رواية احببت شيخي شمس واسر الفصل الـ 3 و 4 بقلم سماح

رواية احببت شيخي شمس واسر الفصل الـ 3 و 4 بقلم سماح


رواية احببت شيخي شمس واسر الفصل الـ 3 و 4 هى رواية من كتابة سماح رواية احببت شيخي شمس واسر الفصل الـ 3 و 4 صدر لاول مرة على موقع التواصل الاجتماعى فيسبوك رواية احببت شيخي شمس واسر الفصل الـ 3 و 4 حقق تفاعل كبير على الفيسبوك لذلك سنعرض لكم رواية احببت شيخي شمس واسر الفصل الـ 3 و 4

رواية احببت شيخي شمس واسر بقلم سماح

رواية احببت شيخي شمس واسر الفصل الـ 3 و 4

تانى يوم كانت شمس هى والدتها ينظفون المنزل ولم تذهب للجامعة 
رحمة :هتلبسى اية يا شمس
شمس :اى حاجه يا ماما هو الوزير جاى وانا معرفش 
الام :ربنا يهديك يا بنتى
محمد الأب: شمس جهز نفسك أسر وابوة جايين انهاردة 
شمس :حاضر 
نظر إليها والدها نظرة تحذير وذهب .
************
عند أسر كان لسة جاى من الشغل 
أسر : السلام عليكم ورحمه الله وبركاته
محمود: وعليكم السلام ورحمه الله وبركاته
أسر :بابا انا جبت الجاتوة دة ناخدو معانا واحنا رايحين للناس 
محمود:خير ما عملت يا بنى
أسر:هستأذن انا عشان اروح افتح الجامع 
محمود :ماشى يابنى وانا هلحقك
********""""
فى الجامعة كانت تجلس تقى وملك وأميرة بعد خروجهم من المحاضرة
تقى اية رائيكم نروح نزور شمس بكرة لو مجاتش الجامعة 
البنات فكرة حلوة خلاص اتفقنا
************
كانت تجلس ميار ورامى 
رامى :شمس مجتش النهاردة برضو
ميار: هرن عليها اهو
قامت ميار بالاتصال بي شمس
ميار :اية يا بنتى فينك
شمس :العريس جاى انهاردة 
ميار :اوعى توافقى
شمس بخنقة :هشوف كدة بابا مصر علية 
ميار :تمام  هكلمك بالليل اشوفك عملتى ايه باى 
شمس: باى
********
مر الوقت وأتى الليل كان محمد والد شمس ينتظر أسر ووالدة 
بعد مرور نصف ساعة رن جرس المنزل وكان أسر والد شمس مرحباً:اتفضلوا يا جماعة نورتونا .
والدة شمس :رحبت بإخت أسر بشدة
اتت شمس وهى تحمل العصير والقت عليهم السلام 
كانت شمس تردى دريس بيبى بلو وطرحة اوف وايت ولم تضع اى من الميكب خوفاً من والدها وتنبية الشديد عليها 
جلست بجانب والدتها ولم يرفع أسر نظرة فيها منذ دخولها وهذا ما ازعجها بشدة .
بعد الأحاديث المشاركة بينهم 
قال والد أسر :انا جاى اطلب ايد شمس لأسر ابنى 
محمد :انا معنديش مانع بس نسيبهم شوية مع بعض الاول
وخرجوا إلى الصالون 
شمس :حلو السجادة على فكره احنا غسلناه امبارح
أسر بابتسامه: اه فعلاً مهو واضح
شمس : احم عرفنى بنفسك 
نظر إليها أسر نظرة سريعة ثم اخفض بصرة بسرعة 
انا أسر محمود عندى 28سنه مهندس برمجة شغال فى شركة كويسة حافظ كتاب اللة وبدى دروس قرآن فى المسجد بعد المغرب .
شمس بعند : بتقبض كام 
أسر :الحمد لله مرتبى حلو بس اعتقد  الفلوس مش كل حاجه
نفخت شمس بضيق وقالت 
انا شمس عندى 19 سنه كلية أثار 
أسر :بتصلى 
شمس :لا بصوم اكيد يعنى الحمد لله
أسر :حافظة القرآن
شمس : طبعا حافظه 15 جزء
أسر : في صوره ايه دلوقتى
شمس: بشرود انا واقفه عند ال 15 اخر مره كنت بحفظ مع شيخ في المسجد انا وحمزه قبل وفاه حمزه الكلام ده من سبع شهور
أسر: يعني انت وقفتي حفظ القران من بعد وفاه حمزه
تذكرت شمس حمزه وادماعت عينيها ولكنها اجابت بعند
شمس : اه اصل الشيخ اللي كنت بحفظ عنده رخم وكنت بروح له عشان خاطر حمزه انما دلوقتي مش مضطره
أسر بهدوء: ربنا يهديك يا شمس
دخل والد شمس ووالدتها ووالد اسر 
قال أسر: هستنى رد الانسه شمس يعمي اتمنى انها توافق
نظرت اليه شمس بضيق فقد ظنت انه سيرفضها
ذهب اسر ووالده واخته بعد العديد من السلامات
دخلت شمس الى غرفتها وهي تتمتم بضيق وقامت بالاتصال على ميار
شمس : ايه يا بنتي فينك
ميار : في البيت هكون فين هي عملت ايه في عريس الغفله
شمس : انسان مستفز حاولت استفزه بكل الطرق وما عرفتش حتى قال لي بابا انه هيستنى الرد والمشكله ان بابا موافق عليه
ميار : انا هفكر لك في خطه تخليه يطفش
شمس : خلاص اتفقنا نتقابل بكره
ميار : تمام باي بقى
**********
عند اسر كان يجلس ويتذكر الحديث الذي دار بينه وبين شمس اسر في نفسه تغيرت قوي يا شمس من بعد وفاه حمزه بس انا لازم ارجعك شمس بتاعه زمان وعمري ما هتخلى عنك اتمنى انك بس توافق عليا وربنا يجعلك من نصيبي
*********
ثاني يوم ذهبت شمس الى الجامعه وقابلت تقى والبنات القت عليهم السلام وتركتهم وذهبت الى ميار بقلمى سماح
حزن البنات بشده بسبب معامله شمس الجافه لهم
عند شمس ذهبت الى ميار وجلست معها
ميار : هتعملى اية عشان تمشى العريس
شمس :مش عارفة يا ميار اعمل اية 
ميار: تب متخلية هو إلى يرفض
شمس :ازاى
ميار :اناهقلك انتى ترنى على الإسمة أسر دة 
وتقوليلة انك بتحبى واحد زميلك فى الجامعة ومش عايزة تجوزية وهو بما انه شيخ كرامته مش هتسمحلة يجوزك 
شمس بخوف:افرض قال لبابا وبعدين انا كدة هسؤ سمعتى وسمعت بابا 
ميار بخبث :براحتك استحملى بقا طريقة وتحكمه
تركتها ميار وذهبت وهى تعلم تأثير كلامها على شمس 
بعد ذهاب ميار جلست شمس تفكر ماذا تفعل ولم تجد حل حتى يأست 
تذكرت شمس الماضى 
            فلاش 
حمزة :يلا يا شمس هنتأخر على الدرس 
شمس :ماشى يا زومه انا خلصت اهو 
حمزة :تعرفى يا شمس أنا نفسى اكون زى الشيخ أسر 
شمس : فعلاً يا حمزة هو محترم جداً وملتزم وحافظ كتاب الله كفاية أنه الشيخ بتاعنا 
حمزه :يلا بقا يا قطة وصلنا 
فى العودة شمس  لحمزة بقولك يا زومة  
حمزة :خير 
شمس : تيجي نجيب صواريخ 
حمزة :وربنا عيلة  
بعد شوية حمزة عارفة يا شمس انتى طيبة اوى 
وانا بخاف عليكى اوى اصل انتى اى حد بيضحك عليكى بكلمتين 
شمس :نينينيني 
          باك 
فاقت شمس من شرودها على صوت تقى 
تقى :اية يابنتى فينك عمالة اكلمك من زمان 
شمس :معلش يا تقى سرحت شوية 
تقى : بتبعدى عننا لية يا شمس دحنا اصدقاء طفولة
شمس :تقى معلش انا مش رايقة لكلامك دة 
تقى : شمس هى الطرحة مش قصيرة شوية 
شمس :لا عاجبنى وتركتها وذهبت 
هى تعلم أن ما تفعله خاطئ ولكنها تغير من طبعها حتى تنسا حمزة ولكن لا تشعر بالراحة بال تشعر دائما بالخوف ولا تعرف لماذا .
شمس فى نفسها : حاسة انى بقيت بعيدة اوى عن ربنا ولكن تتجاهل هذا الشعور عند رؤية ميار قادمة إليها .
يتبع 

انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا 
للانضمام لجروب الواتساب اضغط هنا
تابعى صفحتنا على الفيسبوك عشان تبقى اول واحدة تقرأ البارت اول ما ينزل
صفحتنا على الفيسبوك من هنا