رواية غرام وعاصم الفصل السابع عشر 17 بقلم روما عادل

رواية غرام وعاصم الفصل السابع عشر 17 بقلم روما عادل


روايه غرام وعاصم الفصل السابع عشر 17 هى رواية من كتابة روما عادل رواية غرام وعاصم الفصل السابع عشر 17 صدر لاول مرة على موقع التواصل الاجتماعى فيسبوك رواية غرام وعاصم الفصل السابع عشر 17 حقق تفاعل كبير على الفيسبوك لذلك سنعرض لكم غرام وعاصم الفصل السابع عشر 17

رواية غرام وعاصم بقلم روما عادل


رواية غرام وعاصم الفصل السابع عشر 17

بعد أن التقى لؤى ب سما والحاح سما  وتوسلاتها  له أن يسمع لها 
تفاجئ لؤى بقصتها 
سما : ساعدنى يا لؤى أن عاصم يسامحنى ..وانا بتمنى ليه كل خير مع مراته.
لؤى : وانتى ناويه تعملى ايه وهتعيشي ازاى....
سما  : انا لقيت شغل عند عم عاصم ..ربنا يبارك ليه رامز ..لما عرف انى سما وصى عليا وقبلت فى الشغل ..ووعدنى أنه هيتصرف ليا فى شقه صغيرة ..علشان اعيش فيها وهو اللى جابنى هنا فى الفندق دا 
لؤى بغضب يصحبه بعض من الغيرة : وايه بقي المقابل 
سما : للدرجه دى انا فى نظرك سيئه ..انا الحمد لله اعرف احافظ على نفسي وشرفى ...
وان كنت بتسال عن المقابل .انا ما وافقتش غير لما اتفقت مع رامز أنه يخصم من مرتبي كل شهر جزء 
لؤى : طيب يا سما ربنا يقدم اللى فيه الخير
سما : شكرا ليك يا لؤى أنك سمعتنى وتركته وصعدت لغرفتها ..
جلس لؤى يتذكر اول مرة رأى فيها سما ..وكم كان معجب بها وقرر البوح لها ..
      فلاش باااك
لؤى : فينك يا عاصم عندى خبر حلو ليك 
عاصم : لا انا اللى عندى خبر حلو ومفاجأة 
لؤى : طب قول انت الاول 
عاصم بفرحه : اخيرا لقيت نصي الثاني 
لؤى بسعاده : مين سعيده الحظ 
عاصم : سما 
لؤى وقد انقبض قلبه وحاول أن يخبأ حزنه ..مبروك يا صاحبي ...
عاصم : انا معجب بيها من فترة ..وماكتتش عايز اعترف بحبي ليها ..لكن هى النهارده سهلت ليا الأمور واعترفت بحبها ليا ...
لؤى : تستاهل كل خير والف مبروك 
عاصم : وانت قول 
لؤى : كنت بهزر معاك كعادتى....
عودة من الفلاش 
لؤى : ليه رجعتى يا سما هتصحى مشاعرى ناحيتك من جديد ..
مر شهرين على ابطالنا ( تسريع بالاحداث )
ازداد اقتراب يوسف  ل رغد ..أصبح يعشقها 
كانت غرام ورغد ملتزمات بالحضور فى جميع المحاضرات ..كان هناك جو عائلى. يربط جميع الافراد 
الجده محاسن : كانت تعطى غرام ورغد محاضرات فى الاتيكيت واختيار الملابس والذوق العام حتى أصبحت غرام ورغد سيدات مجتمع ...
أما لؤى كان يطمئن على سما كل يوم بالاتصال 
حتى أصبحا يوم بعد يوم متعلق كل طرف بالآخر 
إلى أن أتى اليوم الذى اعترف فيه لؤى بمشاعره تجاه سما ..
سما : وانا كمان معجبه بيك يا لؤى بس الافضل ننتظر لحد ما تتأكد من مشاعرنا ...
كان رامز على فترات يحاول الاقتراب من سما والتودد إليها ..ولكنها تعلمت الدرس جيدا ولم تعطه اى فرصه ...
حاول لؤى  كثيرا مع عاصم حتى يسامح سما ولكن عاصم رافض اى حوار معها ..وفى الاخير استمع اليها وسامحها على فعلتها وذلك من خلال غرام فهى من طلبت من عاصم أن يستمع إلى سما 
أما رامز  اقترب اكثر من شاديه بالاتصالات لينال غرضه بالفوز  ب غرام فأصبح القرب منها وامتلاكها الشغل الشاغل له ....
فى صباح يوم جديد على أبطالنا
تستيقظ غرام مبكراا  لاول مرة قبل عاصم 
وتأخذ شاور وتستبدل ملابسها وتصلى فرضها  وتنزل للاسفل وتدخل المطبخ وتقوم بعمل بيتزا وتساعدها الخادمه ...
الخادمه : غرام هانم اتفضلى استريحى وانا هعمل كل حاجه ...
غرام : لا انا حابه اعمل البيتزا بنفسي 
كانت غرام سعيده وهى تحضر البيتزا 
يستيقظ عاصم ولم يجد بجانبه غرام ...استبدل ملابسه وصلى فرضه واتصل عليها وجد موبايل غرام بحجرته ...نزل للاسفل يبحث عنها 
وجدها تحضر المائده مع الخادمه 
عاصم باستغراب : بتعملى ايه يا غرام 
غرام بابتسامتها الساحرة قررت افطركم النهارده من عمايل الشيف غرام ..
حضرت الجده محاسن ومعها حكيم لتناول الإفطار 
انبهر الجميع فكان مذاق البيتزا أكثر من رائع 
قبل عاصم يد زوجته ومدح هو الآخر فى البيتزا 
بعد تناول الإفطار ..
محاسن : ايه رايكم النهارده نعزم العيله كلها ..
ونقضى يوم عائلى ..
حكيم : ياريت احنا من يوم فرح رغد ما اتجمعناش
عاصم : تمام اللى تشوفه 
حكيم : اتصلى يا بنتى على عمك حسن وأسرته يحضروا معانا النهارده 
شكرته غرام 
وقامت بالاتصال بعمها  ..لتخبره عن التجمع العائلى 
وافق حسن فهو يحب غرام ويحب سعادتها
أما عاصم اتصل على يوسف ورغد وطلب منهم حضور الغداء  اليوم ...
اتصل حكيم على أخيه مراد ليعزمه هو وزوجته أشرقت وكذلك رامز وشمس 
صعدا عاصم و غرام لحجرتهم للاستعداد للتجمع العائلى ...
عاصم : يا ترى غرامى هتفاجئنى النهارده بايه 
غرام  بضحكه : شكلك حبيت المفاجأت 
عاصم  : انا بحبك يا غرامى وبحب اى حاجه منك 
واقترب منها يقبلها فهى حقا حبيبته التى يعشق وجودها ...
    عند رغد 
رغد : يوسف يلا علشان نجهز 
يوسف بغمزة : يلا كدا حاف 
رغد : مش فاهمه عايز ايه
يوسف وهو يقترب منها ..مفيش بوسه ولا حضن كدا على الماشي 
رغد : قليل الادب
يوسف : وانا اموت فى قله الادب معاكى يا قلبي .....
اتصلت شاديه على رامز
شاديه : ايوا يا رامز بيه 
رامز : ازيك يا طنط 
شاديه : احنا كويسين ..كنت عايزة اعرفك أننا معزومين النهارده عند عاصم بيه وغرام 
رامز : تمام عايزك بقي تلمحى أمام عاصم بعلاقه غرام بمدرس الثانوى بتاعها وتقولى أنه كان عايز يخطبها ..وأنه سأل عليها كتير 
شاديه : اطمن دا انا مرتبه كل حاجه ...انت تؤمر يا رامز بيه ...
لم تشعر شاديه أن هناك من كانت تستمع إلى خطتها هى ورامز ...
بعد مده 
حضر الجميع إلى فيلا السيوفى
استقبلتهم غرام بترحاب فقد أصبحت سيده المكان 
مراد بود : ازيك يا غرام يا بنتى عامله ايه فى دراستك 
غرام بحب فهى تعلم أنه طيب القلب : الحمد لله يا اونكل 
أشرقت وقد لاحظت تغير غرام فهى ليست الفتاة الخجوله التى رأتها اول مرة ..بالعكس أصبحت اكثر ثقه بنفسها 
أشرقت : انا بجد مبهورة بيكى يا غرام ..انتى شخصيه جميله وعرفتى فى فترة صغيره تندمجى مع المجتمع الجديد عليكى 
شكرتها غرام ..
أما شمس شعرت ببعض الغيرة لمدح والديها ب غرام ..ولكنها فى الاخير تعلم أن عاصم لا سبيل للوصول إليه 
رامز وهو يتفحص ملامح غرام فكم هى جميله ومثيرة سلم عليها وعلى الجميع 
حضر عائله عم غرام 
وايضا يوسف ورغد
جلس الجميع لتناول الغداء فى جو أسرى 
إلا أن شاديه ورامز كانت بينهم بعض النظرات 
وفجأة ..
شاديه : فاكرة يا غرام استاذ خالد بتاع الثانوى 
انتبه الجميع لحديث شاديه 
غرام : ايوا ماله ؟ 
شاديه بخبث : الراجل يا عينى من يوم ما اتجوزتى وهو بقي زى المجنون ...
عاصم بضيق : وايه المطلوب ..
شاديه : اصله خلاص نقل القاهرة واتقابلت صدفه معاه ..وكان بيحكى ثم صمتت وكأنها تدارى سر 
حسن : ايه اللى بتقوليه دا انتى اتجننتى ولا ايه يا شاديه ..
قام عاصم وهو متضايق من على الطعام .وصعد لأعلى ..ذهبت ورائه غرام 
غرام : عاصم ليه ما كملتش أكلك 
عاصم بعصبيه : مين حازم دا وايه اللى كان بينك وبينه ..
غرام : انا يا عاصم والله ماكنش فى حاجه بينى وبينه دا مجرد مدرس ليا .
عاصم وقد اشتد غضبه .ولم يتمالك اعصابه 
ليمسك بيدها بقوة : يا ترى المدرس دا ما استحملش غياب حبيبه القلب علشان كدا نقل حياته هنا ..
غرام :انت اتجننت يا عاصم 
صفعها عاصم صفعه قويه ..لتقع غرام فاقدة للوعي ...
عاصم بخضه غرام 
حاول افاقتها ولكنها لم تستجيب
اتصل على طبيب العائله للحضور 
اما محاسن 
محاسن بضيق : انتى يا ست شاديه ابقي اختارى كلامك بعد كدا 
حسن : احنا آسفين يا ست هانم وأخذ زوجته وبناته وغادروا
رغد بحزن من أجل صديقتها فهى تعلم أن شاديه لا تحب غرام وتدبر لها دائما المكائد 
حكيم : مفيش حاجه يا جماعه اكيد دا سوء تفاهم ..
ليصل الطبيب 
يستغرب الجميع وجود الطبيب 
ينزل عاصم ليأخذ الطبيب معه ويخبرهم أن غرام فاقده للوعى 
يصعد الجميع فالجميع متفاجئ لما يحدث  وينتظرون خروج الطبيب 
بعد مده الطبيب : مدام غرام ..........
سكريبت 18
يجلس الجميع بعد مغادرة حسن وأسرته بعدما زرعت زوجته شاديه الشك فى قلب عاصم ...
وشعور رامز بالسعادة فهو يعلم جيدا أن عاصم يكره الخيانه والشك أصبح هو الطريقه الوحيده للنيل من غرام ...
تفاجئ الجميع بوجود طبيب العائله 
نزل عاصم لأخذ الطبيب معه وأخبر الجميع أن غرام فاقده للوعى 
صعد الجميع للأعلى فى انتظار خروج الطبيب
عاصم بقلق فهو يشعر بالذنب لعصبيته ولكنه تذكر تلك الرساله على موبايل غرام
والتى رآها فى الصباح عندما كانت غرام مشغوله بتحضير البيتزا ..
حيث كان نص الرساله 
وحشتينى انا مقدرش اعيش من غيرك ولو لفيت الدنيا كلها مش هلاقى زيك 
حبيبك خالد 
تضايق عاصم من تلك الرساله ولكنه اعتبر الرساله بعثت من ذلك الرقم بالخطأ فهو يثق فى غرام ..
ولكن حديث شاديه اكد له ..أن الرساله كانت ل غرام ولهذا. لم يتمالك اعصابه ...
عاصم وهو يحاول أن يتماسك فكم هو قلق عليها ولكنه يريد معرفه كل شئ حتى لا يسئ الظن بها 
خرج الطبيب 
محاسن : خير يا دكتور 
الطبيب : الف مبروك يا حكيم باشا 
الف مبروك يا عاصم المدام حامل 
محاسن بفرحه مبروك يا حبيبي
رغد والجميع فرحون من أجل عاصم وغرام 
إلا أن رامز كان فى شده الغضب 
ف حمل غرام جاء فى الوقت غير المناسب 
استأذن عاصم الجميع للدخول لزوجته 
عاصم : غرام 
أعطته ظهرها فكم هى حزينه لما فعل بها 
اقترب منها وهو يشعر بالذنب 
وجدها تبكى ..
عاصم : انا اسف يا غرام عارف انك زعلانه منى بس غصب عنى مقدرتش أتمالك اعصابي ..
كلام شاديه مع الرساله خلانى اتجننت
غرام ببكاء : انت مش بتثق فيا .ولا اديتنى اى فرصه علشان اتكلم ..انت ما اتغيرتش انت نفس الشخص القاسي اللى اتجوزته .. 
عاصم : انا بحبك يا غرام ومقدرتش استحمل أن فى حد فى حياتك
غرام : تفتكر واحده عاشت الحياة اللى عشتها هيكون فى حد فى حياتها ثم رساله ايه اللى بتتكلم عنها !!!
دا استاذ خالد دا كان بيعطف عليا علشان انا يتيمه 
كل الحكايه أنه كان بيدينى الدرس من غير فلوس 
ويقولى انا لو ربنا كرمنى وخلفت بنت اتمنى تكون زيك ..كان بيعتبرنى زى بنته ..لانه ما بيخلفش ..
وانت عارف أن مرات عمى . مستكترة عليا انى اكون سعيده ..
عاصم : طب ممكن ما تعيطيش انا مش قادر استحمل زعلك ...وشاديه دى انا ليا حساب  معاها وبدأت يده اليسرى تؤلمه لدرجه انه صرخ من شده الالم ..لاحظت ذلك غرام ..فهى تعلم أن ذلك يحدث له عندما يتعرض لضغط نفسي ..
غرام : خلاص يا عاصم مسمحاك . 
اخذها عاصم بحضنه وبداخله يتوعد ل شاديه 
وقرر البحث عن صاحب ذلك الرقم ...
عاصم بحب : مبروك يا غرامى هتبقي احلى مامى فى الدنيا ..
غرام : وانت اجمل بابي فى الدنيا
عند حسن 
وصل حسن هو وأسرته إلى منزله 
حسن بغضب : ايه اللى قولتيه دا 
وانتى خرجتى امتى وقابلتى استاذ خالد 
شاديه وهى تتلعثم : اصل اصل ....
حسن : طول عمرك انسانه حقوده ..عملت ايه البنت المسكينه علشان تخربي عليها ....ديما كنتى بتعامليها زى الخدامه ..ونسيتى أن البيت اللى احنا عايشين فيه دا ملكها وورثها عن امها ..
شاديه : انا ما عملتش حاجه لكل دا 
هند : لا يا ماما انتى كدا خليتى عمو عاصم يشك فيها وغرام طيبه
حسن وهو يحتضن ابنته : شايفه حتى البنت الصغيرة فهمت تصرفاتك الغلط روحى منك لله 
وأخذ ابنتيه ودخل حجرتهم وتركها ..
شاديه : مش مهم زعلكم دلوقتى انا بدور على مصلحه بناتى ..
غادر مراد وزوجته وأولاده بعد أن بارك لهم 
وصل رامز هو واخته شمس الى الفيلا 
رامز : شمس كدا دا دورك يا شمس 
شمس : دور ايه 
رامز : تقربي من عاصم وانا هخليه يشك أن البيبي دا ليه 
شمس : ليه يا رامز ..ليه كل الشر دا 
انا اه كنت اتمنى أن عاصم يحبنى ..بس خلاص عاصم اختار طريقه ..وانا كمان هدور على طريقي ....
رامز : يعنى هتتنازلى عنه بالسهولة دى 
شمس  : انا عمرى ما هكون بالحقد دا ...وتركته وذهبت لحجرتها 
رامز بغضب : طول عمرك غبيه وما تعرفيش تعملى حاجه ..
وفكر فى شاديه 
اتصل على شاديه 
شاديه بخوف أن يسمعها زوجها ..
شاديه : الو يا رامز باشا
رامز : عايز اتكلم معاكى 
شاديه : مش هينفع يا بيه جوزى موجود ..
رامز : طب اكلمك امتى ...اقولك تحبي تجيلى شقتى بكرة الصبح ...
شاديه وقد سعدت بالفكرة فهى اكبر من رامز ب 6  سنوات فقط وظنت أنه معجب بها ..
شاديه : اللى تشوفه يا بيه 
رامز بخبث : يبقى اشوفك بكرة الساعه 9 الصبح 
على العنوان دا ............
شاديه : هكون عندك فى الميعاد  وأغلقت الهاتف
          عند يوسف 
وصل يوسف ورغد الى الفيلا
رغد بحزن : انا زعلانه اوووى علشان غرام 
يوسف : بالعكس المفروض تفرحى هى حامل وهتكونى عمتوووو الشريره 
رغد : انا شريرة يا يوسف
يوسف : بهزر يا ابو صلاح ايه ما بتهزرش
رغد : اممممم بحسب 
يوسف بغمزة : طب ما تيجى نحسب سوا ..
رغد : مجنون وجريت من أمامه ليجرى ورائها ..فكم الحب جميل .......
          عند عاصم 
قامت غرام من السرير 
ليذهب إليها عاصم بسرعه 
عاصم : رايحه فين 
غرام : هنزل علشان الضيوف 
عاصم : وانتى فاهمه انهم لسه موجودين ..كلهم غادروا ...
غرام : يا خسارة اليوم باظ
عاصم : مش عايزك تزعلى نفسك لأى سبب ..
وقبلها وهو ينظر لها بحب
غرام : طب هنام بقي علشان عندى محاضرات بكرة
عاصم : محاضرات ايه بس ..استريحى حبيبتى علشان البيبي ..ولم يكمل كلامه فقد ذهبت غرام فى نوم عميق وهذا هو حال كل الحوامل النوم كثيرا .....
ابتسم لها فهى كالطفله وحملها ووضعها بالسرير وقبلها ونام بجانبها ...
     فى صباح يوم جديد على أبطالنا
يستيقظ عاصم مبكرا ويصلى فرضه فقد تعود على الصلاه والفضل يعود ل غرام ..اتصل على أحد أصدقائه واعطاه رقم الفون الذى بعث الرساله 
وطلب منه أن يخبره من صاحب ذلك الرقم وعنوانه 
صديقه : ادينى ساعه وهكلمك 
نزل للاسفل وطلب من الخادمه تحضير الفطور بحيث يكون صحى ومفيد ل غرام 
وصعد به للأعلى 
استيقظت غرام وجدت عاصم يجلس بجانبها وينظر لها بحب 
عاصم : صباح الجمال على احلى عيون 
غرام بابتسامه : دا كدا مزاجك رايق 
عاصم : يلا تعالى افطرك 
وأخذها واجلسها على رجله وبدأ يطعمها بيديه 
غرام : كفايه شعرت 
عاصم : لا لسه النونو جعان 
وجلسا يضحكان سويا..
عند شاديه وصلت الى عنوان الشقه التى أعطاها إياه رامز ..
وصلت للعنوان وصعدت إلى الشقه ورنت الجرس 
ليفتح لها رامز 
رامز بإعجاب فكانت ترتدى ملابس مثيرة وتضع الميكب اب 
ليجذبها رامز للداخل ...........
سكريبت 19
ظلت شاديه تمشي وراء شيطانها فى إيذاء تلك المسكينه الطيبه المتسامحه غرام ..حتى وقعت في شر أعمالها . 
ذهبت شاديه وهى ترتدى الملابس المثيرة .ووضعت الميك اب وصلت الى عنوان رامز 
رنت جرس الباب ليفتح لها رامز 
ويتفاجئ بمظهرها وجمالها وملابسها المثيره امسك يدها وادخلها بسرعه واغلق الباب
رامز بخبث : الجمال دا كله كان متدارى فين .ايه الحلاوة دى
شاديه بدلع : انت اللى حلو يا رامز بيه 
رامز : احنا هنقف كدا تعالى نستريح شويه 
شاديه : كنت عايز تكلمنى فى ايه 
يأخذها رامز إلى حجرة نومه وهى تستجيب له دون أى اعتراض ..يغلق الباب ويلتهمها بالقبلات الحارة ..
شاديه بدلع : وبعدين معاك يا رامز بيه 
رامز : بيه ايه بقي دا انتى اللى هانم وجردها من ملابسها حتى وقع المحظور ..فتلك السيئه التى باعت في شرفها انقادت وراء شيطانها حتى فعلت الكبائر ..
وما أن انتهى منها رامز ..
رامز بخبث : قومى البسي وبعد كدا هعرفك المواعيد اللى ينفع تجيلى فيها .. بقلم منال عباس 
شاديه : بس يا رامز احنا كدا غلطنا ..
رامز : بس غلط حلو واكيد عجبك وبلاش تمثيل انتى جايه جاهزة ومستعده وضحك ضحكه عاليه وتركها وخرج يدخن السجائر..
شاديه لنفسها : لا يا حلو كله بتمنه ...
وخرجت بعد أن ارتدت ملابسها ..ليعطيها الكثير من الأموال ..
رامز : خدى دووول عايزك كل مرة تجيلى متظبطه ..
شاديه : ماشي يا رامز وأخذت المال وغادرت ..
رامز لنفسه : ماكنتيش فى خطتى يا شاديه ..بس يلا مفيش مشكله نتسلى شويه ....
 عند عاصم
 يقوم عاصم بإيصال غرام إلى الجامعه 
ويذهب إلى عمله ...
تقابل غرام صديقتها واخت زوجها رغد 
رغد : يخرب عقلك ايه اللى جابك يا بنتى ..المفروض تستريحى وانا كنت هجيلك واجبلك المحاضرات ..
غرام : ما انا كويسه اهو ايه الداعى من الغياب ..
رغد : طب يلا يا حبيبتي عندنا العو اول محاضرة 
غرام : عو مين !!
رغد بضحك : زوجى وقرة عينى 
غرام بضحك : انتى مجنونه ..
يذهبان إلى المدرج 
كان يوسف يشرح مادته ويرمق رغد بنظرات كل فترة ..
انتهت المحاضرة 
يوسف : نادى على رغد وغرام 
ذهبوا إليه 
يوسف : ايه رايكم نتغدى برا النهارده 
رغد بفرحه : ياريت
غرام : ثوانى اتصل على عاصم 
اتصلت غرام على عاصم وطلبت منه الحضور لتناول الغداء معهم ...
عاصم : تمام حبيبتى اسبقونى وانا هجيلكم على المطعم 
ذهب يوسف ورغد ومعهم غرام إلى أحد المطاعم الشهيره
وبعد عده دقائق وصل لهم عاصم ...
طلبوا الغداء ... بقلم منال عباس 
لاحظ عاصم كم تقدمت غرام وكذلك أخته فى اتيكيت تناول الطعام 
بعد أن انتهيا من تناول الطعام . 
جلس الاربعه يتحدثون عن مستقبل الفتيات ...
رغد : انا نفسي السنين تعدى بسرعه واشتغل دكتورة مع يوسف ...
أما غرام : انا نفسي اتفوق فى التخصص بتاعى واقدر أوفق بين عملى وأسرتى..
رغد : صحيح يا غرام نفسك فى ولد ولا بنت ..
غرام : اللى يجيبه ربنا كويس .بس نفسي فى ولد يكون شبه عاصم 
عاصم وهو ينظر إليها بحب : ربنا ما يحرمني منك يا غرامى ..
ليقطع حديثهما صوت رساله على موبايل غرام ...
تفتح غرام الرساله 
لتجدها من رقم غريب ..وكان نص الرساله
وحشتينى ووحشنى ايام زمان ..حبيبك خالد..
انتفضت غرام للرساله
لاحظ عاصم تغير وجهها ..
عاصم : فى ايه يا غرام 
أعطته غرام الفون 
ليقرأ عاصم الرساله ...
عاصم : الحيوان دا هعرفه يعنى هعرفه وحسابه معايا كبير ..
تسائل يوسف : ايه المشكله يا عاصم ..
قص عاصم : ما حدث من قبل والرساله السابقه ..
رغد : انا يا عاصم بشك فى شاديه ..
هى الوحيده اللى ما بتحبش غرام وديما تتسبب ليها فى المشاكل ....
يوسف : اعتقد فى حد بيساعدها ...ما ننساش أنها ست غير متعلمه وما تعرفش تكتب الرساله 
غرام : مش عايزة اظلمها ..بس انا مش عارفه لو هى ليه بتعمل كدا وانا اصلا مفيش حاجه بتربطنى باستاذ خالد ..
عاصم : الرقم دا غير الرقم اللى بعت الرساله قبل كدا ..دا واحد فاهم هو بيعمل ايه وبيغير الرقم علشان ما نعرفش هو مين 
انا سألت صديق ليا عن الرقم 
قالى واضح أنه حد اشتراه وقفله قبل ما يسجله فى الشركه ..
رغد : كدا احنا وصلنا أننا بنتعامل مع حد ذكى ..بس موضوع شاديه وكلامها عن استاذ خالد فى نفس التوقيت بيأكد أنها ليها دخل ...
ظل الاربعه يتناقشون إلى أن وصلوا إلى خطه محكمه لمعرفه ...من ذلك الشخص ..
غادر الجميع
وصل غرام وعاصم الى الفيلا
استقبلتهم محاسن 
محاسن : اليوم كان وحش من غيركم 
ذهبت اليها غرام بحب : اسفه يا جدتى مش هتتكرر تانى ..
محاسن : لا يا حبيبتي انا بهزر معاكم ..أخرجوا واتفسحوا انتم شباب..
لاحظت محاسن شرود عاصم ..
محاسن : مالك يا عاصم شكلك فى حاجه شغلاك
عاصم : لا ابدا يا جدتى ..بس مرهق شويه
محاسن : طيب يا حبيبي خد مراتك واطلعوا استريحوا ..
        عند رامز 
تناول رامز الكثير من الكحول .فهو يشعر بالضيق ..فلازالت غرام ..بعد كل محاولاته ليست ملكه ...اتصل على شاديه ..
شاديه بدلع : ايوا يا رامز 
رامز : عايزك حالا
شاديه : ازاى بس احنا بالليل وزوجى قرب يرجع من الشغل ..
رامز : يبقي انتى مش بتحبينى ..
شاديه : ما تقولش كدا انا بحبك ...
رامز يبقي تجيلى حالا. 
شاديه : طيب هجيلك بس مش هقعد كتير 
رامز : المهم تيجى ..
كانت هند تقف من بعيد وتراقب والدتها واستمعت لمحادثه شاديه مع رامز ..
تصنعت شاديه المرض أمام بناتها 
شاديه : هنزل اروح اكشف ..
هند وهى تحاول أن تدارى غضبها منها .. خلاص هاجى معاكى يا ماما 
شاديه : لا ما ينفعش نترك اختك لوحدها 
انا بس هكشف وهاجى على طول 
ارتدت عباءة فوق قميص نوم مغرى وذهبت لشقه رامز ...
فتح لها رامز وأخذها بحضنه فهو كالحيوان يريد أن يلبي غريزته ولا يفرق معه حلال من حرام ...
بعد أن انتهوا من قذارتهم ..
قامت شاديه وارتدت ملابسها ..
رامز : خليكى معايا شويه كمان 
شاديه : مش هينفع جوزى قرب يرجع وهما فاهمين انى بكشف ..
أخرج رامز الكثير من الأموال ومد يده بهم إلى شاديه لتمسكهم شاديه بسرعه 
رامز بخبث : بس انا  ليا عندك طلب 
شاديه وهى تأخذ النقود وتضعها فى حقيبتها  :  انت تؤمر طبعا ..
رامز : عايزك ................يتبع


انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لجروب الواتساب اضغط هنا
تابعى صفحتنا على الفيسبوك عشان تبقى اول واحدة تقرأ البارت اول ما ينزل
صفحتنا على الفيسبوك من هنا