رواية سيدة القصر الفصل الـ 9 و 10 بقلم منال عباس

رواية سيدة القصر الفصل الـ 9 و 10 بقلم منال عباس


رواية سيدة القصر الفصل الـ 9 و 10 هى رواية من كتابة منال عباس رواية سيدة القصر الفصل الـ 9 و 10 صدر لاول مرة على موقع التواصل الاجتماعى فيسبوك رواية سيدة القصر الفصل الـ 9 و 10 حقق تفاعل كبير على الفيسبوك لذلك سنعرض لكم رواية سيدة القصر الفصل الـ 9 و 10

رواية سيدة القصر بقلم منال عباس


رواية سيدة القصر الفصل الـ 9 و 10

يقوم لؤى بفتح الباب لكى يغادر ولكنه وقف متصنما
...عند سماع  
الموظفه تنادى : ريم حافظ الهلالى..يلا دورك 
عاد بسرعه إلى مكتبه واغلق الباب
لؤى : قوم بسرعه أخرج يا بهاء
بهاء باستغراب: فى ايه بس فهمنى 
لؤى : بعدين ...المهم أخرج وقول للبنات اللى برا يتركوا السي في بتاعهم وهنبقي نكلمهم بعدين ..
بهاء : طيب يا سيدى وفتح الباب ليخرج فى نفس اللحظه..لدخول ريم 
نظر بهاء الى ريم وقال فى نفسه : يا ابن الااايه حقك البت مزة ...وخرج 
دخلت ريم المكتب وما أن رأته ..
ريم : انت وكادت أن تخرج ..إلا أنه قام بسرعه وامسكها من يدها .....فكم كان حقا مشتاق لرؤيتها 
لؤى وهو ينظر إلي عينيها وقلبه يرتعش و ينبض بسرعه...حيث انتقلت تلك الرعشه إلى سائر جسدها
لؤى : كنت فين يا ريم ...روحتى فين ...وليه مش بتروحى الجامعه ..وايه حكايتك ...
ريم بتوهان : هى دى اسئله الانترفيو
لؤى : لا ...دى اسئلتى انا ...بقلم منال عباس 
ريم : طب ايدى 
لؤى : مالها ؟
ريم : سيب ايدى 
لؤى : اه آسف ...تعالى اقعدى واجلسها وجلس فى الكرسي المقابل لها ...قوليلى كل حاجه من وقت ما تركتينى ...
ريم باحراج : انا كنت جايه ااقدم على الوظيفة الجديده ...انا فعلا ما اشتغلتش فى الشغل دا ...بس انا عندى هوايه تصميم الازياء وأخرجت اسكتش به بعض الازياء من تصميمها 
لؤى : انا عارف انك اكتر واحده مناسبه للوظيفه دى 
والدليل دا وأخرج من حقيبته رسمتها ...
ريم : ياااه حضرتك محتفظ بيها ...
لؤى : ايوا ياريم ....وبجد آسف ليكى عن اسلوبي ومعاملتى ليك ...
اليوم اللى شوفتك فيه كان اسوء يوم فى حياتى
وبدأ يقص لها 
                     فلاش باااااااك
لوسيا : مساء الخير يا لوءة ..اخيرا جيت عندى خبر حلو ليك 
لؤى : مساء الخير يا لوءتى ...احلى حاجه اننا كابلز مناسب اوووى حتى فى أسامينا ....
لوسيا : انت اقرب حد ليا هنا ...علشان كدا جيت ليك افرحك واعرفك قبلهم كلهم 
لؤى بفرحه من أجل فرحتها : قوليلى فرحينى 
لوسيا : اخيرا ..نطقها ..اخيرا حس بيا ..انا بجد مش مصدقه نفسي ...انا طايرة من الفرحه 
لؤى : مش فاهم ..بتتكلمى عن ايه
لوسيا : وبعدين معاك..يا لوءة ...بكلمك عن سامح 
لؤى بغيرة : ماله سامح 
لوسيا : اخيرا حس بيا ...اخيرا اعترف بحبه ..اخيرا 
طلب ايدى ..انت ما تعرفش انا بحبه اد ايه 
لؤى بوجع : بس انتى عمرك ما اتكلمتى عن حبك ليه ..
لوسيا : ازاى يا لؤى اووومال كنت بحكيلك عن مين 
لما كنت بقولك فى واحد هنا بحبه اوووى ...
لؤى : اه صح مبروك يا لوسيا ...وتركتها وخرجت 
         عودة من الفلاش
لؤى : وقتها ما كنتش شايف اى حاجه امامى ...انا اللى عشت سنين بحبها وكنت بحسبها بتبادلنى نفس المشاعر وان خجلها مانعها....كله دا طلع أكذوبة وكلامها كان عن سامح ...
آسف يا ريم من غير ما اسمعك فكرتك .......
علشان كدا طلبت منك تمثلى انك خطيبتى ...
ريم بغيرة لأنها علمت أنه يحب لوسيا 
ريم : طب دلوقتى وصلت لايه ؟
لؤى : وصلت أنى كنت غلطان ولوسيا فعلا كانت اختى والصديقه المقربه اللى اتربينا سوا ...
ما افتقدتهاش ...زى ما افتقدتك يا ريم 
ريم : انا !! بقلم منال عباس 
لؤى : ايوا يا ريم ...انتى مش متخيله انا حالى كان عامل ازاى الفترة اللى فاتت...
انا روحت سألت عنك عم حسين ...وسألت عنك فى الجامعه ...ما عرفتش اوصل ليكى 
كانت ريم تستمع بذهول ...معقول هو دا لؤى المتعجرف ...بيكلمها وكمان بيعتذر ليها ....
ريم :لتغير الحديث فقلبها يدق بسرعه من قربه وحديثه ..
ريم : مش هتشوف تصميماتى ؟
لؤى : يا بنتى ركزى ..انت خلاص قبلتى فى الوظيفه ...
ريم بفرحه : بجد والنبي وقامت باحتضانه من شدة فرحتها ...
ابتسم لؤى وضمها هو الآخر ولف ذراعيه حولها ..
أفاقت ريم لما فعلته فاحمرت وجنتيها ..وابتعدت 
ريم :انا اسفه ...انا بس فرحانه ...
لؤى : وانا عايزك تفرحى على طول يا ريم ..وبجد انا اللى كنت محتاج لحضنك دا ...
ريم : هقوم امشي انا علشان الوقت اتاخر 
لؤى : انا هوصلك ...بس تعالى انا عازمك على العشا بمناسبه الوظيفه الجديدة ...
ريم : لا مفيش داعى ...
لؤى : وان قولتلك علشان خاطرى 
ريم بابتسامه : خلاص موافقه ...
خرجا سويا وجميع الحاضرين ينظرون عليهم باستغراب ...
استقل سيارته . ...إلى أحد المطاعم 
لؤى : تحبي تتعشي ايه 
ريم : اى حاجه على زوقك 
لؤى : تمام واتمتى زوقى يعجبك 
طلب مشويااات وكانت المائدة مليئه بالطعام 
ريم : لمين كل الأكل دا ...دا احنا اتنين بس 
لؤى : وانا عايزك تاكلى كل دا
ريم : هههه اكيد بتهزر ....
لؤى : على فكرة الدريس تحفه عليكى ..
ريم بفرحه : شغل ايديا ...
لؤى باستغراب : شغل ايديكى ازاى ؟؟ 
ريم : ما انا بشتغل فى المصنع عندكم عامله 
وانا اللى طرزت الدريس دا ..اى قطعه بعملها ..بكتب اسم ماما عليه ...
لؤى : انت رائعه اوووى يا ريم ...بنت جميله ومجتهدة ...كل حاجه فيكى حلوة بجد 
شكرته ريم ..
لؤى : عارف ان دا متأخر ..بس البقاء لله فى وفاة والدتك ..
ريم وقد كسي الحزن على وجهها ونعم بالله ...كان نفسي تكون عايشه كانت هتفرح انى هشتغل فى الوظيفه دى ..
لؤى : زمانها حاسه بيكى وفرحانه علشانك 
المهم عايزين نظبط ليكى مواعيد ما تأخركيش عن الجامعه ...عايزك تفضلى متفوقه ديما ...انتى بجد ورده مفتحه تملى المكان كله عبير وسعادة ..
ريم : انا بجد مش عارفه اشكرك ازاي....
لؤى : بانك تسامحينى 
ريم بابتسامه  : مسمحاك ...ويلا زمان طنط وسندس قلقانين  عليا 
لؤى باستغراب : يبقوا مين 
ريم : انا هحكيلك كل حاجه واحنا فى الطريق ... بقلم منال عباس 
        عند سندس 
تفتح الفيس تجد رسائل عديدة من باسم 
سندس بفرحه ...يادى السعد يا دى الهنا 
وكتبت له ....موجود 
رد عليها فى الحال 
باسم : ايه يا بنتى كنتى فين ...انا بايت فى الشات 
وانتى مش هنا خالص...
سندس : معلش ...كان عندنا شويه مشاوير ...وخرجت انا وماما نشترى طلبات للبيت ولسه راجعه ...
باسم بدون مقدمات : وحشتينى
سندس ..ظلت تغمض عينيها وتفتحها ...فهى لم تصدق أنه كتب ذلك 
باسم : ايه ساكته ليه 
سندس : هو اللى انا شيفاه دا صح 
باسم بضحك فهو يتخيل مظهرها : ايوا ...وحشتينى ..
سندس بخجل : تسلم 
باسم : هو دا ردك 😔😔
سندس بتسرع : اوماااال عايزنى اقولك وانت كمان 
وتعرف انى بحبك ....لا ما ينفعش انا برضو بنت متربيه ...
باسم : ودا اللى عاجبنى فيكى ...انك مختلفه عن الكل ..وما بتقوليش حاجه خالص 🤣🤣🤣
سندس : يا خبر ..هو انا قولت ..قصدى ...ليقاطعها
برده برساله سريعه ابعتى رقمك بسرعه 
دونت له رقمها فاتصل فى الحال 
سندس : الووووو
باسم : بحبك 
سندس : دا بجد ولا مقلب ...اوعى تكون الكاميرا الخفيه... بقلم منال عباس 
باسم بضحك  : بحبك يا مجنونه 
سندس : بفرحه ...الله ..يعنى بتتكلم جد ..وانا كمان بحبك اووووى 
باسم : عايزك تاخدى ميعاد مع طنط ...
سندس : ليه 
باسم : يارب صبرنى ....انتى دخلتى طب ازاى 
سندس : كان جايلى طب اسيوط وعملت تقليل اغتراب
باسم : بس .بس ...أهدى يا مجنونه 
سندس : مجنونه ..ايه مش عاجبك 
باسم : دا انتى عجبانى اووووى ..عايز ميعاد مع طنط علشان اتعرف بيكم واطلب ايدك يا مجنونه 
سندس بفرحه : تعالى حالا 
باسم : اقفلى يا سندس ...دا انتى ناويه على جنانى ...وخلى بالك من نفسك علشان 
سندس : وانت كمان وأغلقت الهاتف وجلست تحتضن الفون من فرحتها ...
          عند لوسيا 
سامح : الجميل سرحان فى ايه 
لوسيا : مش عارفه ليه يا سامح حاسه ان قلبي مقبوض ..
سامح : ليه حبيبتى ...
لوسيا : بكرة اهلنا راجعين واكيد هنعمل الخطوبه بعدها ...مع انى فرحانه ...بس مش عارفه ليه قلبي مقبوض كدا ...
سامح : انا عايزك تفكى من التفكير دا ...وتعالى نسمع فيلم سوا ...
لوسيا : يلا بينا 
جلسا سويا لمشاهدة أحد الأفلام 
سامح وهو ينظر إليها برغبه 
سامح : ما تقربي شويه كدا ..قاعدة بعيد ليه 
لوسيا : ما انا قريبه اهووو 
سامح : خلاص أقرب انا ...واقترب منها بشده حيث التصق بها 
لوسيا : سامح ابعد شويه 
سامح : وان ما بعدتش هيحصل ايه 
لوسيا : بطل هزار يا سامح وابعد شويه 
سامح : بس انا مبسوط كدا ...
لوسيا : يبقي اقوم أنا وقامت بسرعه 
ولكنها شعرت بالدوار فجأة وكادت أن تقع 
سامح بخضه : لوسيا وجرى عليها ليسندها 
سامح بقلق : مالك حبيبتى ...حاسه بايه 
لوسيا : مش عارفه دماغى بتلف اووووى ...
          عند لؤى 
ريم : ايوا هنا ...الشارع دا ..انا هنزل على الناصيه 
ما ينفعش تدخل جوا علشان الناس هنا طيبين ودا ما يصحش ...بقلم منال عباس 
لؤى : طب استنى هاتى رقم فونك علشان اطمن انك طلعتى فوق بالسلامه
ريم بابتسامه : رقمى ........
لؤى : خلى بالك من نفسك..انا مش همشي من هنا قبل ما تكلمينى وتطمنينى انك وصلتى 
ورن عليها 
لؤى : دا رقمى 
ريم : تمام ....
ودعته ونزلت من السيارة وهى سعيدة بما حدث
فلأول مرة تحكى لأحد حكايتها وأسرارها وما يسعدها وما يبكيها ...
صعدت على السلم بسرعه ...ورنت جرس الباب لتجد ....
بعد عودة ريم وهي سعيدة كانت تجري علي السلم بكل فرح رنت جرس الباب لتجد سندس وهي ترتدي طرحه من الطل الأبيض وتغني طلي بالأبيض طلي يا زهرة نيسان وتضحك بفرحه وجذبت ريم الي الداخل ....
ريم : في اييه يا سندس فرحيني
سندس : باركييلي يا رييم اخيرا قالها قال أحبك جقالها وانا قلبي قلبي قلبي قلبي نبضه توقف بعدها 
ريم : ربنا يكملك بعقلك يا مجنونه انتى 
سندس برفع حاجب : ايه بقي ..هو كمان بيقولى يا مجنونه انتم متفقين عليا ولا ايه ..
ريم : هو مين ؟بقلم منال عباس 
سندس : دكتور باسم...
ريم : اووووبا ..الله يكون في عونه ..
سندس : قولى أمه دعياله ..
ريم : طبعا حبيبتى ربنا يسعدك 
رن هاتفها فتحت بسرعه فكان.... لؤى 
لؤى بقلق : ريم ..انتى كويسه 
ريم : ايوا الحمد لله ..
طب ليه ماكلمتنيش  تطمنينى عليكى انك وصلتى ..
ريم : آسفه ..ليقاطعها ..لؤى ..
لؤى : قلقتينى عليكى يا ريم لما اتأخرتى  ..انا لسه واقف ما اتحركتش.. 
شعرت ريم بالسعادة لاهتمامه بها ..
ريم : طب يلا علشان الوقت اتاخر ..علشان تلحق تروح ...وتصبح على خير..
لؤى بصوت منخفض ولكنها سمعته: وانتى من اهلى..واغلق الهاتف...
جلست ريم تنظر إلى الهاتف بحب وهى تتنهد تنهيدة طويله ..ليأتيها صوت سندس 
سندس: امممم .. واضح أن وراء التنهيدة دى حكايه
تعالى ندخل الاوضه  واحكيلى ...
ريم : طب طنط فين
سندس : تعبت شويه من اللف واحنا بنشترى طلبات للبيت ..ودخلت نامت ..وقالت ابقي اصحيها علشان اطمنها عليكى...
ريم : لا حرام ما تقلقهاش ..خليها تستريح ..
سندس : وانا بقول كدا برضو..ادخلى غيرى هدومك
وانا هروح اعمل كوبايتين شاى فى الخمسينه ..
ريم : تمام ...وذهبت لاستبدال ملابسها وقلبها يرفرف من الفرحه ...فكم كانت سعيدة بقربه ..تذكرت لحظاتها معه عندما احتضنته ..عضت على شفتيها..
ارتدت بيجاما باللون البينك وفردت شعرها الطويل 
وانتظرت سندس وبعد دقائق دخلت عليها سندس بالشاى ...
سندس  :  اتفضلى يا قمرى واحكيلى كل حاجه ..
وطمنينى عملتى ايه فى الانترفيو.. وفوق كل دا 
مين اللى كان بيكلمك وليه اتنهدتى و....
ريم : بس بس ..كل دى اسئله يا مفتريه ..
سندس : خلاص هسكت وكلى آذان صاغية انا اصلا مش بحب اتكلم كتييير..
ريم بضحك : اه صح ما هووو واضح ...وبدأت تقص عليها كل ما حدث معها في هذا اليوم حتى عودتها واتصاله بها للاطمئنان عليها..
سندس : هيييح ..هو دا عيد الحب ولا ايه ..بركاتك يا شهر فبراير ...😉😉😉بقلم منال عباس 
ريم : انتى ايه رايك في اللى حكيته ليكى ...
سندس : رأيي أننا عن قريب هنكون سلايف 😂😂
ريم : مش بقولك مجنونه ...ايه علاقه دا باللى حكيته ليكى..
سندس: يا بنتى كل اللى قولتيه يأكد ان لؤى حبك 
والدليل على كدا أنه كان بيدور عليكى ..وكمان راح لعم حسين علشان يسأل عنك..
ريم : ما يمكن دا علشان صعبت عليه ..انتى شايفه انا فين وهو فين ...
سندس :  لا انا كل اللى شيفاه انك قمر 14 ومؤدبه واى حد يتمنى انك تحبيه ...
ريم : مش لدرجه الحب هو ما قالش اى حاجه زى كدا 
سندس : مش لازم يقول بس تصرفاته وانتظاره وخوفه عليكى تأكد أنه حبك ...
دخلت الفتيات السرير للنوم 
وقصت سندس هى الأخرى كل ما حدث مع دكتور باسم واعترافه بحبه لها ...
ريم : انا فرحانه ليكى اوووى يا سندس ...ربنا يسعدك حبيبتي
سندس : ويسعدك يارب 
ريم : يلا ننام تصبحى على خير
سندس : وانتى من اهل الخير. وفى نفس اللحظه يرن هاتف الفتاتين ..
تفتح ريم لتجده لؤى 
لؤى : ازيك يا ريم 
ريم : الحمد لله ازاى حضرتك 
لؤى : ممكن تشيلى الألقاب وتقولى لؤى 
ريم بضحك : الحمد لله يا لؤى 
لؤى : عارف ان الوقت اتاخر بس حبيت اسمع صوتك قبل ما انام ..مش هسهرك ..تصبحى على خير...بقلم منال عباس 
ريم : وانت من اهل الخير
   عند سندس 
باسم : صاحيه ولا نايمه 
سندس : نص نص 
باسم : يعنى ايه 
سندس : يعنى كنت داخله انام ...المهم ازيك يا سي الدكتوووووور بااااسم 
باسم : بتتكلمى كدا ليه 
سندس : مش انت هتتجوزنى وتبقي سي الدكتور باسم ..
باسم : هههههه مين علمك دا بقي ...
سندس : بطلع ب ياء النداء سى الدكتور للتفخيم
باااسم التنعيم الشتوى
باسم بضحكه : يخربيت جنانك ..سيبك من كلام البنت دى ..انا عايزك زى ما انتى ...
سندس : ايوا كدا اشطا ...قولى بقي انت سهران ليه
باسم : تصدقى انتى نسيتيني  انا متصل ليه 
سندس : علشان ايه 
باسم : كنت عايز  اسمع صوتك قبل ما اغمض عنيا 
سندس : يالهووووى انت كدا هتجننى 
باسم : لا انا واخدك مجنونه جاهزة 
سندس: طيب حسابي معاك  في الجامعه بكرة 
باسم : بس يا مجنونه بكرة الجمعه إجازة 
سندس : اه صح 
باسم : اسرتى راجعين من السفر بكرة أن شاء الله هكلمهم عنك...
سندس : أن شاء الله ..وانا كمان بكرة هكلم ماما واعرفها ...يلا تصبح على خير
باسم : وانتى من اهل الخير
يمر الليل على أبطالنا لينام الجميع 
ليأتى الصباح بأحداث جديدة ... بقلم منال عباس 
     عند أشرقت
تستيقظ مبكرا وتطلب من الخدم تجهيز الفيلا لاستقبال اولادها بعد عودتهم من السفر 
وتطلب من الجميع العمل بسرعه 
تذهب لحجرتها وتخرج البوم الصور 
أشرقت : فينك حبيبتى ..الكل بيقول انك موتى ...عدى سنين كتير وغيابك طااال اوووى 
كل اخوات بيسافروا ويرجعوا بالسلامه ..الا انتى ..
كل مرة كنت بحس بوجودك وانك عايشه مش عارفه ليه المرة دى حاسه انك روحتى منى ...
ونزلت دموعها واكملت : ارجعيلى يا آينور ..ارجعيلى ..بجد وحشتينى ...
تسمع طرق على الباب 
أشرقت : ادخل 
يفتح لؤى الباب ويدخل 
لؤى : نانو صباح الخير 
أشرقت : صباح الخير يا نور عيني
لؤى : بتعملى ايه .
أشرقت : بتفرج على صور باباك واعمامك وعمتك ..
انت فيك شبه كبير من باباك حتى شوووف 
يمسك لؤى الصورة ولاول مرة يركز فى ملامح عمته ..
لؤى باستغراب: مش ملاحظه يا نانو أن عمتو شبه ريم 
أشرقت : اه فيها منها كتير ..
لؤى : سبحان الله يخلق من الشبه اربعين
أشرقت : سبحان الله ...قولى لابس ورايح على فين كدا بدرى 
لؤى : هروح اقابلهم فى المطار 
أشرقت : ربنا يحرسك يا حبيبي 
لؤى : تسلميلي يا نانو وقبل يدها وخرج 
       عند لوسيا 
تستيقظ لوسيا على صداع شديد في رأسها 
لوسيا بألم : اه ..مش وقتك خالص ...وقامت تتساند على الحائط. ونزلت للاسفل 
سامح : صباح الخير حبيبتى..عامله ايه دلوقت
لوسيا : الصداع هيموتنى 
سامح : ايه موضوع الصداع دا ...ضرورى نروح للدكتور ...ولا خلى اخوكى يشوف حل ..شاطر يعالج الناس وسايبك 
لوسيا : مش للدرجه دى ..انا بس هاخد مسكن مع القهوة ..وهكون كويسه 
سامح: يا لوسيا الافضل نكشف ..مش كل حاجه مسكنات 
لوسيا : اطمن ..لو رجع تانى وعد هروح لدكتور 
سامح : طب ما تجيبي بوسه 
لوسيا : سامح ..انت قليل الادب
سامح بضحك : بحب اسمعها منك يا عمرى أنا .....
         عند لؤى وهو فى طريقه إلى المطار 
يتصل على ريم 
ريم بفرحه اول ما رأت اتصاله 
ريم : الو 
لؤى : صباح الخير ...
ريم : صباح الخير .
لؤى : نمتى كويس 
ريم : ايوا ...
لؤى : اصل انا ما نمتش
ريم : ليه ..كدا 
لؤى : اصل فى واحدة شغلت بالي ..طول الليل بفكر فيها ....وهى نامت ولا فى بالها 
ريم بكسوف : لا معندهاش حق 
لؤى : المهم ...انا حبيت أصبح عليكى ..وزعلان أن النهاردة إجازة ومش هشوفك ..
ريم : نتقابل بكرة فى الشغل 
لؤى : أن شاء الله ..ريم ..
ريم : نعم 
لؤى : خلى بالك من نفسك ..سلام يا قمر 
ريم : سلام ..أغلقت الهاتف وقلبها يدق بسرعه من كلماته التى دخلت قلبها قبل أذنها ... 
   يصل لؤى الى المطار وبعد وقت قصير 
يصل والده واعمامه وزوجه عمه 
لؤى : حمدالله على السلامه
الجميع الله يسلمك...
حسام : اومال فين باسم و سامح 
لؤى : الحقيقه انا تركتهم وجيت بسرعه 
حسام : المفروض كانوا جم معاك علشان الشنط دى كلها ..بقلم منال عباس 
تهمس وفاء فى أذن زوجها 
وفاء : شايف ...مش قولتلك أن ديما حسام وابنه 
لازم يظهروا أنهم الكل في الكل 
مراد : وبعدين معاكى يا وفاء ...انتى بتدورى على المشاكل بمنكاش
وفاء : خليك انت كدا ديما ...لما تلاقيهم كوشوا على القصر ونطلع احنا برا 
مراد : اللهم ما اطولك يا روح
يستقل مراد تاكسي له هو وزوجته 
بينما حسام وأخيه يذهبون مع لؤى ...
بعد مدة وصلوا جميعا إلى القصر 
فكان القصر مزين لاستقبالهم 
أشرقت بحب : حمدالله على سلامتكوا حبايبي 
يذهب حسام وإخوته لتقبيل يديها ..
بينما تقف وفاء والغيرة تأكل قلبها 
وفاء : ولادك كلهم رجاله كبار ومع ذلك كأنهم اطفال 
تحت رجليكى ....امتى يجى اليوم اللى هخلص منك فيه زى ما خلصت 
ليقف ورائها باسم 
باسم : بتقولى حاجه يا ماما 
وفاء : لا يا حبيبي ....ايه مفيش حمدالله على السلامه
باسم : حمدالله على السلامه طبعا وقام باحتضانها 
تنزل لوسيا بسرعه من على السلم لتسلم عليهم 
وفجأة تشعر ......يتبع 

انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لجروب الواتساب اضغط هنا
تابعى صفحتنا على الفيسبوك عشان تبقى اول واحدة تقرأ البارت اول ما ينزل
صفحتنا على الفيسبوك من هناض