رواية سيدة القصر الفصل الـ 7 و 8 بقلم منال عباس

رواية سيدة القصر الفصل الـ 7 و 8 بقلم منال عباس


رواية سيدة القصر الفصل الـ 7 و 8 هى رواية من كتابة منال عباس رواية سيدة القصر الفصل الـ 7 و 8 صدر لاول مرة على موقع التواصل الاجتماعى فيسبوك رواية سيدة القصر الفصل الـ 7 و 8 حقق تفاعل كبير على الفيسبوك لذلك سنعرض لكم رواية سيدة القصر الفصل الـ 7 و 8

رواية سيدة القصر بقلم منال عباس


رواية سيدة القصر الفصل الـ 7 و 8

انتظر لؤى عودة باسم من المستشفى
وما أن وجده سأله عن ريم 
باسم : ما حضرتش النهارده وسألت عنها صديقتها ...قالت عندها ظروف ..
لؤى بغيرة : وانت بتسأل عنها ليه 
باسم : اصل انا ...ليقاطعه لؤى بحده 
لؤى : اوعى حسك عينك تكون حتى بتفكر فيها ريم دى تخصنى ريم دى خطيبتى ....
ياتى سامح ولوسيا على صوته العالى 
سامح : هو فى ايه صوتك عالى ليه يا لؤى 
لؤى : مفيش 
باسم : طب عن اذنكم وتصبحوا على خير ...
دخل باسم الى حجرته واستبدل ملابسه ...
باسم فى نفسه : دا يفسر وجودها ..هنا ...
طب ليه ما قالتش ليا أنها خطيبه لؤى ....
عموما ربنا يسعدكم ...وأخذ فونه ليتصفح الفيس 
فهو طيب القلب مسالم ...
ليجد رساله فجأة على الخاص
فتح الرساله وجد اسم الراسل غصن الزيتون
الرساله : عيونك دى ولا لانسز يا قمر انت 😘😘
ابتسم لتلك الرساله ...بقلم منال عباس 
ولكنه خجول من طبعه ...فاكتفى برؤيه الرساله 
ولم يرد ....
ليأتيه رساله أخرى ..لأول مرة يريد معرفه الرساله ففتح الخاص مرة أخرى 
ما بتردش ليه يا وااااد يا تقيل ....وانت قمر كدا فى نفسك ...تلك الجمله ذكرته ب سندس ...
..لأول مرة تأتيه الجرأة أن يحدث فتاة على الماسنجر 
باسم : روحى نامى ...عندك محاضره الصبح بدرى ..
لترد سندس بغباء دون تفكير : لا حضرتك عندنا المحاضرة التانيه ...
ابتسم لذلك فتأكد أنها سندس ...
سندس بعد أن أدركت تسرعها : اقصد عندى محاضرة متأخر ...لا اقصد انا مش فى الجامعه 
اصل انا انا 
طريقه حديثها أكدت له أنها سندس ...
باسم بضحك على أسلوبها : دخلتى الطب ازاااى !!
سندس بعفويه : انا كنت جايبه 96 فى المائه 
والتنسيق جابلى طب اسيوط وعملت تقليل اغتراب 
وجيت هنا 
باسم : دا انتى حكايتك حكايه .....نامى يا سندس الله يهديكى...بقلم منال عباس 
سندس : الله ..هو انت عرفتنى ؟
باسم : اه عرفتك ....
سندس : يعنى كدا هتسقطنى فى المادة بتاعتك 😭😭😭
باسم : مين جاب سيرة السقوط 
سندس : ما زمان حضرتك كتبت اسمى عندك علشان تسقطنى 
باسم وهو يضحك على أسلوبها الطفولى : لا اطمنى مش هسقطك ...
سندس : يعنى انت مش زعلان منى 
باسم : لا مش زعلان 
سندس : اوعى تعملى كمين ..والاقيك بكرة تنادى على اسمى وتقول مرفودة من الجامعه ...
باسم : انتى بتتفرجى على افلام هندى كتير
سندس : اه ...عرفت منين 
باسم : لا ما هو باين 
سندس : عارف كوشي وارنااف 
باسم : لا ماحصليش الشرف 
سندس : كدا فايتك كتير ...يلا اسيبك بقي وتصبح على خير وللحديث بقيه ...
باسم : تصبحى على خير يا لمضه ...
اغلق الفيس ولأول مرة يشعر بالسعادة ..فتلقائيه تلك الفتاة غيرها ممن يعرفهم ولا يستطيع الاندماج معهم ...لأول مرة يتحدث دون أن يضع شروط للحديث كالسابق 
تأخر الوقت وناااام جميع أبطالنا .....بقلم منال عباس 
    فى صباح يوم جديد 
استيقظت   سعاد وطرقت باب الفتيات 
ريم هى وسندس ...يقومان من نومهما
تفتح سندس الباب
سعاد الخير على القمرات ...
ريم وسندس بنفس واحد ...صباح الخير 
سعاد : انا حضرت الفطار بدرى علشان تأكلوا قبل ما تخرجوا ..كفايه اللى حصل امبارح ...
ريم : يا حبيبتي يا طنط ...تعبتى نفسك ..
سعاد : هو انا عندى اغلى منكم ..يلا قوموا اجهزوا 
قامت الفتيات واستبدلوا ثيابهم وصلوا فرضهم 
لتناول الإفطار مع سعاد ....
سعاد : عايزة الاطباق تتاكل اكل فاهمين 
ضحكت الفتيات ...فهذه السيدة حقا طيبه القلب 
سندس : انا مش هنزل معاكى يا ريم ..المحاضرة الأولى هتبدا متأخر ...
ريم : ولا يهمك حبيبتى ..المهم ما تنسيش تكتبي كل حاجه ....
سندس : أن شاء الله 
ودعتهم ريم وذهبت إلى عملها .....
        عند لؤى 
يستيقظ من نومه يأخذ شاور سريع ويستبدل ثيابه 
ويقرر الذهاب الى الجامعه للسؤال عن ريم 
يقود سيارته ويذهب إلى الجامعه ....
يذهب إلى شئون الطلبه ويسأل عنها 
لؤى : لو سمحتى كنت عايز اسأل عن الطالبه ريم حافظ الهلالى 
الموظفه : ايوا ريم يا فندم ما سددتش المصروفات 
علشان كدا النتيجه بتاعتها محجوبه ...
الموظفه الأخرى : هو كان سألك عن المصروفات مش تعرفى هو عايز ايه الاول 
الموظفه الاولى : اه صحيح ...هو حضرتك بتسأل عنها ليه ..
لؤى بابتسامه : كنت عايز ادفع المصروفات بتاعتها
هى كام ..
أخبرته الموظفه عن المبلغ واكملت 
وبعد ما تدفع فى الخزنه ...تجيب الوصل علشان نعرفك النتيجه ...
لؤى : تمام ..وسأل عن مكان دفع المصروفات وذهب إليه ...لا يدرى لما يفعل كل هذا ولكنه شعر أنها مسئوله منه ودفع لها المصروفات 
وعاد بالايصال ليرى نتيجتها 
وكانت المفاجئه أنها امتياز فى جميع المواد ..
فرح بهذا وأراد أن يراها حتى يهنئها بنتيجتها ..
ثم نظر إلى الموظفه الأخرى 
لؤى : ممكن اعرف عنوانها لو سمحتى ...
الموظفه بشك : ليه هو انت مش قريبها ولا تعرفها ...
أخرج الكارت الخاص به 
وما أن قرأت الاسم 
الموظفه : حضرتك لؤى بيه ابن حسام بيه السيوفى 
لؤى : ايوا ...وريم تبقي خطيبتى ..
الموظفه بضحك فى نفسها : خطيبتك ومش عارف عنوانها ...
لؤى : دا الكارت بتاعى لو حابه توظفى اى حد عندنا فى مصانعنا خليه يجى بالكارت دا ..
الموظفه بفرحه : اخويا ...هبعت اخويا 
لؤى : تمام ..هه مش هتقولى العنوان 
الموظفه ثوانى أطلعه من السجل 
ودونته فى ورقه وأعطته إليه ...
     أخذ لؤى العنوان وهو يشعر بالسعادة 
اخيرا سيصل إليها ....قاد سيارته إلى ذلك العنوان 
وبعد أكثر من ساعه ونصف  وصل إليه 
لؤى : يااه يا ريم دا مشوار مجهد بالنسبه ليكى ...
ومع ذلك طلعتى متفوقه ...بقلم منال عباس 
سأل البواب عن ريم حافظ الهلالى
البواب : الست ريم عزلت ..
لؤى بخيبه امل : عزلت !! طب وراحت فين ...
البواب : ما اعرفش ...اسال عم حسين البقال
وأشار إليه ..
ذهب لؤى الى عم حسين
لؤى : السلام عليكم
حسين : وعليكم السلام
لؤى : كنت عايز اسأل عن الانسه ريم 
حسين : هو حضرتك مين يا ابنى ..وعايز منها ايه 
لؤى : كنت عايزها فى شغل
حسين : دى عزلت يا ابنى ....من بعد وفاة والدتها 
لؤى : والدتها توفت امتى ...
حسين : من كام يوم كدا ...كانت محتاجه عمليه ضرورى ...ويا عينى زى ما انت شايف الظروف على الاد ...والست ريم ..حاولت تلاقى حد يسلفها ...
بس أمر الله كان نفذ ...
لؤى بوجع وألم على تلك الفتاة: هى تكلفه  العمليه كانت كام ؟
حسين : كانت 50 الف جنيه ..تصور 
حزن لؤى ...إذا هذا المبلغ كانت تريده من اجل والدتها 
لؤى : ليه يا ريم ما قولتليش 
حسين : بتقول حاجه يا ابنى 
لؤى : لا ...اعذرنى ..طب هى عنوانها فين دلوقتي
حسين  وقد خاف أن يخبره ...قبل أن يسألها :
مش عارف بس ادينى مهله احاول اسألك وارد عليك
لؤى : شكرا يا راجل يا طيب ..دا الكارت بتاعى فيه ارقامى ...اول ما تعرف عنها اى حاجه كلمنى ....
        عند سندس 
تصل الى الجامعه وهى ترتدى اغلى ما عندها من الملابس ...وتضع ميك اب خفيف ..وبرفان برائحه جميله ...
تدخل المحاضرة وتنتظر دخول دكتور باسم 
دقائق ودخل باسم ...وعلى غير عادته ...نظر إلى الحاضرين للبحث عنها  إلى أن وقعت عيناه على 
سندس فابتسم لها ...وبدأ فى الشرح 
كادت سندس أن تفقد وعيها ..لم تصدق عينيها أنه ابتسم لها .....
      عند ريم 
انتهت من عملها وحان وقت البريك 
ذهبت إليها شربات 
شربات : بقولك ايه عايزاكى فى خدمه 
ريم : اتفضلى ...أخرجت ورقه مكتوب فيها عنوان 
ريم : عنوان ايه دا 
شربات : دا عنوان الهنا ...عنوان السعد كله 
ريم : مش فاهمه 
شربات وهى تقترب منها وتوشوش فى أذنها 
دا .
وقت البريك ل ريم جلست لترتاح حيث جلست بجانبها شربات 
شربات : عايزاكى فى خدمه ...
ريم : اتفضلى ..أخرجت ورقه مكتوب فيها عنوان
ريم : عنوان ايه دا
شربات : دا عنوان الهنا .. عنوان السعدكله
ريم مش فاهمه ..
شربات وهى تهمس لها دا عنوان شاب ساكن فى مصر ..كل اللى مطلوب منك تروحى تناغشيه بكلمتين حلوين .. وخصوصا انك حلوة ...
وبعدها صوتى وقولى أنه بيتهجم عليكى ...وأخرجت الف جنيه دوول ليكى ولما تنفذى هتاخدى زيهم ...
ريم بحده : امشي احسن والله اروح ابلغ عنك 
انتى مفكرانى واحده رخيصه زيك ...
شربات : اللى يشوفك كدا يقول انك مش محتاجه 
يا بت بصى لنفسك مش شايفه هدومك شكلها ايه ..عموما انتى اللى خسرانه......
قامت ريم بعيدة عنها ..ليأتى عصام .. المشرف عليهم ...بقلم منال عباس 
عصام  : ايه الورقه اللى فى ايدك دى يا ريم 
ريم : مفيش ووضعتها فى حقيبتها وعادت إلى عملها ...
عصام ل شربات : هه عملتى ايه 
شربات : البت دماغها ناشفه اوووى 
عصام : طب جربي معاها بطريقه تانيه ..المهم ابعدينى انا مش عايز أظهر فى الصورة ...
         عند لؤى
يعود لؤى الى عمله ..وباله مشغول بتلك الفتاة 
فقد ظلمها ...كانت تحتاج النقود من اجل والدتها ..
كيف حالها الآن ...وشعر بالذنب تجاهها ..فلم يعطيها فرصه للتحدث وكان دائم الاهانه لها ...
مرت الايام على التوالى كل يوم يسأل باسم عنها يخبره أنها لم تحضر ...يشعر بألم في قلبه من أجلها فأصبحت شغله الشاغل ....انتظر يوم الخميس فقد أخبره باسم أنها ستحضر يوم السكشن العملى 
للذهاب إليها ورؤيتها ....
  فى صباح يوم الخميس 
تستيقظ ريم هى وسندس كعادتهم 
سندس : النهارده فى سكشن عملى وانتى قولتى هتحضرى ....
ريم : أن شاء الله من الاسبوع اللى جاى اصل النهارده هقدم على شغل جديد افضل بكتير من شغلى على الأقل اترحم من شاديه واشكالها ... هو ميعاده  متأخر ...بس محتاجه ارتاح قبل ما أروحه...
سندس : طيب خلى بالك من نفسك 
هتروحى الساعه كام هكون هناك الساعه 8
سندس بقولك ايه انا كمان مش هروح علشان اجهزك لليوم دا 
ريم : تجهزينى ازاى ..هو انا رايحه فرح 
سندس : لازم يا حبيبتي فى الانترفيو تكونى مهتمه بمظهرك ...وطريقتك مشيتك وحتى كلامك ...
طرقت عليهم الباب سعاد ..
سعاد : ايه يا بنات مش هتروحوا الجامعه 
سندس : لا يا ماما ...اصل ريم عندها انترفيو..... ل وظيفه كويسه ...تصورى يا ماما عايزة تروح بالاسود 
سعاد  : لا يا بنتى ما ينفعش الاسود 
ريم : لا يا طنط مش هينفع مش هقدر
سعاد : انا عارفه احساسك..بصى إحنا هنقسم البلد نصين ...
ريم : يعنى ايه
سعاد : انتم تفطروا ...وعلى الضهر كدا تروحوا
المحل بتاع تأجير الفساتين واختاروا فستان اسود برضو بس يكون كدا شيك ومناسب الانترفيو وبعدها تروحوا الكوافير اللى على الناصيه..يعملك شعرك وشويه ماسكات وكريمات على ميكب خفيف هتكونى قمر ...
على شنطه شيك وشوز وشويه اكسسوارات
كدا يبقي كله تمام ....بقلم منال عباس 
ريم : ايه دا كله ....دا محتاج ميزانية محترمه 
سعاد : انا هدفع واعتبريهم سلفه على ما تقبضى المرتب...
حضنتها ريم بحب
ريم : انا مش عارفه اشكرك ازاي...بجد ربنا عوضنى بيكم ...
سعاد : انتى زيك زي سندس ...ويلا بقي علشان تفطروا ..
تناولوا الإفطار ...ثم ساعدت ريم وسندس سعاد فى تنظيف المنزل 
وبعد أن أدوا صلاة الضهر ذهبت الفتيات لتجهيز ريم .....
      عند لؤى
يذهب لؤى الى الجامعه ويسأل عن باسم 
حيث يذهب اليه في مكتبه 
لؤى : طمنى ...ريم حضرت
باسم بحزن : لا للاسف ...وسندس كمان غابت 
لؤى : مش انت قولت هتحضر السكشن 
باسم : ايوا ...وانا كمان قلقان  عليها اوووى  وبجد متضايق ..ومش عارف ليه غابت 
لؤى بغيرة : وانت مضايق ليه بقي ؟!
باسم : يا عم أهدى ...انا بتكلم عن سندس..مش عارف ليه غابت..احنا اتكلمنا امبارح على الخاص وماقالتش أنها هتغيب...
لؤى : شكلك وقعت  يا صاحبي 
باسم : اه فعلا شكلى كدا 
لؤى : طب ما تكلمها واسالها ..بقلم منال عباس 
باسم : كتبت ليها بس هى قافله الفيس
لؤى : طيب اسيبك انا بقي ..علشان عامل انترفيو النهارده فى مصنع العاشر ...واتمنى لما ارجع بالليل 
تكون عرفت حاجه ..
باسم : أن شاء الله ..صحيح ماما كلمتنى وقالت كلهم راجعين بكرة 
لؤى : يرجعوا بالسلامه...وتركه وغادر...
         عند ريم 
قامت بتأجير دريس اسود طويل يبرز مفاتن جسدها الممشوق ....
واشترت اكسسوارات تناسب ذلك الدريس مع حقيبه يد باللون الفضى وشوز 
ريم بفرحه : شكلهم حلو أوووى 
عارفه الدريس دا دريس من انتاج  المصنع عندنا وشايفه التطريز واللولى دا ...شغل ايديا ...
سندس : اكييد طبعا مصانع السيوفى اسم علم فى تنفيذ الموضه ...بس عرفتى أنه شغل ايدك ازاى 
ريم : بصي وركزى كدا ..هما ديما يكتبوا فى التيكيت اسم آينور ...ودا على اسم ماما 
فأنا كنت بركب واحدة لولى جنب الاسم ....ومحدش اعترض ...
سندس : اها طب  يلا علشان لسه هنروح الكوافير والوقت عدى بسرعه ...
ريم : تعبتك معايا 
سندس : ما تقوليش كدا ...احنا اخوات 
وذهبا سويا إلى الكوافير ...
الميكب ارتيست: بسم الله ما شاء الله انتى زى القمر من غير حاجه ..
سندس : اصل امها الله يرحمها  تركيه ....
 ريم بضحك : اشمعنا تركيه ؟
سندس  : الجمال دا تركى ...حتى طريقه مامتك فى الكلام ...كانت بتقول انها مخلطه ...مصرى على تركى ...اسألينى انا اصل انا ادمان مسلسلات تركى وهندى ...
ريم : يخربيت فصلانك ...بقلم منال عباس 
الميكب ارتيست : طب يلا يا قمر ...وبدأت فى وضع الماسكات لها ....
     عند حسام السيوفى 
حسام : جهزتوا كل الشنط ..اوعوا تنسوا الهدايا بتوع الاولاد 
وفاء : كله تمام ..دى لوسيا هتفرح بالفستان اوووى 
مراد السيوفى : انا فرحان أن سامح ولوسيا اخدوا القرار دا...
 سالم : وانا كمان فرحان ...حرام تعبنا يروح لحد غريب ...ونظر إلى حسام 
سالم : عقبال ما نفرح ب لؤى عن قريب
حسام : دا يوم الهنا ونفرح لباسم ....
ويملوا  الفيلا بعيالهم ...دا ماما هتفرح اووووى...
وفاء : كلنا عارفين ...أن اختكم الله يرحمها 
ولو كانت عايشه كانت زمانها رجعت من زمان 
المفروض ...طنط أشرقت ...تغير الوصيه بقي 
حسام بحده : ماما هى حرة ...دى ملكها وهى حرة تعمل اللى تعمله ...
مراد : أهدى يا حسام ....وفاء مش قصدها ....
سالم : الحقيقه الموضوع دا حساس اوووى 
وصعب حد يفتحه مع ماما ...الافضل محدش يتكلم فيه ...وخصوصا أن كل واحد مننا والدنا كتب ليه مصنع باسمه ...دا غير الفلوس اللى اخدناها ...بقلم منال عباس 
حسام : اتمنى محدش يفتح الموضوع ...ماما ما قصرتش مع حد مننا ..واحنا كلنا عايشين في القصر 
محدش طلب مننا نخرج ونتركه ..
وفاء : انتم احرار 
وذهبت إلى حجرتها بغيظ 
وفاء فى نفسها : شويه أغبيه ....حتى زوجى غبي زيهم ...انا مش هضيع ترتيب السنين ..بغبائهم دا ...
     يمر الوقت وتعود ريم وسندس إلى منزلهم 
سندس : ادخلى غيرى هدومك بسرعه وصلى ...علشان ما تتأخريش ..وانا هعملك ساندوتشات تاكليها
سعاد : والغداء اللى عملته دا 
سندس : مفيش وقت يا ماما ..والمصنع بعيد عن هنا ..
سعاد : ربنا يوفقك يا بنتى 
ذهبت ريم وصلت فرضها ودعت ربها أن يكون لها حظ بهذه المهنه ...استبدلت ثيابها وارتدت الحذاء ذو الكعب العالى 
وخرجت لهم 
سعاد : بسم الله ما شاء الله..قمر 14 يا حبيبتي
ابتسمت لها ريم 
ريم : ربنا ما يحرمني منك 
سندس : اقعدى كلى الأول على ما ماما ترقيكى 
ريم : ترقينى ؟؟
سندس : يا بنتى بصى فى المرايا ...انا والله خايفه عليكى من الحسد ...
ريم : انتم حبايبي ..وتناولت السندوتشات ..وودعتهم واستقلت تاكسي فقد أعطتها سعاد مبلغ كبير من المال ..خوفا عليها من أن تستقل باص بهذه الملابس...
استقلت ريم تاكسي إلى المصنع وبعد وقت طويل أكثر من ساعه وصلت الى هناك 
عم حسين البواب : معقول انتى .  شكلك اتغير اوووى يا بنتى ...بس انتى قمر فى جميع حالاتك ..
ابتسمت له ريم 
ريم : ادعيلى يا عم حسين....
حسين : ربنا يوفقك يارب  ...
تدخل ريم لتجد طابور كبير من الفتيات وجميعهم يبدو عليهم انهم اكبر سنا منها 
ريم : يا خبر ....واضح انهم مخلصين دراسه وزمانهم متخصصين كمان ...صعب اقبل فى الوظيفه ...ولكنها أرادت أن لا تستسلم 
واعطت السي في للموظفه 
نظرت الموظفه فيه 
الموظفه : السي في بتاعك بيقول انك لسه طالبه 
وكمان فى الطب ..ايه علاقه دا ب تصميم الازياء
ريم : دى هوايه عندى من وانا طفله ...
الموظفه : يلا يعنى هى جات عليكى ...اتفضلى اقعدى وانتظرى دورك ...
جلست ريم تقرأ ادعيه وبعض آيات القرآن الكريم 
وتدعوا ربها بأن يكتب لها الخير ...
بعد أكثر من ساعه ....بقلم منال عباس 
       عند لؤى 
لؤى ل باسم : فاضل كام واحدة برا 
باسم : اربعه ..معقول كل البنات دى مفيش واحده منهم عجبتك 
لؤى : مفيش واحده منهم لابسه حتى ملابس من مصنعنا ...وكل التصاميم بتاعتهم تقليديه ...
انا بفكر امشي وانت كمل مع الباقيين ..يفتح الباب لكى يغادر ...ولكنه وقف متصنما ...عند سماع 
الموظفه تنادى : ريم حافظ الهلالى ...تعالى دورك 
عاد بسرعه إلى مكتبه ....يتبع 

انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لجروب الواتساب اضغط هنا
تابعى صفحتنا على الفيسبوك عشان تبقى اول واحدة تقرأ البارت اول ما ينزل
صفحتنا على الفيسبوك من هناض