رواية غزل ومالك الفصل الـ 2 و 3 بقلم شهد عبدالرحمن

رواية غزل ومالك الفصل الـ 2 و 3 بقلم شهد عبدالرحمن


روايه غزل ومالك الفصل الـ 2 و 3 هى رواية من كتابة شهد عبدالرحمن رواية غزل ومالك الفصل الـ 2 و 3 صدر لاول مرة على موقع التواصل الاجتماعى فيسبوك رواية غزل ومالك الفصل الـ 2 و 3 حقق تفاعل كبير على الفيسبوك لذلك سنعرض لكم غزل ومالك الفصل الـ 2 و 3

رواية غزل ومالك بقلم شهد عبدالرحمن


رواية غزل ومالك الفصل الاول 1

مالك : أبيه !! 
منى وهي بتضحك  : و مالو يا مالك مهي غزل صغيره خالص 
مالك بجفاء : انا لازم اروح المينا سلام 
اتكسفت غزل و زعلت من طريقة كلامه 
منى : طيب يا حبيبي 
خدت غزل و طلعوا اوضتها 
منى : كبرتي يا غزل و بقيتي جميلة 
غزل : شكرا يا خالتو 
منى : انا مفهمتش من عبير حاجه هو في ايه يا حبيبتي ليه مش عاوزاني اقول لهشام انك جيتي اسكندريه 
غزل بتوتر : لانه كان عاوز يجوزني غصب عني ارجوكي يا خالتو متقوليلهوش اني هنا 
منى: هشام الراوي هيقلب الدنيا عليكي 
غزل : مش هيتوقع اني هنا 
منى : يعني مفيش سبب تاني 
اتوترت اكتر : لا ...لا مفيش 
مالك : انت يا زفت اصحى 
سليم : زفت ايه بس عايز انام شويه لما نوصل اسكندريه قولي 
مالك : أه اسكندريه 
بيمسك مالك الميه و يغرق سليم بيها 
سليم : يخربيتك 
سابه و ركب عربيه تانيه 
سليم بنرفزة  : ماشي يا ابن عمي هنتقابل 
وصل مالك المينا نزل من العربيه بعد ما غير لبسه فيها و لبس بدله سوده و نضاره سوده 
ماريه : مالك بيه ازيك نورت اسكندريه 
مالك : جهزيلي كل الاتفاقيات القديمه عايز اراجعها و اعملي اعلان مطلوب سكرتيرة اضافيه شرط تكون معاها 4 لغات 
ماريه : حاضر و القهوه بتاعت حضرتك هتكون في المكتب حالا و اجهز ل سليم بيه قهوته
مالك : لما تشوفي سليم بيه اساليه 
ماريه : حاضر اسفة ..منصور بيه مستنيك جوا صمم أنه يستناك بقاله 4 ساعات قاعد 
مالك وهو بيضحك : اما نشوف 
دخل بكل هيبته مكتبه و قعد على الكرسي بتاعة من غير اي كلام 
منصور : يا مالك بيه براحه علينا مش كده 
مالك : براحه على مين انت حرامي يا منصور عارف يعني ايه حرامي يعني انا مش هرحمك كذبت عليا في الصفقه الاخيره و نصبت و كان جزائك غرق السفن بتاعتك 
منصور : طب كفايه بقى انت خدت حقك و زيادة 
مالك : مش مالك السيوفي اللي يتقاله كفايه انت لسه في بدايه العذاب استحمل اللي هيجرالك و اتفضل اطلع بره مش فاضيلك 
منصور بعصبيه : انت هتشوف انا هندمك ازاي 
سليم وهو شعره مبلول  : طب شوف بره عشان مندمكش انك جيت هنا. 
خرج منصور وهو بيطلع شرار من عينه 
مالك بتريقة : ايدا انت كنت بتستحمى ولا ايه ههههه 
سليم : اه طب ماشي هردهالك يا كبير 
مالك وهو بيضحك :هههههه طيب يا صغير هبقى اجيبلك حاجه حلوه متعيطش 
سليم : ماشي ماشي 
منى : غزل دي اوضتك جنب اوضتي عشان لو احتاجتي حاجه و ممنوع انك تطلعي الجناح اللي فوق ده كله خاص ب مالك 
غزل : حاضر انا مش هختلط بيه 
منى : لا يا حبيبتي مش قصدي بس أصل مالك كلامه بيوجع اللي قدامه وانا مش عايزاه يدايقك و بعدين ده بيتك
غزل : شكرا يا خالتو 
دخلت اوضتها و واترمت عالسرير تفتكر اللي حصل ( طارق : حاسس انك هتلبسينا في حيط انتي متاكده أن الاثبات معاكي 
الاء : يا غبي د انت هتتجوز بنت هشام الراوي يعني هتتدلع اخر دلع فلوس و عربيات و هتاخد كل حاجه لينا 
طارق : ممكن غزل تغير كلامها وانا بحبها مش عايز اخسرها 
الاء : بقولك انا خلاص ظبطت كل حاجه اهم حاجه بعد الفرح مضيها على كذا و كذا و كذا و ده اقل حاجه تعملها عشان تتستر على فضيحتها 
طارق : فضيحه ايه يا غبيه انتي مهي وقعت من عالحصان حقيقي 
الاء بعصبية: يوووه بقى قولنا عشان لو حصل حاجه غير خطتنا نفضحها انها غلطت مع حد اسكت بقى عشان محدش يسمعنا و نبوظ كل حاجه 
)
 كانت أم غزل ورا الباب و سمعت كل حاجه و عيطت و راحت حكت ل بنتها وقالتلها  أنها تهرب بعيد بس خافت عليها و افتكرت اختها منى و اتصلت عليها 
الو
_ ايوه مين 
انا عبير يا منى 
_ عبير وحشتيني اوي ياااه اخيرا سمعت صوتك بعد المده دي كلها 
منى انا محتاجاكي اوي ...غزل بنتي خليها عندك انتي لسه قاعدة في اسكندريه ولا فين 
_ اه في اسكندريه بس في ايه خضتيني
ابوها عايز يجوزها غصب عنها وهي منهارة انهاردة فرحها بس انا كمان مش موافقة ههربها 
_ يا ساتر هو هشام دايما كده طب خليها تجيلي هبعتلك العنوان 
لا لا يا منى غزل ما بتخرجش خالص مش هتعرف توصل 
منى وهي بتقاطعها : طب ابني في المنصورة مالك خليها تروح على الفيلا القديمه بتاعتنا و ترجع معاه بس تلحقه لانه هيتحرك 
عبير : طيب سلام 
قفلت عبير معاها و لفت ل بنتها : اقلعي فستانك بسرعة 
غزل وهي بتعيط : مش متخيلة ازاي الاء تعمل فيا كده تفتكري هي ورا اللي حصلي 
عبير : مش وقته يا بنتي البسي البنطلون و الجاكت بتاع ابوكي وخدي دي الفيزا بتاعتي جيبي اللي انتي عايزاه و لما الأمور تهدا انا هجيلك 
غزل : طب و بابا 
عبير وهي بتنزل رأسها للأرض : مش هيصدق حكايه الحصان و الاء ممكن تخليه يقتلك لو مخدناش منها التقرير 
عيطت اكتر و حضنت امها و نطت من الشباك و راحت مطرح ما امها قالتلها شافت شاب و عربيه سالت البواب : لو سمحت هو مين فيهم مالك 
البواب : مالك بيه لسه منزلش بس هو جهز العربيه و سليم بيه جواها هيرجعوا اسكندريه عايزة ايه يا بنتي 
مشيت غزل بسرعة من غير ما ترد لفت من ورا الشجر و ركبت في الشنطه من غير ما تتكلم ) 
معرفتش غزل تنام و فضل قبلها قلقان خايفة على امها و ايه اللي حصل بعد ما مشيت كانت الساعة 2 الفجر و كانت لابسه بجامه خالتها جابتهالها و شعرها البني سايب القصه اللي نازله عند عينيها 
فتحت الباب و فضلت تبص حوليها تشوف الفيلا و تتفرج عليها و نسيت الحجاب نزلت عالسلالم شافت حد طالع بس النور كان مطفي حاولت تجري راح ماسكها من ايديها حاصرها عند الحيطه 
مالك : انت مين حرااامي 
كان حاطت أيده على بوقها مش عارفة تتكلم ف عيطت 
مالك بصريخ : يا فتحي اطلب البوليس لقيت حيوان حرامي 
سمعت منى و خرجت و جه فتحي و المسدس في أيده شغل النور 
كانت عينيهم في عين بعض نظره الشر اللي كانت في عينه اتبدلت مع عيونها الرقيقه بس هي دموعها كانت نازله شلال و محاولتش تقاوم من خوفها منه لأنه ماسكها جامد من ايديها فضل ل دقيقه مركز في عينيها بعد ما نزل أيده من على بقها .....
كانت عينيهم في عين بعض نظره الشر اللي كانت في عينه اتبدلت مع عيونها الرقيقه بس هي دموعها كانت نازله شلال و محاولتش تقاوم من خوفها منه لأنه ماسكها جامد من ايديها فضل ل دقيقه مركز في عينيها بعد ما نزل أيده من على بقها
قطع صمتهم و نظراتهم لبعض أمه 
منى : مالك انت ماسك غزل كده ليه و فين الحرامي 
فتحي : مالك بيه فين الحرامي 
مكنش سامع حد منهم قصاد نظره من عينيها كأنه متخدر 
اتحرجت غزل و انسحبت من جنبه و جريت على اوضتها لما لقت نفسها من غير حجاب 
رجع مالك لوعيه 
مالك : اه انا ...داخل اوضتي ..مفيش حرامي اطلع انت يا فتحي 
منى وهي بتضحك : سحر غزل وقع عليك ولا ايه  
مالك : روحي نامي يا منى وخلي الليله تعدى 
منى : طيب يا روحي تصبح على خير 
دخلت منى على غزل لقيتها بتعيط وهي ماسكه ايديها اللي احمرت بسبب مسكته 
منى : يخربيتك يا مالك ،حبيبتي وريني ايدك كده 
غزل : لا خلاص يا خالتو انا كويسه انا اسفة اني خرجت بليل بدون اذنك كنت عايزة اتصل على ماما 
منى : لا يا حبيبتي ده بيتك انتي هنا مش ضيفه و بلاش تتصلي على عبير دلوقتي الوضع تلاقيه ملغبط 
.
هشام بعصبيه : غزل هربت ...هربت ليه لو كانت قالتلي في اخر دقيقه مش عايزة اتجوز كنت وقفت كل حاجه 
عبير بتمثيل : يا حبيبتي يا بنتي ليه كده يا غزل ليه 
الاء بغيظ : هربت مع حبيبه يا عمو ...عشان ..عشان غلطت معاه 
راح هشام ناحيه الاء و ضربها بالقلم : انتي اتجننتي انتي عارفة انتي بتتكلمي عن مين دي غزل الراوي 
اتغاظت الاء اكتر و طلعت ورقة من جيبها : و حامل كمان منه اتفضل شوف غزل الرواي و اخويا كان عايز يتجوزها يتستر عليها عشان بيحبها 
طارق : آخره اللي يعمل معروف أنه يتاخد على قفاه ..بص يا عمي انا لسه بحبها و باقي عليها نرجعها سوا و نكتب الكتاب من غير فرح ولا الكلام ده 
عبير : متصدقهمش يا هشام انت عارف غزل مستحيل تعمل كده 
الاء : وانا هكذب ليه غزل صاحبتي ولما قالتلي محنتها قولت اساعدها و خليت طارق يتنازل و يقبل يتجوزها 
عبير : اطلعي برا لما غزل ترجع هنسمع منها 
الاء : يلا يا طارق احنا غلطانين الست غزل تلعب و تنبسط واحنا نتبهدل 
طارق :لا يا الاء امشي انتي انا هستنى مع عمي نشوف هنعمل ايه 
عبير : لا امشي انت كمان 
هشام بعصبيه: عبير اسكتي 
عبير : انت صدقتهم ..صدقت أن غزل تعمل كده 
هشام : لو معملتش كده هربت ليه يا عبير 
سابته و دخلت اوضتها و قفلت الباب 
ضحكت الاء و مشيت 
الاء لنفسها : كده يا طنط فاكره هتضحكي عليا انتي و بنتك المسهوكه د انا اللي خليتك تسمعيني انا و طارق و تخليها تهرب هههههه خطتي بدأت تنجح و دي يدوب البدايه 
هشام : طارق هيكون معاك عشر رجاله تحت امرك عايز غزل ترجع يا طارق هي والحيوان لازم اقتله اللي ضحك عليها 
طارق : حاضر يا عمي طب مفيش حد من قرايبكم ممكن تكون راحتله 
هشام: لا مفيش و اتصل بيا أول ب اول 
صحيت غزل الصبح الساعة 6 اتوضت  لبست فستان مووڤ و حجاب ابيض مع بشرتها البيضه و خدودها الحمر  كانت ملكه صلت الفجر و قعدت تقرا قران شويه و رفعت ايديها للسما : يارب انت في ايدك كل حاجه 
خرجت برا الاوضه خبطت على اوضه خالتها 
اتفتح الباب كانت غزل بتضحك بس راحت الابتسامه لما شافت مالك هو اللي فتح الباب 
غزل باحراج : خالتو .. 
مالك : خرجت 
خرج و قفل الباب 
غزل بتوتر : ليه هو في حاجه حصل حاجه 
مالك :لا هي خرجت تجري عالبحر 
لاحظ أنها مخبيه ايديها 
بدون اي مقدمات مد أيده مسك ايديها اتخضت هي و رجعت لورا 
مالك : ايدك حمرا بسببي ؟ 
غزل بتوتر و كسوف : لا يا أبية 
مالك : امال من ايه 
سحبت غزل ايديها و رجعت لورا : من...مش عارفة 
ضحك مالك : شكلك مبتعرفيش تكدبي ،اسف على امبارح 
غزل  :ولا يهمك يا أبيه انا اللي اسفة ...هو ممكن توصفلي البحر فين انزل عنده 
مالك : انتي شكلك مبصتيش من الشباك احنا عالبحر  
غزل :شكرا هنزل 
كانت ماسكه مذاكراتها في ايديها و طلبت من الخدامه فنجان قهوه 
مالك : هتنزلي كده 
غزل : مالى ..
مالك : حلوة  ...قصدي من غير الشوز بتاعك 
غزل : اه هلبسه شكرا 
لبست غزل و نزلت راحت قعدت على كرسي عالبحر 
كان مالك بيبص عليها من فوق 
: انتي ايه حكايتك الحكايه اللي سمعتها عنك مش مقنعاني ابدا بس هعرف ايه اللي وراكي 
رجعت منى و قعدت جنبها وهي بتنهج من الجري 
منى : حبيبتي صحيتي بدري ليه 
غزل : انا متعوده انا و بابا نصحى بدري هو يروح شغله و انا اذاكر 
منى : اه صح انتي عندك كام سنه 
غزل : 18 
بقلم #somaya Amer
منى : يااه صغيره خالص طب ليه كانو هيجوزوكي غصب عنك 
اتوترت غزل و كان مالك متابع من فوق 
غزل : مش عارفة ...اااه بطني معلش هطلع ارتاح 
قامت غزل و جريت دخلت بسرعة و راحت على اوضتها وهي خايفة 
مالك : خلاص دي وراها حاجه و لازم اعرفها 
فات يومين و مكنش في اي اخبار عن غزل و هشام هيتجنن و عبير مبتتكلمش معاه 
منى  : و بعدين يا مالك هتعمل ايه لازم تنزل اعلان عن سكرتيرة أو مساعدة انت كده الضغط عليك كبير و سليم سافر يعالم هيرجع امتى 
مالك بخبث : امتحانات غزل لسه بعيدة هي ممكن تساعدني لحد ما الاقي واحده 
كانت غزل قاعدة و تفكيرها شارد بعيد 
منى : ايه رايك يا غزل 
غزل : في ايه يا خالتو 
منى : تساعدي مالك في المينا 
غزل : بس انا مبفهمش في الامور دي 
مالك :دي امور تافهه وانتي شكلك ذكيه 
غزل : خلاص تمام زي ما حضرتك حابب 
قام مالك وقف : يلا قومي لازم نروح المينا 
غزل : بسرعة كده 
قرب مالك منها و قرب ودنها : الحياة سريعة يا تخطفيها يا اخطفك انا ....
غزل بصدمه 😳: أبيه انت بتقول ايه ...
مالك : أبية ايه بس بعيونك دي 
غزل : مالها عيوني 
ضحكت منى : يا بكاش 
مالك : بهزر تعالى يلا 
مشي هو وهي مشيت وراه وهي مكسوفة  .....
يتبع

انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لجروب الواتساب اضغط هنا
تابعى صفحتنا على الفيسبوك عشان تبقى اول واحدة تقرأ البارت اول ما ينزل
صفحتنا على الفيسبوك من هنا