رواية جريمة لا تغتفر الفصل الـ 2 و 3 و 4 بقلم اسراء هاني
رواية جريمة لا تغتفر الفصل الـ 2 و 3 و 4 هى رواية من كتابة اسراء هاني رواية جريمة لا تغتفر الفصل الـ 2 و 3 و 4 صدر لاول مرة على موقع التواصل الاجتماعى فيسبوك رواية جريمة لا تغتفر الفصل الـ 2 و 3 و 4 حقق تفاعل كبير على الفيسبوك لذلك سنعرض لكم رواية جريمة لا تغتفر الفصل الـ 2 و 3 و 4
رواية جريمة لا تغتفر الفصل الـ 2 و 3 و 4
بقت مرات اخويا بتقربلي كتير بتيجي عندي دايما وبتختار الوقت اللي جوزي في البيت الموضوع كان بيضايفني جدا وماعرفش اتصرف ..
اليوم اجازة محمد اللي بستناها ولسةة حنفطر الباب خبط قومت فتحت ولقيتها بوجهي ...
روان بضيق حاولت تخفي ؛ اهلا ي دينا ازيك
دينا: كويسة صباح الخير فطرتوا يارب تكوني حماتي بتحبني .
دخلت البيت كأنه بيتها وجلست بالكرسي بجانب محمد نظر لها محمد بصدمة وهمس بحدة : ده مكان روان
دينا بحرج: احم ما كنتش اعرف
سحب محمد يد روان وأجلسها بابتسامه ليثبت لدينا أنه لا يتذكرها حتى .. سعادة روان جعلتها تطمئن كثيرا أنه رغم جمال دينا القاتل.. الا انه لا يرى غيرها
وأثناء الافطار كانت دينا تتكلم وتضحك بصوت مقزز لتلفت انتباهه لكنه لم ينظر لها حتى ..
ذهبت روان تجلب الشاي ... اقتربت دينا منه وهمست حتفضل كدة كتير.. صدقني راح ترجع لحضني
نظر محمد حوله يتأكد من عدم وجود روان وهمس : صدقيني انا مش شايفك يا دينا
دينا بغيظ: بتحبها للدرجة دي .. انا أجمل منها بمليون مرة
محمد بتقزز : لو كنا بصينا للناس من جوة .. ما كانش حيبقى في اوحش منك
تظاهر بالانشغال بهاتفه عندما أتت روان تناول الشاي وهمس بصوت حنون : تسلم ايدك يا رودي .. حاروح اشربها في اوضتي عندي شغل يا قلبي
دينا باندفاع : ليه .. قصدي ما احنا قاعدين
نظر محمد لروان ليرى دموعها محبوسة من غيرتها كز على اسنانه بغيظ ماذا يفعل هل يطردها ام يقتلها
اقترب منها وهمس بصوت مسموع : نص ساعة تكوني جاهزة حنخرج نتفسح .. وافرجكك المصنع الجديد
هزت راسها بالايجاب دون كلام لأنها تحبه لدرجة الجنون اما هو يحبها لكنه يحترمها ويقدرها اضعاف مضاعفة
طبع قبلة بجانب شفتيها وهمس بجانب اذنها : مش انتي اللي تغاري .. انتي لازم الدنيا كلها تغير منك
ابتسمت بسعادة شديدة وصعد غرفته ..
اما دينا فقد كادت تحرقها حية فقد احبت محمد في الجامعة كثيرا لكن وضعه المادي جعلها تفكر قليلا واختارت أدهم ويالا الصدفة كان اخ زوجته لكنها لم تتوقع ان يصبح محمد غنيا .. فهي الان تريد الحب والمال فهي لم تحب أدهم ابدا رغم عشقه لها ..
دينا بابتسامه كاذبة : حامشي دلوقتي عشان حتخرجي اشوفك تاني
صعدت روان إلى الغرفة ليسحبها محمد من خصرها ويدفن وجهه في عنقها وهمس بين قبلات حنونة: صدقيني يا روان مش شايف غيرك
احتضنت وجهه بين كفيها وهمست بدموع : انا بحبك اوي اوي غصب عني بغير خصوصا انها جميلة جدا
محمد وهو يقبل باطن يدها : وفي أجمل منها عندي بالشركة وبشغلي بس اللي يكون عندو كنز زيك ما يشوفش حد تاني
روان بسعادة : بجد يا محمد يعني انت بتحبني
محمد بضحك ؛ اللي في قلبي ليكي اكتر من الحب وتعالي اقولك موضوع مهم اوي اوي قبل ما عشق تصحى ..
////
دينا : ألو ايوة مش عارفة اعمل ايه تاني مش شايفني
_ : اتصرفي استغلي مقوماتك .. اي حاجة عايزه يسلم
دينا : ده مش شايف غيرها تقول ملكة جمال على ايه دي حتى ...
_ : اياكي تشتمي فيها انتي تعملي اللي بقولك عليه بدون ما تغلطي فيها بحرف لاحرقك انتي فاهمة
كزت دينا على أسنانها بغيظ وهمست : فاهمة
اغلق الطرف الآخر هاتفه وهمس : مش حهدا غير وانتي ملكي انا.. انتي حقي انا
****
بدأ محمد بمصنعه وانشغل قليلا لكن روان لم تتذمر ابدا بل كانت سعيدة بأنه يحقق احلامه
اتصلت دينا به لم يجب ارسلت له رسالة " الحقني يا محمد "
اعاد محمد الاتصال بقلق ليأتيها صوته وهي تبكي " انا في مستشفى النور يا محمد "
محمد : ليه في ايه
دينا ببكاء شديد : تعالى يا محمد والنبي
أغلق محمد الهاتف بتردد وذهب لها واول ما وصلها تعلقت بحضنه بشدة وبكت بانهيار لم يعرف ماذا يفعل لذلك ربت على ظهرها واعادها للسرير
محمد : ايه اللي عمل بوشك كدة
دينا : أدهم رجع سكران وانا كنت قولتله ان شرب تاني مش حيقرب ليا عشان كدة خدني عافية وضربني بقوة واغتصبني وصار معي نزيف لحقوني باخر لحظة
كشفت عن قدمها من أعلى متعمدة تريه جمال جسدها
دينا : بص جسمي عامل ازاي
وكشفت عن كتفها ومقدمة صدرها : وهنا كمان
ابتلع محمد ريقه وهمس : احم قدمي بلاغ
دينا : مش حاقدر اخاف على اهلي
محمد : اطلبي الطلاق
دينا ؛ لو اطلقت ينفع نرجع انا..
محمد : لا يا دينا ما ينفعش ده مالوش علاقة بده ..
دينا : انا بحبك اوي يا محمد
محمد : وكنت واياكي وبتمنى رضاكي وانتي اخترتي الفلوس ولما تجوزت روان ما فكرتيش تكلميني غير لما بقى عندي فلوس .. انتي عايزة كل حاجة
هزت راسها بالنفي وقالت بتمثيل الدموع : انا ندمت انا بحبك اوي
محمد : وانا بحب..
دينا : لا ما بتحبهاش لو بتحبها ما جتنيش تجري
محمد بغيظ : لو أي وحدة غريبة جتني كنت حاساعدها
دينا : خلاص زي ما انت عايز بس ممكن اصدقاء يا محمد عشان خاطري انت الوحيد اللي ممكن يساعدني اطلق من أدهم واخد حقي
محمد : ماشي يا دينا لغاية ما اخلصك بس .. وانسى فكرة انا كنا انا بيتي عندي اهم من اي حاجة تانية
خرج وتركها لتتصل بالشخص ذاته مرة أخرى
_ ايه الاخبار
دينا بسعادة : شهر زمان بس وحيبقى خاتم في صباعي .
_ جدعة يا بت واول مبلغ حيوصلك ..
خرج محمد من عندها لا يعلم ماذا يفعل فهو لا يريد ان يكسر روان فهي لا تستحق ذلك ولن تفهم انه يساعدها فقط
عاد بيته كانت نائمة على الاريكة من شدة تعبها فابنتها كانت مريضة ولم تنم منذ يومين
اقترب منها يتأمل تلك البراءة النظر لها فقط راحة نفسية
وضع يده على رأسها فتحت عينيها قليلا وهمست بابتسامه: انت جيت حعملك عشا
أمسك يدها وهمس بحنان شديد : مش عايز ينفع تنيميني في حضنك بس
روان بخجل : بس عندي ظرف ..
هز رأسه بالنفي وهمس : عايز حضنك مش عايز حاجة تانية
ذهبت برفقته وضمها في حضنه بقوة يفكر كيف يتخلص من تلك الدينا ...
محمد بنعاس : حتوصلني بكرة عند ماما
قبل جبينها وهمس : من عينيا
&&&
خرج آدم يريد ارتكاب جريمة بذاك العمر ليشهق بفزع حين رؤيتها تعتلي السور
آدم بصراخ : شهد انزلي
ويركض بكل سرعته الى اعلى يجذبها لحضنه وهو يرجف
شهد ببكاء شديد : حيأذيك عشان خاطري ما تروحش
نظر لها بعشق شديد وهمس : خايفة عليا يا شهد
زادت من ضمه وهمست : اكتر من أي حاجة
ابتسم بسعادة وهمس : حاضر مش حاروح تعالي نامي شويا طيب عشان خاطري
وضعها بسريرها وبقي جوارها
شهد بنوم: ما تمشيش خليك
طفلة بهيئة امراة .. آدم : مش حمشي ي حبيبتي
بعد نصف ساعة دق باباهم كان عمر برفقة والديه
خرج آدم ليركض يلكمه
أبو عمر : عيب يا ابني احنا في بيتكو
آدم : آسف بس ابنك ما ترباش وانا حربي
عمر وهو يمسح دمه : انا اسف عارف اني غلطان وجاي اصلح كل حاجة
نظر له آدم بقلب يرجف وهمس : تصلح غلطك ازاي
عمر : انا بحب شهد وعايز اتجوزها وجاي اتقدم
نظرت ام شهد (زينة ) لذاك الآدم الذي اوشك على قتله او الموت هو وهمست : اهم شهد صغيرة مش حنجوزها دلوقتي
عمر : نعمل خطوبة لغاية ما تخلص الثانوية العامة بعدها نتجوز
كأن آدم استوعب لتوه ما يحدث وهمس بصوت بالكاد يسمع : تتجوز شهد
عمر بسعادة: ايوة وده يشرفني وححطها جوة عينيا
آدم بصدمة " شهد
زينة بحزن : حاروح أسالها
روان بغيظ: انا حسألها يا ماما ما ظنش حتوافق
عمر : لا حتوافق
ينظر آدم حوله كأنه فقد حواسه
دخلت روان لشهد بغيظ وايقظتها بقوة
شهد بفزع : ايه يا زفتة حد يصحي حد كدة
روان بغل : جايلك عريس قومي
شهد : مش ناقصة خفة دمك على هالمسا
روان: عمر برة جاية يتقدملك
شهد بسعادة : بجد
روان بصدمة : انتي مبسوطة انتي موافقة
شهد : ايوة موافقة مالك عمر شاب كويس ومحترم
روان بزعيق : بت انتي ما تستهبليش
شهد : في ايه هو عيب ولا حرام
زينة : آدم روح استعجلهم يا حبيبي اكيد شهد رافضة لهيك تأخروا
ذهب آدم ناحية الباب بخطى بطيئة
وقبل ان يفتح الباب سمع كلام شق قلبه نصفين
روان : انتي حتجنيني موافقة على عمر وآدم
شهد بحزن : ماله آدم
روان بغيظ : ما تستهبليش
شهد : آدم من شهر كنت اقوله أبيه يا روان .. وهو قالي اقوله آدم بس حضرة الظابط آدم انا بالنسبة لي طفلة
ترك آدم اوكرة الباب وركض الى شقته يستوعب صدمته أيعقل ان فارق السن سيحرمه منها أيعقل انه بالنسبة لها كأباها نعم ففارق السنة تقريبا ١٤ سنة
روان : انتي رافضة آدم عشان فرق السن
شهد: رافضة آدم هو آدم تقدم وانا رفضت
روان : يعني ايه
شهد : آدم شايفني طفلة تافه ادم يستاهل احسن بنت في الدنيا يستاهل حورية من الجنة مش أنا.. انا نفسي اللي يخطبها آدم ما يكونش حد في جمالها ولا أدبها ولا فهمها
روان : هو حمار وعبيط وبحبك
شهد " بحبني كبنته أخته الصغيرة انته اللي مش فاهمين
دقت زينة الباب وهمست : يلا يا زفت انتي الناس برة
روان : قومي دلوقتي البسي ولينا كلام تاني ده انا حنفخك
خرجت شهد بفستان ناعم وعمر ينظر لها بسعادة واتفقوا ان يسألوا عن عمر ويردوا بالقبول او بالرفض
خرج عمر من منزلهم لتركض زينة خلف شهد الذي اغلقت الباب خلفها وهي تصرخ: افتحي يا زفتة ده انا حشرب من دمك
شهد ببكاء : ليه بس يا ماما عريس وجاي من الباب انا عملت ايه غلط
زينة ؛ وانا مش موافقة يا كلبة على جثتي
شهد : ليه عايزاني اعنس جمبك
زينة بغيظ وهي تحاول فتح الباب : على جثتي تتجوزي اه عايزاكي تعنسي جمبي
روان : سيبيها يا ماما هيا غبية واحنا حنشوف حل
شهد: روان انا موافقة خلاص اخر كلام عندي
زينة ببكاء : حفتح دماغك يا بنت بطني
صعدت روان الى شقة آدم ودقت الباب
روان : خالتي فاطمة هو آدم فين
فاطمة: دخل غرفته وقفل على نفسه هو في ايه
روان بتوتر: شهد جاله عريس
شهقت فاطمة وهمست بدموع: انتي بتقولي ايه شهد لآدم وكلنا عارفين ده
روان : انا مش فاهمة حاجة ي خالتي بس خليني اكلم آدم
فاطمة بدموع: في الغرفة روحيله
دقت الباب ليأتيها صوت آدم : ماما مش جعان عايز أنام
روان بتوتر: انا روان يا آدم
هدأ آدم نفسه وفتح الباب وأدار ظهره
آدم : ايوة يا روان جاية عايزاني أسأل عن العريس
روان بصدمة: آدم انته جرالكو ايه انت موافق
آدم بصراخ : اختك موافقة اعملها ايه أخدها غصب مش أنا اللي أخد وحدة غصب
روان " غصب ايه انت عارف انها بتحبك بطل عبط
آدم : ايوة بتعتبرني ابوها اخوها الكبير مش لسة قايلالك اني أبيه آدم حتتجوز واحد قدها مرتين
روان بصدمة: آدم انت بتتكلم ولا بتهزر
آدم وهو يحاول السيطرة على دموعه : بتكلم جد الجد انا حسألها عالعريس ومش محتاج سؤال كلنا عارفين عمر وأهله يعني نقول مبروك
فاطمة بصدمة : مبروك يا آدم انت بتقول ايه
آدم : اللي سمعتوه دلوقتي عن اذنكو حنام عشان عندي قضية مهمة عشان حاخدك تخطبيلي يا ماما بكرة
فاطمة : اخطبلك انت عايز تجنني وانا مش حجوزك عايزاك تعنس جمبي يا ابن بطني
تركها وخرج من المنزل كله يدور حول نفسه كالمجنون ايعقل انها النهاية
آدم بألم : بدري أوي يا شهد أوي
عاد منزله كانت تشاهد التلفاز اقترب منها بابتسامه وهمس : مساء الخير ي قمري
روان : قلبي تتغدى
محمد : تؤ حنام
روان بكشرة : تعال شوف الفيلم معايا وحشتني
محمد : امممم تدفعي كام
روان بحب : اللي انت عايزه عايزة أسهر ويااك
محمد: حغير جهزي السهرة
روان بفرحة طفلة: هواا
ارتدى بجامة بيتية وتمدد جوارها عالاريكة وضم كتفها وبدا يشاهد الفيلم برفقتها
روان باستغراب: معقول
محمد: ايه
روان : معقول ضحى بكل ما يملك عشانها ده تنازل عن كل حاجة
محمد : وايه الغريب بكدة بحبها وفي خطر
روان : يعني يتنازل عن كل اللي وصله واحلامه اللي حققها عشانها
نظر لها قليلا يستغرب سبب استغرابها
روان : يعني انت حلمك كان شركتك والمصنع لنفرض تخطفت حتتنازل عنهم
هبط قلبه لا يدري السبب قام من مكانه وقال بهدوء : انا داخل انام واخد وحدة هبلة
روان بعبوس : ما جاوبتنيش طيب
لم يلتفت لها لتهمس بحنان : عفكرة حقك تختار شغلك وحلمك مش حازعل
التفت لها قليلا ينظر لها باستغراب نعم لم يخبرها يوما بحبه لكن لماذا التفكير فقط بضررها يميته رعبا هل خائف عليها ام ماذا لا يعلم
عاد غرفته دون ان يتكلم
روان باستغراب: هو زعل ليه انا قولت ايه يزعل
ذهبت إلى الغرفة تمددت بجواره ووضعت يديها اسفل اكتافه ليقسم أن مال الدنيا كلها مقارنة بضفرها لا يسوى شيئا
التفت لها ينظر لها نظرة لأول مرة تراها
روان بخجل : في ايه
استمر بالنظر لها التفت تريد الذهاب ليسحبها لحضنه ولعالمه لأول مرة تشعر هيا بمدى حبه لم تستطيع معرفة سبب جنونه الآن
استيقظ في الصباح قبل رأسها وذهب إلى عمله لم يوقظها لأن طفتله تسهر طوال الليل
رن هاتفه ليتنهد بضيق اجاب بخنقة: ايوة يا دينا
دينا بدموع شديدة : خلصني منه عشان خاطري انا جسمي تشوى من الضرب
محمد: حاضر يا دينا حشوف محامي
أغلق هاتفه وذهب إلى عمله لا يدري ماذا يفعل هل يخبر روان بذلك لا تنتظر ان تعرف وتتركه
عاد إلى البيت كان سيف يجلس في الحديقة بالقرب من الباب يحمل عشق
محمد : اهلا ي حبيبي قاعد هنا ليه
سيف بابتسامه: كنت بالطريق ميلت اسلم واشوف القمر حبيبة عمها مراتك احرجت فقعدتني هنا عشانك مش موجود وما فتحتش من ساعتها حتى بق مية ما جابتليش
ضحك محمد بسعادة وهمس : انت عارف روان بتخجل من خايلها
سيف : كان طردتني اشرف
محمد : حبيبي معلش المهم تعال ادخل نتغدى
دخل محمد برفقة سيف ونادى : روان انتي فين
خرجت روان بابتسامه لتهمس بخجل : ثواني ححط الأكل
سيف بضحك : اتغدى ولا اروح
روان بخجل شديد: لا طبعا تمشي ايه تنورنا اكيد
سيف : بأمارة الكرسي اللي عند الباب اللي قعدتيني عليه
ضحك محمد بشدة على منظر روان التي كادت تموت خجلا
سيف : خلاص خلاص بهزر انتي حيغمى عليكي فين الاكل حموت من الجوع ده حتى بق مية ما هانش عليكي
لكمه محمد في كتفه وهو يضحك بشدة وهمس: يا ابني اسكت دي ممكن يغمى عليها بجد
وضعت روان الطعام وبدؤوا بتناوله لكن سيف ما زال يجلس عشق في حضنه
محمد : طيب ما تتجوز وتخلف وتشيل ولادك ونرتاح منك
روان بفضول : صحيح يعني انت الكبير ما تجوزتش ليه
بصلها شوية وهمس : ههه ليه عنست عادي لسة ما لقتش اللي تخطفني
محمد : عادي ادينا تجوزنا تقليدي ودلوقتي هيا وبنتي في كل الدنيا
روان : عشان كدة امبارح هربت من السؤال
سيف : سؤال ايه ده
محمد : كنا بنشوف فيلم وواحد تنازل عن شغله وكل أحلامه عشان ينقذ حبيبته
سيف : طيب فين المشكلة
محمد : الهبلة مراتي سألتني لو بعد الشر عنها كنت حختار ايه هيا ولا الفلوس والشركة
سيف : هههه وانت قولت ايه
روان بغيظ : سكت ما تكلمش
سيف : مش يمكن عشان فاكرك حتعرفي الإجابة
روان : طيب منا قولتله انه لو اختار شركته مش حازعل
بصلها سيف بصدمة من تفكيرها ..
محمد : شوفت بعينك مش بقولك هبلة .. صدمتي الراجل
روان بخجل : هو انا بقول ايه غلط
محمد : حبعت الايميل بيستعجلوا وراجع كملوا اكل
قام محمد الى المكتب لينظر سيف لروان نظرة طويلة شعرت انها ستذوب خجلا
سيف: انتي عنجد مش عارفة الاجابة او فاكرة انه ممكن يختار شركته انتي مش عارفة قيمة نفسك
روان : احم عادي حلمه
سيف؛ ومين اللي ساعدو يحقق حلمه..
روان : انا وقفت معاه بس هو كان ذكي وحقق ده سواء بوقوفي معه او لا
سيف بانفعال : لا عمرو ما كان حيوصل من غيرك
سكت قليلا ثم همس : اقولك ليه ... لما كنا عايشين سوا مع بابا ومامت محمد وانتي ومحمد تقدري تقوليلي كنتي عايشة ازاي
روان : يعني ايه
سيف ؛ روان انا عمري ما سمعتك بتتخانقي مع محمد عشان بيتأخر عشان مش بيخرجك عشان ما جابلكيش فستان عمرو ما نزل الشغل من غير فطار عمرو ما تعب وما كنتيش جمبه
روان بخجل شديد انه يلاحظ كل شئ : عادي اي زوجة اصيلة بتعمل ده
سيف :اصيلة وللاسف بقوا قلال جدا .. انا فاكر مرة كلمك هو ومسافر وكانت عشق بتعيط عايزة حليب وما كنش معاكي فلوس ورديتي بابتسامتك ولما قفل فضلتي تعيطي عمرك ما حسستي انه مقصر انك صابرة عليه انه بتنامي بدون اكل لانه كل ما يملك كان بالمشروع وفوق ده رفضتي مساعدة من اي حد او تحسسي اي حد بده ...
كانت تستمع له بصدمة يحفظ اشياء هيا نسيتها
سيف : لما رفض يبيع دهبك اضربتي عن الأكل وحدة تانية كان عمرها ماا حتغامر بده .. ولسة من فترة اول ما عرفتي انه عايز المصنع وحلمه ما فكرتيش تنازلتي عن كل حاجة ومتأكد لو جه قالك خسر كل حاجة حتقوليله فداك
روان بتوتر واضح : محمد يستاهل حنون وبيحترمني
نظر لها سيف قليلا وللبراءة التي تجعل من ينظر لها يشعر براحة غريبة رغم ان ملامحها عادية
سيف : انتي بتفرضي احترامك عالكل يا روان .. اذا انتي مش عارفة قيمة نفسك فدي مشكلتك
سمعوا صوت محمد
ليهمس سيف : عارفة ليه متجوزتش لغاية دلوقتي عشان عايز وحدة زيك وما اعتقدش في بالكون كله غير روان وحدة
سقط الكأس من جانبها واصبح قلبها يدق بسرعة ووجهها اصبح باللون الاحمر وسيف يكمل أكله بقمة الهدوء
محمد : روان في ايه
تنظر لهم دون ان تنطق
محمد : روان انتي بترجفي كدة ليه
روان : عشق
محمد : مالها
روان : بتعيط
محمد : روان حبيبتي عشق بحضن عمها في ايه
روان بدموع : الكباية تكسرت
نظر لها محمد بصدمة لينفجر بالضحك وضحك معه سيف الذي كان اكثر من سعيد برؤيتها وتوترها واخبارها بتفاصيل يعرفه عنها
محمد : حجيب حاجة ارفع الئزاز
روان بخجل : حارفعه انا
سيف : حتتعوري جيبي حاجة يتشال فيها
نظرت روان لسيف الذي ينظر لها نظرة لا تفهمها وتتمنى ان يختفي سيف قبل ان تنصهر خجلا وخوفا
ازال محمد الزجاج وما زالت روان في دنيا اخرى
خرج سيف من البيت وما زالت روان مكانها
محمد باستغراب : انتي كويسة
روان بتوتر : انا عايزة انام
محمد : اممم ان كان ده حيريحك
ذهبت للنوم وهي ترجف خوفا من كلام سيف ونظراته فهي بطبعها تخاف كثيرا من كل شئ
&&&&
ذهب إلى عمله فقد كان ظابط مخابرات جالس في مكتبه كأنه في عالم آخر
علي وهو يشير في يده : هااا يا أخي
آدم : ايه مش فايقلك
علي : طيب الباشا عايزك
آدم : مش عايز أطلع أي مأمورية دلوقتي مش فايق بعدين بكرة حاروح اخطب
علي بسعادة : ياااه اخيرا مش تقولي اخيرا عبرتك ده انا يئست منك ، بس انت قولت بعد الثانوية
آدم بألم فقد ظن صديقه أن حلمه تحقق: آلاء مخلصة جامعة
علي : أاااه جامعة ... ايه آلاء مين هيا مش شهد انت بتقول ايه
آدم بغصة وقهر : اه آلاء زميلتنا في الشغل
علي في محاولة الاستيعاب: هو انا دخلت مكتب غلط ولا انت مين لا يمكن تكون آدم انت بتهرج صح ده انت مجنني في شهد من وهيا عندها سنة لا شهر ده انت حبيتها من يوم ما تولدت
آدم : ربنا يسعدها حتخطب زميلها عمر من سنها تقريبا
علي؛ آدم انت بتتكلم بجد كل الحب ده خلاص بح انت حتسكت
آدم بقهر : قالت لاختها ابيه ادم اخويا الكبير انا كنت عامل نفسي مش شايف فرق السن لكن دي الحقيقة انا قدها مرتين
علي : مش سبب الحب مش بالسن انت بتحبها وهيا اكيد بتحبك
آدم بوجع: خلاص يا علي كل حاجة نصيب حأروح اشوف المدير
علي بعينين دامعة : ربنا يريح قلبك يا صاحبي
ذهب آدم إلى المدير وفي طريقة شاهد مجموعة بنات تقف على باب أحد الغرف المتخصصة في قضايا الآداب كانت البنات جميعهم تلف نفسها بملايات الا واحدة فقط ما زالت بملابسها منهارة لاقصى درجة مشى من أمامها وهو يحدث نفسها : شوفتها قبل كدة وشها مش غريب عليا
مشى قليلا ثم عاد ينظر لها بصدمة : اسراء معقول طيب ازاي
اسراء بانهيار : آدم الحقني انا ماليش ذنب وحياة ربنا ما اعرف حاجة
آدم : طيب اهدي وتعالي معايا اشوف الحكاية
ذهب بها إلى المكتب وجلست وطلب لها عصير ليمون حتى تهدأ لكنها كانت منهارة لاقصى درجة
آدم : اسراء لازم تتكلمي عشان اقدر اساعدك اكلم يوسف طيب
اسراء : يوسف لا مش حاستحمل يعرف حاجة زي دي
آدم: يوسف بحبك ومستحيل يصدق حاجة زي دي انتي جاية بهدومك
اسراء : مش حيصدق بس خلاص سمعته تدمرت مليون واحد صورنا دلوقتي كأنهم مستنينا انا دمرت يوسف
آدم : طيب اهدي وقوليلي ايه اللي حصل
اسراء : صاحبتي المقربة عزمتني على عيد ميلادها وصلني يوسف ومشي لانه بنات بس وفعلا كان في حفلة وقالتلي عايزاني بموضوع مهم وروحنا الشقة اللي تحت دخلت غرفة من الغرف وراحت تعمل عصير الشقة كانت فاضية اتفاجأت بواحد داخل عليا بحاول .... بكت بشدة .. ما فيش دقيقة البوليس جه وفي ناس بتطلع من الغرف التانية عريانة خدوني وانا مش مستوعبة
آدم : صاحبتك اسمها ايه
اسراء : هند
آدم : الموضوع ده انتي المقصودة فيه بس ما تخافيش حيخلص
اسراء بابتسامه سخرية : حيخلص بس خلص معاه كل حاجة
آدم : يعني ايه
اسراء : يعني يوسف استحالة يكمل مع وحدة ..
ادم : مستحيل طبعا اللي اعرفكو عن قصة حبكو انك لو كنتي فعلا كدة استحالة يسيبك ما بالك لو مظلومة
اسراء بدموع : وسمعته
ادم : لو حطو الدنيا بكفة وانتي بكفة حيختارك انا اعرف قصتكو كلها ومن اخوكي وقابلت يوسف كذا مرة ده متيم
اسراء: بس انا مش حاستحمل اكون السبب بفضيحة ليه
آدم : ما تحمليش نفسك ذنب حاجة مالكيش فيها اعطيني عنوان صاحبتك وتلفونها
رن هاتفها لقد كان رقم من كاد يفقد عقله حينما وصل ولم يجدها واخبره احد الجيران بما حدث
أخذ أدم الهاتف منها وهمس: اهدي ما تخافيش
يوسف : الو اسراء
آدم : يوسف باشا انا ادم صاحب محمد
يوسف : ايوة عارفك انتو فين اسراء كويسة ايه اللي حصل
آدم : تعال على قسم النور وانا اشرحلك اللي حصل
طار إليها ودخل الغرفة سحبها لحضنه يحاول ادخالها داخل قلبه
ينظر آدم لهم يتخيل شهد بحضنه هكذا
يوسف بانهيار وهو يتفقد وجهها : انتي كويسة ايه اللي حصل
روت له اسراء ما حدث ليشعر ان ماء البحار كلها لن تستطيع اطفاء نار قلبه هل حاول أحد الاعتداء على نور عينيه هل تعرضت لكل هذا الاذى كيف سمح لذلك
أصبح صدره يعلو ويهبط وأصبح كقنبلة موقوتة قام من مكانه وقذف كل شئ على المكتب وهو منهار تماما
يوسف لآدم بعيون كالاسد : عايزهم كلهم يا آدم كلهم حاقتلهم بايدي
آدم " حيحصل يا يوسف بس اهدى
يوسف بصراخ : أهدى ... أهدى مراتي أنا تعرضت لل.... لم يستطع الاكمال... بكاا وقال وهو يضمها أنا كنت فين ازاي سمحت بده حقتلهم بايدي يا آدم
اسراء ؛ يوسف الصحافة كانت تصورنا وحينزلوا صوري وحتتفضح
يوسف بحنان : اهدى يا قلبي انا جمبك
اسراء بانهيار " يوسف لازم ننفصل احنا ما ينفعش نكمل سمعتك انا دمرتها
يوسف واسراء أبطال رواية انقلب السحر على الساحر
جلس على الكرسي بصدمه وهمس : اسراء انتي بتقولي ايه
جلست على ركبتيها امامه وقالت بدموع " ما ينفعش مراتك حاول حد يبوسها ويغتصبها واتمسكت آداب وانت يوسف القاضي احنا نطلق وانت تقول احنا أطلقنا من زمان
يوسف بابتسامه: وبعدين
اسراء ببكاء اشد : بعدين تكمل حياتك مش حتوقف عليا
أيعقل ما يسمع ايعقل انها لم تعرف من تكون بالنسبة له اتظن ان سمعته وما يملك أغلى منها لو وضع الكون كله بكفة وهيا بكفة سيختارها هيا دون تفكير كيف تطلب منه طلب كهذا
يوسف بألم : حاضر يا اسراء حطلقك اعرف مين عمل كدة وأحل الموضوع وحطلقك
اسراء: يوسف انا ..
أشار لها بيده ان تسكت وقال : يلا اروحك حوصلك عند ابوكي دلوقتي بعدها نطلق يا حب عمري
نظر لهم آدم ولعن الحب الف مرة بسبب ذله وعذابه
يوسف : انا متشكر يا آدم
آدم بابتسامه : على ايه يا باشا احنا بالخدمة
خرج برفقتها وجلست بسيارته وهي منهارة جدا ولأول مرة قلبه يخاصمها بشدة
أوصلها البيت وظل واقفا وينتظر منها ان تخرج فقط تبكي
يوسف بهدوء : بتعيطي ليه دلوقتي مش عايزة اطلقك وأنقذ سمعتي خلاص اهدي وانزلي
رمت نفسها في حضنه تبكي بشكل هستيري حاول ان يتماسك
يوسف بحنان : اهدي وانزلي خلال ساعة بالكتير حتكون تحلت
اسراء: وبعدين
أدار ظهره وهمس بألم : حننفصل زي ما انتي عايزه
&&&
دخل محمد بيته وهو مخنوق جدا من تلك الدينا
التي تطلب مقابلته بطرق شتى وحجج كثيرة وهو لا يدري ماذا يفعل
محمد : رودي سرحانة بايه
روان بحزن : ما فيش
اقترب منها وضمها بحنان: حتخبي عني
روان: شهد حتتخطب
محمد باستغراب: واخيرا ده انا زهقت منها وايه اللي مزعلك بقى هيا عايشة معاكي ما انتي متجوزة
روان: شهد حتتجوز عمر زميلها
كان يشرب ليشهق ويقذف ما في فمه من الصدمة وهمس: تتت .. ايه عمر مين
روان بدموع : عمر زميلها تقدم ليها وهيا وافقت
محمد بصدمة : انتي سخنة يا حبيبتي بتهرجي صح دي البلد كلها عارفة شهد لآدم وادم لشهد
روت له روان ما حدث
محمد : الغباء من آدم فضل ساكت هيا فاكرة بحبها كأخته يقولها لو تقدم كانت حتوافق
روان : وهو فاكر انها بتحبه زي اخوها وماحدش مقتنع بحب التاني
محمد : خلاص اهدي كل حاجة حتتحل ؛ أمل نازلة البلد
روان : واخيرا طيب كويس دي امنيتك
محمد: الحمد الله ولاد رامي وحشوني اوي اوي حعمل ليهم كل حاجة اعوضهم عن ابوهم ربنا يرحمه
روان بحب : ان شاء الله يا قلبي حتنزل امتى
محمد : الشهر الجاي ان شاء الله حنام دلوقتي عشان عندي صفقة مهمة ادعيلي يا قمر
نام قليلا وذهب لاتمام صفقة مهمة هو واخيه سيف
راضي : المبلغ كاش زي ما اتفقنا
محمد : ايوة واتفضل عد كل ظرف فيه ربع مليون
قام راضي بتفقد الاظرف ليهمس باحراج: المبلغ ناقص ظرف
نظر سيف لمحمد بصدمة ليشعر محمد باحراج غير طبيعي وكأنه سينصهر
محمد باحراج شديد : اكيد في حاجة غلط تفقد المبلغ وفعلا كانت تنقص ظرف
محمد بخجل : اسف جدا سوء تفاهم شويا وراجع
ذهب مكتبه واتصل بزوجته
محمد : الشنطة اللي جبتها من يومين ناقص منها ظرف فيه ربع مليون
روان : ايوة انا خدته زي ....
محمد بصراخ : انتي ايه .. انتي مجنونة.. انتي عارفة انتي عملتي ايه انتي حطتيني بموقف مع الراجل زي الزفت افتكرني بنصب عليه عيلة وحتفضلي عيلة ما بتفكريش تصرفاتك غبية وانا مش حعديهالك حارجع البيت ارجعك لابوكي يفهمك ويعقلك
اغلق الهاتف وهو ينهج بشدة ويود فتك رأسها
دخل سيف وهمس : ايه صوتك جايب اخر الشارع بتزعق كدة ليه
محمد " روان الغبية هيا اللي واخدة الظرف
سيف بصدمة : انت كنت بتزعق وبتشتم بروان
محمد بغيظ " ايوة لانها كان لازم تقولي مش تخلي الراجل يفتكرني بنصب عليه
سيف بصراخ : انت زعقت لروان وشتمتها عشان ربع مليون انت حمار
محمد : سيف خليك بنفسك واحترم حالك مراتي وانا حر
سيف بابتسامه: مراتك اول مرة اعرف انك ندل مش بيطمر فيك مراتك اللي خلتك باشا ووقفت بظهرك زي مية راجل .. اللي كانت بتموت من الجوع هيا وبنتك وما كنتش بتتكلم اللي باعت كل ما تملك وجت هنا اعطتك ظرف فيه اضعاف اضعاف المبلغ اللي هزاتها عشانه انا لو مكانها ما افضلش على ذمتك يوم واحد
عاد محمد لوعيه وهمس بندم : انا ... ما اقصدش انا مش بوعيي
سيف بابتسامه سخرية : ما تقصدش ابقى قولها كدة ان مالقتهاش اغمى عليها انت عارف هيا حساسة قد ايه .
خرج محمد يتم الصفقة واتفق مع راضي على اتمام المبلغ غدا ذهب البيت وهو يلوم نفسه على عصبيته فهو بطبعه متعقل وايضا متضايق منها على احراجه بهذا الشكل
كانت روان ما زالت متماسكة جدا فقط جهزت حقيبتها وجهزت الغذاء وانتظرته على الطاولة وصل البيت يريد الصعود لاعلى لتهمس وهيا تنظر للارض؛ الغدا جاهز
مشى ناحية الطاولة وجلس دون النظر اليها يلوم نفسه كثيرا على فعلته فهو يعرفها رقيقة جدا
كانت روان تفرك يديها بقوة وتنظر له
روان : انا ..
محمد : روان مش عايز اسمع خلاص عشان الموضوع ما يكبرش ..
روان ببداية انهيار بكلام متقطع: انت كلمتني من يومين وقولتلي في راجل جاي حيجبب ملف واعطي ظرف من الشنطة
نظر لها بصدمة يستوعب ما سمع لقد نسي الموضوع تماما
كانت تفرك بيدها بقوة ودموعها بدات بالنزول كالمطر
روان: انا مش عيلة انا عمرري ما خدت مليم بدون ما اقولك
بدات نوبه بكاءها تزداد: انت قولت انك متحملني انا عملت ايه قبل كدة حاجة هبلة او تدل على اني عيلة نا بفهمش
كان ينظر لها بقلب متفطر يبحث عن كلام يعبر عن ما يشعر به يخفف عنها لا يوجد
نظر لها وقد بدأت بوادر انهيارها تزداد قامت من مكانها فجأة وقع كرسيها وهي ترجع للخلف قام من مكانه يحاول السيطرة عليها لكنها كانت منهارة تماما حاول تكتيفها لكنها تدفعه وتصرخ: انا مش عيلة
بدات ترجف بشدة
اقترب منها وكتفها بقوة وأمسك يديها وخبأ وجهه بشعرها يبكي ولاول مرة في حياته يبكي .. مات رامي اخيه ولم يبكي
أسف اسف اسف قالها وهو ممسك بها باحكام يحاول تهدأتها وهو يقبل كتفها وعنقها وهيا تحاول فك يديها لتسقط فاقدة وعيها بين يديه
&&&&
قامت هند لتفتح الباب وما ان فتحته حتى كادت تنصهر رعبا كيف عرف مكانها
يوسف بابتسامه: ازيك يا هند
هند بتوتر ورعب : انا انا كويسة
دخل يوسف بهدوء شديد وجلس على احد الارائك ووضع قدما فوق الاخرى وقال : اسراء بتسلم عليكي مش حتزوريها بالسجن وتجيبلها عيش وحلاوة
هند بخوف : سجن سجن ايه في ايه
قام من مكانه فجأة وأمسك شعرها بقوة وقال من بين اسنانه انت تقوليلي كل حاجة بالتفصيل وكل اللي ساعدوكي عشان عقابك يكون مخفف
حدفها على احد الارائك بقوة وقال بصراخ : حخليكو تشوفوا نار جهنم عالارض
هند ببكاء شديد: انا ماليش ذنب انا تهددت بابني غصب عني
يوسف : انتي تتكلمي وانا اقرر يا حلوة
أمسك هاتفه واتصل باحد اكبر الاعلاميين وهمس : حبيبي اسمع بس في موضوع كدة حينزل على الجرايد والاعلام يخصني ومش عايزه ينزل
@ ولا يهمك يا باشا ما فيش كلمة حتنزل باي مكان الا اما تعدي عليا حوصي الكل ما تقلقش
يوسف : حبيبي تسلملي خليك متابع لا فيس ولا اي مكان
@ حاضر يا باشا انت تؤمر
اغلق الهاتف ونظر لتلك التي كاد قلبها يقف رعبا وقال بهدوء حذر : انتي تقوليلي كل حاجة من الاول خالص عشان احبك يلا يا قمر ...
#يتبع
انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لجروب الواتساب اضغط هنا
تابعى صفحتنا على الفيسبوك عشان تبقى اول واحدة تقرأ البارت اول ما ينزل
صفحتنا على الفيسبوك من هنا