفاسه تزداد وحدها من تخطف انفاسه
قبلت جانب شفتيه وهو تضع يدها على خده
اسراء بصوت اخترق قلبه قبل اذنه: انا بحبك اكتر من اي حاجة في الدنيا
يوسف بصوت متقطع: عشان كدة طلبتي الطلاق
اسراء بدموع التقطها بشفتيه : عيلة بتاخد بكلام عيال
ابتسم على شقاوتها وقد بدت صفارات الانذار تدوي وهمس قبل ان يحملها : بس كلام العيال وجع قلبي اوي
قبلت موضع قلبه وهمست بحب : سلامة قلبك انا حداوي بمعرفتي.. حقك عقلبي يا يوسف
بعد مرور عدة ايام
يوسف : اسراء انا قولت الفستان مش حتلبسي ده قصير جدا
اسراء بحزن " يا حبيبي ليه بس دي حنة اخويا وبعدين كلنا ستات
يوسف بهدوء : حتى ولو بس ستات انا بغير عليكي من نفسي يا اسراء قومي نروح اي اتليه واختاري اي فستان يعجبك لكن ده لا .. ده اخرو يلتبس ليا وعليه روب كمان
اسراء بعند : عاجبني وحلبسه
يوسف بألم اخفاه : خلاص زي ما انتي عايزة اجهزي وانا برة بستناكي
جلس على الاريكة مقابل غرفتها وهو غير مصدق انها اعترضت كلامه لاجل فستان .. لكن لديه امل ان ترتدي غيره فهو لا يحب اجبارها على اي شئ لكنه يتمنى ان لا تخيب امله وترتدي فستان كامل ..
لكن صدمته كانت حينما خرجت امامه ترتدي الفستان نفسه والذي كان يظهر معظم جسدها
انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لجروب الواتساب اضغط هنا
تابعى صفحتنا على الفيسبوك عشان تبقى اول واحدة تقرأ البارت اول ما ينزل
صفحتنا على الفيسبوك من هنا