رواية سجينة قلب صعيدي ورد وفهد الفصل الـ 17 و 18 بقلم نوران
رواية سجينة قلب صعيدي ورد وفهد الفصل الـ 17 و 18 هى رواية من كتابة نوران رواية سجينة قلب صعيدي ورد وفهد الفصل الـ 17 و 18 صدر لاول مرة على موقع التواصل الاجتماعى فيسبوك رواية سجينة قلب صعيدي ورد وفهد الفصل الـ 17 و 18 حقق تفاعل كبير على الفيسبوك لذلك سنعرض لكم رواية سجينة قلب صعيدي ورد وفهد الفصل الـ 17 و 18
رواية سجينة قلب صعيدي ورد وفهد الفصل الـ 17 و 18
: الليلة دخلتك ياسمارا
ورمها علي السرير وبدأ يفگ زراير قميصه
سمارا بصرااخ: ابعد عني ياسليم
سليم ببرود : انتي مراتي وحقي هاخده منك غصب عنگ
وبدأ يقرب عليها وهي بترجع لورا لحد مابقي وشه في وشها وسامع صوت انفاسها سليم مد ايده علي وشها بهدوء
سمارا بقت تتنفس بصوت عالي وقربه منها
سليم بحب : سمارا
سمارا بتوهان: ن.. نعم
سليم: عايزاني ياسمارا
سمارا: س.. س. سليم ابعد عني ياسليم
سليم حس بخوفها وتوترها من ناحيته اتعصب و سابها وخرج برا اوضته ونزل لجده مهران
خبط عليه باحترام وسمع صوته من جوا سليم دخل وقعد قصاده
سليم: ليه اخترتني انا ياجدي
مهران: مالك ياولدي البت زعلتك ولا اي
سليم: البت صغيرة ياجدي عندها 17 سنة وانا عندي 35 سنة يعني فرق كبير بيني وبينها
مهران بغضب: علشان احرق قلبه زي ماحرق قلبي علي بنتي واتجوزها غصب عني وخلاها هربت ويه كان لازم احرق قلبه
سليم: تقوم تخطف بنته وتيجيها اهنه تبقي خدامه اهنه اللي رايح واللي جاي يلطش فيهاا واخرتها تقوم تجوزهاالي صوح ياجدي
مهران بغضب: سليييم صوتك ميعلاش علي جدك ويلا عايز اسمع اخبار كويسة اطلع لعروستك يافهد
سليم: ياجدي بس...
مهران بحدة: قولت اطلع لعروستك ياسليم
سليم خرج براا وطلع ا ضته ولسة هيفتح الباب افتكر ان سمارا بتخاف منه وهو لو فضل معاها هيقربلها خبط علي الباب بغضب وخرج من البيت كله واتصل علي فهد
سليم: ايوا يافهد انا عايزك ____
فهد:____
سليم: زي مابقولك يافهد محدش غيرك هيساعدني في الورطه دي
فهد____
سليم: هستناك تيجيلي ... سلام
بقلمي نوران
سمارا قاعده في اوضتها بتعيط بدموع لما سمعت صوت خبط سليم علي الباب وعرفت انه نزل وحطت راسها علي المخدة ونامت من التعب
سمعت صوت الباب بيتفتح حطت الغطا علي وشها
سليم دخل الاوضة وفقل الباب بغضب وراح قعد علي طرف السرير من ناحية سمارا
سليم بهدوء: انا عارف انك صاحية جيت اقولك اني مش هسمح لحد انه يأذيكي بس ساعدني
سمارا اتعدلت وبصلته كانت فرحانة من جواها انها بتسمع كلامه وفي نفس الوقت خايفة منه
سمارا بعفوية: س.. سليم ممكن ترجعني المدرسة م.. مهران بيه قعدني وانا نفسي اكمل تعليم وا.. ابقي مهندسة
سليم ابتسم براءتها وخوفها منه
: حاضر ياتسي هرجعگ المدرسة تاني وهخليكي تكملي تعليم وتبقي احسن مهندسة كمان
سمارا من فرحتها نطت من علي السرير وباستها من خده وحصتنه سليم اتفجأ من حركتها وحط ايده علي خده مكان البوسة
سمارا جريت فتحت درج الكومود وطلعت ورقة وقلم وكتبت فيها جملة خلت سليم اتنفض من مكانه وفضل يبصلها كتير ومش مستوعب اللي كتبته
تاني يوم
فهد صحي من النوم جمبه وشافها نايمة في حضنه ومطمنة وراسها عل صدره اتنهد بحب وباس راسها ورد صحيت علي حركة ايده وبصلته بحب واشتياق
فهد: صباح الحب يا وردتي ❤
ورد: صباح النور ياحبيبي ❤
فهد: قومي يلا البسي هننزل الصعيد دلوقت
ورد باستغراب: ليه! بابا تعبان اتكلم يافهد بابا حصله اي؟ طب عمي حصله حاجة؟ ماتتكلم يافهد
فهد: اهدي يبنتي هو انتي سيبالي فرصة اتكلم!! ليه يستي ابويا وابوكي كويسين وبخير احنا هنروح عن سليم صاحبي وشريكي في الشغل وعايزني انا وانتي نروحله النهاردة يلا قومي البسي
ورد بارتياح: طمنتي ياشيخ! طب صاحبك وعايزك انت انا مالي بيكوا
فهد: لماونوصل هنعرف المهم قومي حضريلنا اكل علشان ناخده معانا احنا هنسافر 12 ساعة يعني هنجوع في الطريق قومي يلا
وورد: طب هتصل بنورا وعادل اقولهم اننا نازلين
فهد: تمام وقولي لنورا لو حابه تنزل معانا مفيش مشكلة ونا هكلم عادل
بعد مرور 8 ساعات في الطريق
عادل اتصل بفهد: ايوا يافهد معلش اقف في الاستراحة اللي هناك دي لحظة
فهد: ليه يبني ماهو في اكل هنا ورد
عادل: لا اقف بس ننزل هنا لحظة نرجع تاني
فهد: تمام وراحوا ناحيه الاستراحة ونزلوا منها ورد شافت الاستراحه اتصدمت منها
ورد: اي دا ياسليم 🥺
ورد شافت الاستراحة واتفزعت من شكلها بقت بترجع لورا وبصت لفهد
ورد بخوف: ف.. فهد هي شكلها عامل كدا ليه
فهد باستغراب: مالك ياورد متخافيش انا معاگ وبص ناحية عادل
عادل: هي اللي طلبت نقف هنا وشاور علي نورا اللي ماسكه في دراعه
إسالها هي
نورا بلعت ريقها بخوف : انا غيرت رأيي ياجماعة يات نمشي من هنا دي باين عليها مهجو.ره وفيها عفار.يت
عادل: صبرني يارب مش انتي اللي....
فهد بمقاطعة: خلاص يا بني حصل خير يلا خد مراتك واركبوا خلونا نمشي من هنا بسرعة يلا
بقلمي نوران
سليم خرج من الحمام ولابس تيشرت ابيض وبنطلون اسود وسمارا كانت ماسكه الكتاب وبتحاول تقرأ فيه بصعوبه الجد مهران طلعها من المدرسة وهي صغيرة سليم كان بيتابع حركات ايديها وهي بتحاول تكتب ملامحها باين علي الحزن قلبه وجعه عليها وانها اتحرمت من ابسط حقوقها وقرر انه يساعدها تكمل وراح قعد جمبها
سليم بحب: مالك ياسمارا زعلانة من اي
سمارا علي وشگ البگاء: م.. مش ع.. عارفة اكتب زي... زي دا وشاورت علي الكتاب ان... اناا م.. مش عارفة
سليم بحب: بس كدا هو دا اللي زعلك!! هاتي ايديگ
ومسگ ايدها وبقي يعلمها بهدوء وبيساعدها تنسي خوفها وتوترها منه وبعد فترة طويلة
سليم : شوفتي الكتابة سهلة ازاي ياسمارا
سمارا بدموع: ب... بس انا لسة م.. مش عار.. عارفة اكتب زيگ كدا..
سليم: هتتعودي ياحببتي المهم قومي نامي ومتخافيش من حاجة طول مانا معاكي ...يلا في ناس هيجوا يسلموا علينا بكرة عايزگ تلبسي الفستان اللي جبتهولگ ماشي ياسمارا
سمارا ابتسمت بحب: حاضر وسابته وراحت تنام علي الكنبة
سليم: انتي هتنامي فين
سمارا بخوف : هنا هنام هنا وشاورت علي الكنبة
سليم: لا هتنامي هنا وشاور علي السرير
سمارا: و وانت هتنام فين
سليم: طبعا هنام جمبك انا جوزك ياسمارا ومتخافيش مش هقربلك يلا
سليم رمى نفسه علي السرير سمارا راحت تنام علي طرف السرير وانكمشت في نفسها سليم بص جمبه واستغرب هي نايمة كدا ليه!
سليم شدها من دراعها واخدها في حضنه ود.فن وشه في رقبتها سمارا اتوترت بسبب قربه منها ومن جواها اطمنت وهي في حضنه ونامت
تاني يوم الصبح سلين صحي علي صوت خبط علي الباب بص ناحياه سمارا اللي نايمه جمبه وفي خصلات بسيطة علي وشها وقرب ايده يشيل الخصلات انتبه صوت والدته علي الباب
وراخ فتح الباب ولا والدته واقفة بسخرية
جبرية: هي السنيورة لسة نايمة لحد دلوقت ياا ياسليم بيه يازينه الرجال
سليم: لو سمحتي يماا دي بقت مرتي وكرامتها من كرامتي ومش هسمح لحد انه يأذيها بكلمة واحدة
جبرية بغضب: انت بتعلي صوتك عليا يبن بطني وعلشان مين دي حته خدامه لا راحت ولا جت اوعي من وشي اكده ودخلت اوضة سليم وسحبت سمارا من شعرها خلتها اتفزعت من مكانها وفضلت تصوت
جبرية بحق.د: قومي يابت حضري الوكل لجوزك قومي قليلة الرباية
الجد مهران سمع صوت صريخ سمارا طلع لفوق وشاف جبرية ماسكه سمارا وبتجرها من دراعها وسليم بيحاول يبعدها عنها
الجد. مهران بغضب: جبررررررية
جبرية بصت لأبوها بخوف وقلق: ابوي اني ان.. گ گنت
الجد مهران: مش عايز اسمع كلمه واحدة غوري دلوقت وحسابي وياكي بعدين ونت ياسليم خد مرتك وادخلوا جواا يلا
سليم شال سمارا بين ايديه واخدها الحمام وغسل وشها وشمارا ماسكه في برعب وخوف وبتعيط
سليم بحنية: متقلقتيش ياسمارا حقك عليا اني. اني غلطان اني سبتها تضربك كدا وباس راسها وهي انفجرت في البگاء اكتر سليم قلبه حن ناحيتها واي ذرة انتقام كان عليها طار من تفكيره وفكر ازاي هيرجعها لأهلها وحضنها اكتر وكأنه عايز يخبيه بين ضلوعه وفاق علي رنه موبليه شال سمارا وخرج بيها حطها علي السرير بهدوء وراح يشوف مين وكان فهد بص للتليفون بابتسامه خب.ث ورد
سليم: اخيرا نورت يافهد الصعيد
فهد: بنورك يابن العزايزي
ومن هنا بدأت حكاية فهد الصعيد في مواجهه سليم العزايزي
اخطر اتنين شرگاء البزنس وفي اي حاجة
انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لجروب الواتساب اضغط هنا
تابعى صفحتنا على الفيسبوك عشان تبقى اول واحدة تقرأ البارت اول ما ينزل
صفحتنا على الفيسبوك من هنا