رواية فرصة ثانية الفصل الـ 14 و 15 بقلم مارينا عبود

رواية فرصة ثانية الفصل الـ 14 و 15 بقلم مارينا عبود


روايه فرصة ثانية الفصل الـ 14 و 15 هى رواية من كتابة مارينا عبود رواية فرصة ثانية الفصل الـ 14 و 15 صدر لاول مرة على موقع التواصل الاجتماعى فيسبوك رواية فرصة ثانية الفصل الـ 14 و 15 حقق تفاعل كبير على الفيسبوك لذلك سنعرض لكم فرصة ثانية الفصل الـ 14 و 15

رواية فرصة ثانية بقلم مارينا عبود


رواية فرصة ثانية الفصل الـ 14 و 15

راكان أخد روفان وطلع وبلغ مدير الجامعة أنه يبلغ كل الدكاترة والمعيدين يخلوا بالهم من تصرفاتهم مع روفان وأنه لو حصل أى موقف ضايقها مره تانيه هيأخد إجراء ضد الجامعة كلها.
وأخد روفان وطلع من الجامعة وقرر يفسحها.
دقايق وكان رأكب العربية وهى جنبه:
- مكنتش اعرف أنكَ مكانتكَ مُهِمة كده؟؟
ابتسم وبصلها بغرور:
- يا بنتي أنا راااكان المالك.
بصتلُه وابتسمِت:
- مغرور اووي! بس عمومًا ميرسي على وقفتك معايا.
ابتسم وبصلها بمرح:
- تحت أمر معاليكِ يا زوجتي القمر.
- أنا هبتدئى اتغر كده.
ضحِك:
- أنتِ كده كده مغروره يا روحي مفيش داعي تتغري أكتر من كده.
ابتسمِت وقالت بسخرية:
- ظريف اووي.
ضيق عنيه وقال بمرح:
- وأنتِ لمضة اووي اووي.
ضحكِت ولفت وشها الناحية التانية فوقف العربية ولف وشها ليه وقال بحماس:
- بالله حد قلكِ قبل كده أنه ضحكِتكِ تجنن.
وشها احمر ولفت وشها تانى  بخجل فضحٍك ورجع شغل العربية وكمل الطريق:
- أنتَ اخدتني من الجامعة ومقولتليش رايحين على فين؟
- هنتفسح ونقضي اليوم مع بعض بره.
- لا كده هشُك أنه فى حاجه مش طبيعيه!!
ضحِك وبصلها:
- وقفي عقلكِ من التفكير شوية وافرحي باليوم!
ضيقت حواجبها وقالت ببرود:
- ولله اليوم ده اقرر أذا كان حلو او لا لما يخلص ونرجع البيت  غير كده هفضل مش مطمنالك.
ضحِك بصوت عالي وقال بمرح:
- تمام تمام يا مراتي الحلوه  هنشوف.
- اوك هنشوف.
بصوا لبعض بسخرية وكل واحد منهم ركز قُدامُه لكن راكان كان كل شوية ينكشها علشان تتعصب وتتخانق معاه.
بعد وقت وصلوا المول هو أخدها ونزل بس قبل ما يدخلوا مسكت إيده وبصتله بأستغراب:
- ليه جايبني المول؟
ابتسم ومِسك خدودها وقال بحب:
- علشان بُكره صحابي عاملين عزومة وهيتجننوا ويتعرفوا عليكِ فَ فكرت اجيبكِ الأول هناا علشان تشتري إللى يعجبكِ وكمان لو حاجه نقصاكِ تجبيها وبعدين هنروح نتغداء بره، اوك.
- اوك.
ابتسم وأخدها ودخلوا وطلب منها تختار إللى يعجبها وهو هيقعد يستناها.
روفان مِسكِت فُستان منفوش وعليه تاج صغنن  وشكله جميل اووي، عجبها وقررت تدخل تقيسه.
لبسته وكان جميل اووي عليها كأنها ملكة، كان مظبوط عليها ولايق مع ملامحها.
طلعت وقررت توريه لركان وفى اللحظة إللى طلعت فيها راكان جاله اتصال من بيلا ابتسم وكان هيرد بس أول ما شافها وقف متنح وبدون وعي قفل فونه خاالص أثناء ما كانت بيلا بترن عليه ودي كانت اول مره يعملها، فضل مركز على روفان كأنها سحرتلُه، عنيه كانت بتلمع وبيبصلها بأعجاب كبير، جواه مشاعر مختلفة مش عارف يحددها او يفسرها هى مشاعر إيه، بس فى احساس جميل بيجيله لما بيشوفها وتكون قريبة منه.
قرب ووقف قدامها فابتسمِت ولفت حولين نفسها وقالت بغرورها المعتاد:
- إيه رأيك؟ أناَ اخترت ده علشان عزومة بكره حلو؟
ابتسم وقال بهيام:
- قمررررر اووي اووي.
اتنهد وكمل بمرح وهو بيشد خدودها إللى بقوا يشبهوا للون الطماطم:
- بس قوليلي يا بنت أنتِ ناوية تجننيني بجمالكِ كل شوية.
بصتله بعمق وقالت بغرور:
- او يمكن اسرق قلبك.
ابتسم إبتسامتة الجميلة وغمازاته بانت وقرب من وشها وقبل ما يطبع قبلة على خدها بعدت عنه وشاورتله ب لا بدلع وغرور هيجننوه:
- تو تو كده عيب اووي يا روحي.
قالت جملتها وهي بتضحِك وسابته ودخلت فضحِك وفضل يبص لطيفها بحب وقال :
- بالله ديه لو فضلت معايا أكتر من شهر هتجنني  وهتخليني مهووس بيها فى يوم من الأيام.
دقايق وطلعت، كان هو اختارلها أكتر من لبس مُختلف وطلب منها تقيسه وكل طقم كان بيكون عليها اجمل من إللى قبله، بعد ساعة طلعوا من المول بعد ما اشترلها هدوم كتيرر وكمان خلاها هى إللى تختارله هدوم ليه وفعلا طلع ذوقها جميل اووي وعجبه.
- راكان وقف شوية.
وقف العربية وبصلها:
- فى إيه؟
ابتسمِت وبصتله بتوتر وشاورت على غزل البنات فأبتسم وأخدها ونزل اشترالها غزل بنات وكان فى ولد بيبيع بلونات أخد منه اتنين:
- خدي بما أنكِ دماغ طفلة وكده.
ضحكِت بفرحة وأخدتهم منُه وهو فضل واقف بيتابع كُل حركة منها وفرحتها إللى ظاهرة على وشها وهو مبسوط وأخد قرار يفرح معاها باليوم ده قدر الإمكان.
كانِت واقفة بتطير البلالين بفرحة كالأطفال رغم أنها دكتورة وبنت فى العشرينات إلا أنَُه فرحتها بالحاجات البسيطة بتكون زى الأطفال.
ربع إيديه ووقف يتابعها وهو مبسوط اووي بفرحتها مع الأطفال  وكأنه قلبه مفرحش قبل كده.
وقفت لعب مع الأطفال وراحت وقفت قدامه وقالت بمرح:
- روح هات اتنين ايس كريم وتعال استمتع مع الأطفال الصغيرين.
وأبتسم وقال بسخرية :
- أنتِ شايفاني طفل صغير يعني !!!
ابتسمِت ومسكِت إيده وراحت اشترت اتنين ايس كريم وأخدتُه وقعدوا على الرصيف وقالت بحب:
- أنكَ تعيش حياتك وتستمتِع بكُل لحظة فى حياتك وتشارك فرحتك مع غيرك وخصوصًا الأطفال ده مُش بيتعلق بأنك طفل او لا! كُل الموضوع محتاج أنك تعيش وتستمتع بحياتك بالشكل الصح لكن إللى أنتَ بتعملُه وتصرُفاتك مش استمتاع بحياتك أنتَ بتدمر حياتك بالبطئ، يعني سهرك للصُبح مع صُحاب السوء ده هيخليك للاسف تاخد كُل صفاتهم وده لأنه الصاحب ساحب، كمان أنكَ تكلِم بدل البنت مية ده مُش اسمُه كاريزما ولا شطارة ده قلة أدب ونقص عندك، كمان أنكَ تشرب طول الوقت وتروح البارات ده كمان هيدمر جسمك فى يوم من الأيام! اتمنى متِنساش أنك الإبن الوحيد لولدك و والدتك وإللي بتعمله ده بيدمرهم بالبطئ ف اتمنى تراجع حساباتك وتفوق من إللى أنتَ فيه.
بصلها كتيرر اووي بنظرات مش مفهومه ونزل رأسه فى الارض وقال بهدوء:
- إللى أنتِ بتقولي عليه ده أنا عارفه كويس اووي، بس صعب اغير حياتي إللى بقالي عمر متعود عليها صعب اووي صدقيني.
- حاول مُش هتخسر حاجه، وبالتدريج هتفوق وهتكون أفضل، إللى أنتَ بتعملُه ده مُش سهل خاالص تبطلُه فى يوم وليلة بس مع الوقت هتقدر  تبطل لو أنتَ عاوز تبطل.
ابتسم وهز رأسة بتفهم وقال:
- حاضر أوعدكِ هحاول.
ابتسمِت وقامت شدتُه وفضلوا يضحكوا ويهزروا مع الأطفال إللى فى الشارع وهو مبسوط معاها. 
فى نفس اللحظة كانت بيلا مع والدتها وماشيين بالعربية واول ما شافته اتصدمت وبصت لوالدتها:
- ماما ماما وقفي العربية بسرعة.
مامتها وقفت العربية وبصتلها بخوف:
- فى إيه يا بنتي مالكِ؟
بصتلها وشاورتلها على مكان راكان وروفان:
- ماما راكان!!
مامتها بصت عليه وابتسمِت بفرحة لما شافتُه واقف مبسوط مع مراتُه ولأول مره تشوفه بيضحِك من قلبُه بالشكل ده، ابتسمِت وبصت لبيلا وقالت بحب:
- شكلُه مبسوط اووي مع مراتُة ربنا يسعدهم يارب.
بيلا اتعصبت وكانِت هتنزل تروحلُه بس والدتها مسكِت إيدها وقالت:
- رايحه فين يا بنتي؟
- هروح اشوف راكان ثواني وجاية.
- لا يا حبيبتي شكلُه طالع هو ومراتُه يقضوا وقت سوا سبيهم وبعدين ابقي اتكلمي معاه لكن دلوقتي سبيهم يتبسطوا سوا.
بيلا قفلت باب العربية وقالِت بصوت مخنوق:
- تمام يا ماما يلاه بينا.
مامتها بصتلها بحنان وابتسمِت وشغلت عربيتها وبيلا عنيها مركزة على راكان وفرحتُه مع روفان إللى اول مره تشوفها حتى معاها مش بيكون مبسوط كده!
مسحِت دموعها قبل ما والدتها تشوفها وقفلت شباك العربية.
وبعد وقت طويل اووي وفى حلول الليل رجعوا البيت وهما بيضحكُوا وجيهان ويوسف فرحوا اووي لما شافوهم.
سلموا على أهله وعطوهم الهدايا إللى جابوها ليهم وطلعوا اوضتهم.
روفان شالت لبسها وغيرت هدومها وطلعت لقت راكان شارد شارد، اتنهدت وقربت قعدت جنبه:
- بتفكر فيها؟
بصلها بأستغراب:
- هي مين ديه إللى بفكر فيها؟
- حبيبتك بيلا.
ضحِك:
- يا بنتي قولتلكِ مِيَت مره بيلا صديقتي مُش أكتر.
- بس مُش طبيعي أنه صديقتك ديه تطلع وتخرج معاك طول الوقت.
اتنهد وبصلها بخبث:
- أنا ليه شامم ريحة غيرة فى الموضوع!!!
بصتله بغضب وو.. 
بس مُش طبيعي أنه صديقتك ديه تطلع وتخرج معاك طول الوقت.
اتنهد وبصلها بخبث:
- أنا ليه شامم ريحة غيرة فى الموضوع!!!
بصِتلُه بغضب وقالت بسخرية:
- بقاا أنا روفي اغير عليك أنتَ!!!!! ليه اتجننت!
لؤى بؤ قة وقال وهو بيقلدها:
- بقاا أنا روفي اغير عليك أنتَ!
زعق:
- أوماال لما مُش غيرانة مصدعاني ببيلا ليه وطول الوقت حبيبتك حبيبتك بس فهميني!!
بربشت بعنيها وقالت ببراءة بقت محببة لقلبه:
- أنا بس بسأل لأني شايفاك سرحان طول الوقت ومبيسرحش بخياله طول الوقت إلا إللي بيحب.
ضحِك وزقها وقال بزهق:
- قومي يابت من هناا علشان أنا زهقت منكِ قومي يلاه.
بصِتلُه بغيظ وقالت بزعل طفولي:
- تصدق أنا اصلًا غلطانه إنى بسأل فيك روح يارب تولعوا أنتوا الإتنين مع بعض.
قالت كده وجريت من قدامه وهو برق وبصلها بغيظ ومسك المخدة رماها عليها:
- امشي يا معتوها
مسكِت المخدو ورجعت رمتها عليه:
- بس يا غبي.
قام وقال بصدمة:
- بت أنتِ اخدتي عليا اووي شكلكِ كده.
بصتلُه وطلعت لسانها فجري وراها وفضلوا يجروا وراء بعض فى الأوضة زى الأطفال لحد ما وقف ومِسك صدره وقال بتعب:
- بس خلاص منكِ لله تعبتيني.
ضحكِت:
- احسن احسن.
قعد على السرير ومِسك صدره بتعب فبصتله هي وقالت بقلق:
- إيه ده أنتَ تعبت بجد ولا إيه؟؟؟
مردش عليها فخافت وقربت قعدت جنبه وقالت بخوف:
- راكان مالك فيك إيه؟
بصلها وقال بمرح:
- بتخافي عليا؟
بصتلُه بغيظ وزقته على السرير وراحت قعدت على الأريكة:
- أنا مشُفتِش شخص مجنون زيك!
- وأنا مشُفتِش بنت فى برودكِ.
- نيههه ظريف اووي.
- وأنتِ مفيش فى لماضتكِ ولله وروحي بقاا اتخمدي علشان تروحي الجامعة بكره.
غمزتله وقالت بخبث:
- اممممم امممم عاوز تطفشني علشان يخلالكَ الجو وتطلع تتفسح مع حبيبة القلب ماشي ماشي ياعم.
بص حوليه وملقاش غير المخدة إللى بينام عليها، قام ورماها عليها وقال بيأس:
- يخرب بيتكِ نامي بقاا هتجننيني!!
ضحكِت على عصبيته وراحت نامت وهو  قام غير هدومه وطلع البلكونة ومِسك فونه ورن على بيلا إللى ردت بكُل غضب:
- إيه افتكرتني دلوقتي؟؟
ابتسم وقال بمرح:
- هو أنا أقدر انساكِ يا صديقتي الصدوق.
- راكان أنا بكرهك.
ضحك:
- وأنا بحبكِ.
- بطل كدب بقاا.
ابتسم وقال بهدوء:
- أنا عارف انكِ زعلانه علشان مردتش عليكِ النهاردة بس....
قاطعته وقالت بغضب:
- هترد عليا أزاى وحضرتك طول النهار بتتفسح مع السنيورة بتعتك.
ضحِك وقال بمرح:
- اوووه اوووه يا روحي! عرفتي أزاى؟
اتنهدت وقالت بحزن:
- شوفتك وأنتَ بتضحِك معاها فى الشارع النهاردة.
ابتسم وقال بخبث:
- والجميل غيران ولا إيه؟
اتعصبت وصرخِت فيه:
- روكي بلاش تعصبني أنتَ عارف كويس إنى بغير عليكَ.
هِديَت وكملت بصوت مخنوق:
- أنتَ صديق طفولتي وأكيد هحس بالغيرة لما هشوفك معاها، المهم قولي يا راكان أنتَ هتكمل معاها ولا هتسافر  أنا قاعدة فى مصر بس علشانك.
اتنهد وقال بحيرة:
- مش عارف يا بيبوا مبقتش عارف أخد قرار بس مظُنِش إنى هقدر أكمل هناا ف احتمال كبير اسافر الشهر ده ولو وافقت تيجي معايا هأخدها  معايا.
-تاخدها معاك!!! قصدك عاوز تأخد روفان معاكَ؟
- أكيد بيلا مش هقدر اسيبها الناس هتقول إيه احنا فى مصر مش فى لندن بس هي هيكون قدامها اختيارين اما تسافر معايا او تقعد هناا ووقتها هكون عملت إللى عليا معاها.
أخدِت نفس عميق وقالت بتوتر :
- راكان أنتَ مُمكِن يجي يوم وتحب البنت ديه؟
ضحِك بصوت عالي وقال بسخرية:
- يا بنِت يا بنت حب إيه إللى انتوا بتتكلموا عليه ده!! أنا اه بحترمها وده مش بس لأنها مراتي لا وكمان هي بنت عمتي وطبيعي اخاف عليها بس مش لدرجة احبها.
اتنهد وقال بحيرة:
- بس تعرفي بيلا أنا عمري ما شوفت بنت زيها، يعني على قد ما هي بنت شخصيتها جميلة بس فكرة رفضها ليه ديه مجنناني ومش عارف أعمل إيه! عاوز اعلمها درس متنسهوش بس رفضها ليا ده، بقااا صديقكِ يترفض ومن مين بنت الريف أنتِ مُتخيلة الموضوع.
بيلا حركِت عنيها شمال ويمين. وقالت بخبث:
- مفيش حاجه ممكن تكسر كبريائها وغرورها ده غير رفضك ليها.
- قصدكِ إيه؟
ابتسمِت:
- ساهلة يا حُبي حاول تكسب قلبها بأى شكل لحد ما تعترفلكِ بحبها وبعدين قولها أنكِ مُش بتاع الكلام ده بس اوعي يحصل العكس وقتها هقتلك هاا.
ضحِك:
- قصدكِ اقع فى حبها يعني؟
اتنهدت وقالت بتوتر:
- اه أنا بقيت بتوقع أى حاجه منك.
ضحِك وقال بتساؤل:
- طيب قوليلي بيلا أنتِ أزاى عاوزني اعمل فى بنت كده رغم أنكِ بنت زيها!!!
ابتسمِت وقالت بحب:
- أنا ميفرقش معايا حد غيرك وإللي يفكر يزعلك بس وقتها عندي استعداد ادمره.
ابتسم:
- ماشي يا قطتي الشرسة روحي نامي بقاا اتأخر الوقت ولو روفان صحيت ولقتني بكلمكِ هتعملي مُحاضرة وأنا مش ناقص.
ضحكِت:
- ماشي يا روحي تصبح على خير.
- وأنتِ بخير.
قفل معاها وهو بيفكر فى خطتها، اتنهد ودخل حط فونه على التربيزة وقرب علشان يأخد المخدة من جنبها فلقاها نامت قرب منها وغطاها كويس، وشال خصلات شعرها إللى على عنيها، وفضل واقف بيتأمل ملامحها وهي نايمة، 
قعد جنبها وقال بحيره وهو مركز مع ملامحها وهي نايمة فى عمق:
- معقولة ييجي يوم وأكسر قلب الملاك ده!! لا لا مستحيل اعملها! مُستحيل حتي لو كُنت مضايق منها عمرها ما هتهون عليك!  فوق يا راكان دي مهما كانت بنت عمتك ومن لحمك ودمك ومش ممكن تهون عليك! 
ابتسم ومشىَ إيده على رأسها وقال بحنان:
- أنا مجنون اه بس مش لدرجة اكسر قلبكِ يا ملاكي الصغير.
قام وباس جبينها وراح نام.
تاني يوم روفان راحت الجامعة وخلصت كل محاضراتها وطلعت لما راكان رن عليها وقلها أنه مستنيها بره بس قبل ما تطلع من بوابة الجامعة وقفها شاب من زمايلها:
- دكتورة روفان لو سمحت.
بصتلُه:
- اتفضل.
- احم أنا زميلكِ رامي معلش لو مش هضايقكِ محتاج بس دفتر المُحاضرات بتاعكِ هنقل المُحاضرة وهرجعهولكِ ده لو مش هضايقكِ طبعنا.
ابتسمِت وعطته الدفتر:
- اتفضل.
اخده منها وبصلها بأمتنان:
- متشكر اووي بكره هجبهولكِ بإذن الله.
- اوك ربنا يوفقك.
سأبته وطلعت وهو فضل واقف بيبصلها بأبتسامة وفى شخص هينفجر من الغيرة والغضب.
روفان ركبت العربية وبصت لراكان المتعصب وعروقه بارزة من الغضب وقالت بتساءل:
- إيه مالك شكلك متعصب.
كور إيده وبصلها وقال بحده وغيرة واضحة:
- مين الولد إللى كُنتِ واقفة معاه ده؟
- ده مُجرد زميل وأخد الدفتر علشان ينقل المُحاضرة.
اتعصب وقال بغضب:
- والأستاذ ملقاش غيركِ من كُل الجامعة علشان يأخد الدفتر بتاعكِ يعني!!!
اتنهدِت وقالت بهدوء:
- أولا ياريت تهدأ علشان الموضوع مش مِستاهل كل الغضب ده.
زعق:
- هو إيه إللى مش مِستاهل!! أنا محذركِ بدل المره ألف بلاش توقفي مع شباب فى الجامعة حصل ولا محصلش.
غمضت عنيها وحاولت تسيطر علي غضبها علشان المُشكلة متكبرش وقالت:
- حصل بس الولد جه وطلبه مني بكُل أدب وأنا مقدرتش ارفُض وبعدين أنتَ مضايق ليه يعني إيه إللى حصل لكل ده.
- إللى حصل أنكِ منفذتيش كلامي!
ابتسمِت بسخرية:
- لا إللى حصل أنَُه حضرتكَ غيرت وجن جنانك لما شوفت الولد واقف معايا ده إللى معصبك مش لأني عصيت كلامك.
اتوتر وبص قدامه وقال بسخرية عكس النار إللى قايدة جواه  :
- أنتِ اصلًا مُش بتهميني علشان اغير عليكِ بس أنا بكره إللى يعصي كلامي.
ضحكِت وقالت بسخرية:
- اوووه اوووه يا روحي!! يعني حضرتكَ عاوز تفهمني أنه كُل غضبك ده وعنيك إللى بتطق شرار بس لأني عصيت كلامك يا الله يا الله!!!
بصلها وزعق وقال بتحذير:
- روفان بلاش تستفزيني أكتر من كده ولحد ما نوصل للبيت مش عاوز أسمع صوتكِ نهائى مفهوم.
كتمت ضحكِتها وحطت إيدها على بؤقها وقالت ببراءة:
- مفهوم مفهوم بس لو سمحت طير بسرعة بعربيتك علشان هموت من الجوع ومش هعرف اتخانق معاك لو بطني فاضيه.
كتم ضحكتُه على شكلها وساق العربية وهو مضايق وكل تفكيره هو ليه اتعصب لما شافها واقفه مع الولد  رغم أنه بيحصل العكس وهي مش بتضايق لما بتشوفه مع بيلا والموضوع عادي بالنسبالها!! طيب ليه مش عادي بالنسبالة؟ ليه جواه نار لمجرد أنه شافها مع شخص تاني!! رغم أنه مفيش ما بينهم حاجه وزي ما هو بيقول هما اصلًا احتمال كبير ميكملوش وهيرجع يسافر، معقولة بدأ يغير عليها ؟ معقولة بقت تفرق معاه؟ نفض الفكرة من دماغة واقنع نفسه أنه اتعصب بس علشان هي مسمعتش كلامه وبعد وقت مش كبير وصل البيت وأخدها ودخل
ودخلوا البيت وهما بيتناقروا مع بعض بس سكتوا لما شافوا أمير قاعد مع جيهان وأمير.
راكان ابتسم وقرب حضنه وقال بمرح:
- حمدلله على سلامتكَ بروو، أخبارك ايه ؟
ابتسم:
- أنا تمام يا صاحبي طمني عليك أنتَ؟
وبص لروفان وغمزله:
- وبنت عمتي الحلوه عامله معاك إيه؟
قرب وهمس فى أذن أمير وقال بغيظ:
- بحلفلكَ هتجنني قريب ديه مش إنسانه عادية نهائى.
امير ضحِك ونغزة فى كتفه لما شاف روفان وقفت وراه وبتبصلُه بشك:
- بيقولك إيه يا أمير؟
ضحِك:
- بيقولي عليكِ كُل خير يا روفي.
بصوا لبعض بغيظ وشر وجيهان قربت من روفان وقالت بحنان:
- حمدلله على سلامتكِ يا حبيبتي.
- الله يسلمكِ يا ماما تسلمي 
راكان قرب ولف دراعة حولين رقبة والدته وقال بغيرة:
- يعني اشمعنا روفان تقوليلها حمدلله على سلامتكِ وابنكِ لا يعني معقولة هي أهم من ابنكِ!!!!
جيهان ضحكِت وحضنتُه:
- يا قلبي أنتَ أنا أقدر.
روفان قربت وبصتلُه بغيظ:
- حتى من ديه غيران معقولة بقيت بتغير مني.
وقفوا قصاد بعض وكانوا هيتخانقوا بس جيهان وقفت ما بينهم وقالت بضحِك:
- بس خلاص أنتوا كُبار مش صغيرين بطلوا بقاا شغل توم وجيري إللى بتعملوه ده من وقت ما اتجوزتوا ويلاه تعالوا علشان تتغدوا وكمان أمير هيتغداء معانا يلاه.
بصوا لبعض بشر وكل واحد راح قعد فى مكان على السُفرة والعيلة بيضحكُوا عليهم وعلى تصرفاتهم الطفولية.
راكان عرف من والده أنه أمير هيقعد فترة كبيره فى القاهرة علشان يمسِك شركة والده وعلشان كده راكان قرر يأخد أمير ويطلعوا يسهروا بره بعد ما صحابُة أجلوا العزومة لبكرة لأنه طيارتهم وصلت مصر متأخر وللاسف اضطروا يلغوا العزومة، فضلوا يلفوا هو وأمير لحد وقت متأخر بليل وبعدين رجع البيت بس اتفاجأ لما شاف روفان نايمة على الكرسي الهزاز والكتاب فى إيدها، اتنهد وقرب صحاها وقال بحنان:
- إيه إللى منومِكِ هناا؟
فركِت فى عنيها وقالت بنعس:
- لقيتك اتأخرت قولت استناك ما ترجع ومحستش بنفسي.
ابتسم وأخدها وخلاها تنام على السرير وهو نام مكانها على الكنبة.
《جامعة القاهرة ظهرا》
راكان أخد أمير وراحوا علشان يأخدوا روفان من الجامعة بس راكان اتصدم لما شاف نفس الولد واقف مع روفان وصحبتها معاها اتعصب وقال بغضب:
- لا كده كتيرر كتيرر اووي والولااا ده زودها  اووو وأنا مش هسكتلُه النهاردة.
نزل من العربية وهو فى كامِل غضبُه وأمير جري وراه لما شافه متعصب وقرب من الولد وو.....

انضم لجروب التليجرام اضغط هنا
للانضمام لجروب الواتساب اضغط هنا
تابعى صفحتنا على الفيسبوك عشان تبقى اول واحدة تقرأ البارت اول ما ينزل
صفحتنا على الفيسبوك من هنا